كل الذين كانوا يتهمون عبد الإله بنكيران باستفادته من الريع (90000 درهم شهريا) وهو قاعد في بيته دون أن يعمل شيئا... سيدركون اللحظة كم كانوا مخطئين.
بنكيران لا يزال موظفا. صحيح أنه لا يذهب إلى مقر العمل، لكنه يعمل من بيته عن بعد موضوعا رهن (...)
إلهي...
يا ربَّ السماواتِ والأرض، هذي أصواتُ كلِّ المؤمنين الشاهدين أنّ لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدُك ورسولُك، ترجّ السماءَ والأرضَ بالدعاء. أينما يكنْ مسلمٌ يرتفعْ دعاء.
تأتي الصورُ من غزةَ صادمةً مريعةً فنشعرُ بالعار، نشعرُ كم نحنُ عاجزون ولا (...)
" حكمت الغرفة الابتدائية في محكمة الاستئناف في سطات، بالإعدام في حق المتهم باغتصاب وقتل الطفلتين".
كذا جاء الحكم القضائي ليرمّم ما تكسّر داخل والديْ الصغيرتين سارة وأمل، وداخلَ كلّ مواطنٍ شريف هزّه يومئذٍ خبرُ الجريمة. فهل يكفي الوالدين عزاءً أن (...)
مباركٌ يومَ خُلِعتَ، ويومَ سُجنتَ، ويوم أُخْرِجتَ حيّا.
لقد كنتَ في كلّ هذه الأيام "مبارك"، ونحن متأكدون. لكن، هل أنت مباركٌ حقّا يومَ طلعتَ صوتاً في التسجيل الأخير؟ هل كانَ الصوتُ صوتَك ذاك الذي يكشفُ صاحبُه أن الإخوانَ لَأشرارٌ، وأنّ السيسي (...)
ويسألك الناسُ في كل مكانٍ ماذا قلتَ لجلالة الملكِ لما استقبلك؟ يُحرجونك بالسؤال، فتزيل الحرجَ عنك بالصمْت متحفّظاً، ولك الحقُّ في ذلك. وما كان على الناس أن يُحرجوك، إذْ يكفي الناسَ أن يعرفوا كيف كنتَ تشعرُ خلالَ اللقاءِ ليعرفوا ماذا قلتَ فيه.
هل (...)
وانتظرتُك أن تعتذر للمغاربة بعد الذي قلتَه، ولم تعتذرْ.
لم تدرك بعدُ أنك لمّا أردتَ أن تدافع باسم الوطنية عن شعب أنت تعرفه، هاجمتَ شعبا لا تعرفه. ومن الطبيعي أن يؤدي امتزاج "الوطنية" ب "الجهل" الجهل بالآخر إلى الخطأ في الحكم والتقدير، ولقد أخطأتَ (...)
إلى متى تواجهُ كلّ هذا النقدِ الذي ينالك يوميا ولا تأبه؟ تتنزّل عليك أقسى الأحكام وأطرفُ النكات وألدغُ العبارات وأنت ماضِ في طريقِك تؤدي المهمّة ولا تهتم. في كل موقع خبرٌ عنك يومياً ينزلُ، وأسفلَ كلّ خبر ٍيطلع تعليقٌ شاتمٌ أو شامتٌ أو منتقدٌ أو (...)
عْطيناه العَهد
لعل الظهور القوي للمنتخب المغربي بكأس العرب سيجعلنا جميعا نعيد التفكير في كل الكلام القبيح الذي قلناه في وعن إيريك غيريتس، فما قدمه أسود الأطلس في هذه التظاهرة القومية يجبرنا على تقديم اعتذار مناسب يليق بحجم الضرر الذي ألحقناه بسمعة (...)
بْلاد وحْدة
من تأمل جيدا وجوه المواطنين المغاربة وهم يتابعون نهاية كأس أوروبا بتوتر وقلق بالغين، ومن رأى طريقتهم في التعبير عن مشاعر الفرح أو الحزن بعد نهايتها، سيقسم بالله العظيم بأن ما يجمع هؤلاء المواطنين بمنتخب إيطاليا أو إسبانيا أكبر من (...)
غادي تفهم
عاد المنتخب المغربي من غامبيا بتعادل يشبه الهزيمة. ليست هزيمة فريق فقط، وإنما هزيمة مدرب أيضا، مدرب إعترف للمغاربة بأخطائه ولم يعتذر، وعدهم بتحسن الأمور وبالمفاجأة وأخلف وعده مجددا.. بالتأكيد، سيعلق غيرتس نتيجة المباراة على ما يسمى (...)
شي فْ شي
من كان يتوقع أن تشهد آخر مباراة في البطولة كل هذه المتعة والإثارة؟ لقد منّ الله أخيرا علينا بنهاية بطولة مثيرة تشابهت والبطولة الإنجليزية في مباراة حسم اللقب الأخيرة، فأطال الله في أعمارنا حتى رأينا رئيسا للجامعة الملكية المغربية يتابع (...)
الشَّرْيَة
دخل الشعب المغربي الرياضي بعد فاجعة مراكش الأخيرة في حالة غضب صامت، لم تمتلئ الدنيا بالصراخ والبكاء كما حدث في فواجع سابقة، ولم يصل رد التأثر إلى درجة الهتاف كما حدث بعد نكسة الغابون، بل كان الغضب هذه المرة عاقلا سيطر فيه العقل على كل (...)
لا للفُلول!
