أبرز محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، عضو المكتب السياسي للحزب، أن هذا الأخير يعكس من حيث مكوناته واقع المجتمع المغربي. ونفى الصورة المغلوطة التي تروج أنه حزب رجال المال والأعمال فقط، موضحا أن فيه مناضلين من كل المشارب والطبقات وتشكيلة مكتبه السياسي تدل على هذا التنوع. وفي سياق الحديث عن استعدادات الأحزاب للتشريعيات المقبلة، أفاد شوكي، خلال مشاركته أمس في برنامج "نبض العمق"، بأن حزب "التجمع" سيقوم بعملية إنصات وتحاور مع المواطنين ليكون له تعبير في الطموح الانتخابي من خلال عرض سياسي مناسب في أفق سنة 2026. واعتبر شوكي، أن الأساسي بالنسبة للحزب القائد للحكومة، هو الوفاء ببرنامجه الانتخابي الذي تحول وترسخ جزء كبير منه في حكومة أخنوش، والباقي سيتم الإنصات إلى المواطنين بشأنه. وفي سياق متصل، أكد المتحدث أن مكونات الأغلبية موحدة الصفوف والحكومة في انسجام تام في أغلب الأوراش الكبرى لتنفيذ البرنامج الحكومي، مشيرا إلى أن الأغلبية حية وتتناقش وتخرج جميع المبادرات بصوت واحد في البرلمان، والأمر نفسه ينطبق على مكونات الأغلبية الحكومية. وقال إن الحكومة منكبة في الثلث الباقي من ولايتها الانتدابية على إخراج الأوراش المفيدة للمغاربة، مسجلا أن أحزاب الأغلبية كما المعارضة تقوم بدورها في تأطير المواطنين وتعبئتهم والتواصل معهم، وأن من حقها جميعا أن يكون لها طموح في تصدر التشريعيات المقبلة.