تزايدت مؤخرا في بلجيكا حالات تجنيد شبكات إجرامية لقاصرين، أغلبهم من أصول مغربية وتونسية وجزائرية وأفغانية، عبر تطبيقات التواصل مثل تيليغرام ويوتيوب وواتساب. هؤلاء الأطفال يستدرجون للعمل كمهربين وموزعين للمخدرات في أحياء بروكسيل ومحيطها، وفقا لما كشفه إريك غاربار، مدير مركز مكافحة الاتجار بالبشر لدى الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية. غاربار أوضح أن هناك فئتين من القاصرين: الأولى تضم أبناء الأحياء المهمشين ببروكسيل، الذين تركوا مقاعد الدراسة ووجدوا أنفسهم فريسة سهلة للعصابات، أما الثانية فتشمل القاصرين الأجانب غير المرافقين، الذين يتم استقدامهم خصيصا من بلدانهم الأصلية عبر شبكات منظمة.