تعوّد حكماء الرجاء على الدعوة إلى جمع عام لانتخاب رئيس جديد كلما ارتفع احتجاج الجماهير، إذ في كل مرة يقومون بهذه الحركة «الديموقراطية» التي تهدف إلى التجديد أو التغيير.
الآن، الأمر مختلف تماما، فالإحتجاج هذه المرة جاء في سياق (...)
السنافر
لا ينبغي التفاؤل كثيرا بحدوث تغيير إذا ما رحل الحاكمون عن الحكم داخل الوداد والرجاء البيضاويين، لأن القطع مع مرحلة الضياع التي يجتازها الفريقان منذ زمن مسؤولية الجماهير أولا وأخيرا وليست مسؤولية الرؤساء.. فجماهير الفريقين العظيمين كما قال (...)
باسْطا.. إنصرِفوا!
لم تكن نتيجة الديربي الأخير مفاجئة أبدا، لأن فريق الرجاء البيضاوي فرض إيقاعه على بطولة هذا الموسم، وتمكن لاعبوه من تقديم عروض مذهلة، وحققوا انتصارات كبيرة منذ بداية الموسم، وبالتالي لم يكن منتظرا أن يتنازلوا في آخر الدورات عن (...)
الماتش ما مبْيوعش
في أحد برامجها الخاصة بمتابعة البطولة الوطنية لكرة القدم بقسميها «المحترف» و«شبه المحترف»، وفي إطار تقديم ملخصات لمباريات القسم الوطني الثاني، ختمت قناة «الرياضية» تقريرها عن إحدى مباريات الراسينغ البيضاوي بجملة لا تبدو من (...)
بطولة الحِيوان
منذ مدة فتحت الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط أبوابها لتنضاف إلى سليلاتها من المنشآت الضخمة التي تعززت بها بلادنا، وكان من سوء حظها أنها لم تحظ بذات الإهتمام الذي حظي به ملعب مراكش على قناة «الرياضية»، وذلك ربما بسبب غياب قناة (...)
لا بارصا لا ريال
أجمل ما في الزمن أنه لا يتوقف، بل يمضي ويأخذ معه كل لحظات الفرح أو البكاء، وهذا ما يجعل مرور الأيام أفضل علاج لجراح الفرق واللاعبين والجماهير، لذا نحمد الله أن أسبوع الهزائم والصدمات مر، واستقبل المغاربة أسبوعا جديدا بكل التفاؤل (...)
أرجوكِ، لا تبكي يا دنيا. لسنا أقوياء بما يكفي كي نراكِ تبكين ونتحمّل.
الرائعاتُ لا يبكين يا دنيا. وأنتِ كنتِ رائعةً إذ أسرتِنا جميعا كلّ هذه المدة، ولم يعد يُشغلُ بالَنا إلا أنتِ. صدقاً، لم يكن الكثيرون من بعضِنا قبل أشهر مهتمين بك كما كنّا منذ (...)
أرجوكِ، لا تبكي يا دنيا. لسنا أقوياء بما يكفي كي نراكِ تبكين ونتحمّل.
الرائعاتُ لا يبكين يا دنيا. وأنتِ كنتِ رائعةً إذ أسرتِنا جميعا كلّ هذه المدة، ولم يعد يُشغلُ بالَنا إلا أنتِ. صدقاً، لم يكن الكثيرون من بعضِنا قبل أشهر مهتمين بك كما كنّا منذ (...)
ها اللي خايْفين منّو
تكتسي المباراة النهائية المرتقبة بين المغرب الفاسي والنادي الإفريقي في فاس طابعا مختلفا عن تلك التي جمعت الوداد البيضاوي والترجي التونسي في رادس. فانتصار الماص سيعيد للكرة المغربية هيبتها، ويطوي بسرعة صفحة هزيمة الوداد، حيث (...)
الجامْعة راسْها
تأجل مجددا الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم. ولأن القانون يلزم الجامعة بعقد جمعها العام كل سنة، ولأن هذه الجامعة لم تعقد جمعا واحدا وهي تطوي سنتها الثالثة، فقد اعتبر بعض العارفين أن هذا التأجيل المستمر لجمع يتأجل باستمرار هو (...)
انطلقت الحملة الانتخابية منذرةً هذه المرّة بعهد جديد تعمُّ فيه الكرامةُ والعدالة. وهي كما في كل الدول التي تتحسس طريقها نحو الديموقراطية مناسبةٌ للمصالحةِ الوطنية، إذ فيها يقدم المسؤولون اعتذارهم إلى شعبٍ ظلموه بين حملتين، وخلالها يعترفون أمامه بأن (...)
المجد أو والو
قبل يومين فقط من لقاء الإياب برادس، يجد لاعبو الوداد الرياضي أنفسهم أمام سؤال حارق: «هل تريدون أن تدخلوا التاريخ أم لا»؟
طبعا، لا أحد يكره أن يدون اسمه خالدا في الذاكرة الجماعية للجماهير، وليس هناك لاعب واحد يمكنه أن يرفض ترك (...)
بّتْ نْبتْ
رغم لغة التفاؤل التي تسيطر على خطابات المسؤولين والصحفيين الرياضيين عند الحديث عن المنتخبين الأول والأولمبي وكذا فريقي الوداد والماص على الصعيد الإفريقي، فإن الصفحات الرياضية ما تزال تمتلئ بالأخبار الباعثة على التشاؤم، وما تزال الكلمات (...)