بداية القصة:
يوم الخميس 28 مارس2024، انعقد المجلس الوطني للجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، بالإشراف الفعلي للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل (وهذه سابقة في تاريخ جامعة القطاع)، وخلال هذا اللقاء (الذي يبقى، على كل (...)
حدثني العقرب، قال:
-إذا كنت تتحدث، اليوم، عن شخص آخر، لا تقل عنه أي شيء قد يحزنه إذا سمعه لو كان أمامك. ليس لديك أي عذر لكي تتصرف بهذا الشكل. كن حذراً واختر كلامك بذكاء لأن ما تقوله سيكون له تأثير على الآخرين.
قلت أو لم أقل: أيها البرج اللاسع (...)
قبل أن تشرق علينا الشمس من جهة مغوغة الكبيرة، لم يكن حينا القديم، بني مكادة القديمة، سوى قرية "ماكوندو" لغارسيا ماركيز في كوكبه العجيب "مائة عام من العزلة"...
حتى أن كثيراً من الأشياء لم يكن لها اسم بعد، وكنا نشير إليها دون أن نسميها..
ولا أدل من (...)
على سبيل التوضيح؛
لا يهمني، من خلال هذه الأسطر العابرة، (الصحافة الزرقاء) التي عوضت، في جانب كبير منها، صحافة الرصيف، والصحافة الصفراء التي لم تستطع مقاومة أشعة الشمس الساطعة، فتهاوت جهة ظل أزرق مفترض، يتكئ على كمشة كلمات ملتقطة من هذه القناة أو (...)
جاء في نشرات الأخبار: الهدم يطال علو طنجة...
أعناق الجرافات العملاقة تجاوزت ملعب مرشان وطالت مقهى الحافة...
و"البحر الأزرق المديد" يموج بتضارب المواقف وتلاطم ردود الفعل والقول: هذا فعل مدان/ هذا فعل مؤيَّد.. هذا ضد القرار/ هذا مع القرار.. والتراكس (...)
إلى روح الشاعر المقيم في الخاطر: منير بولعيش
حدثني العقرب، قال:
- ستجد حالياً صعوبة في التخلي عن طريقة تفكيرك المعتادة، بالرغم من العواقب السلبية التي قد تكون نابعة من الماضي...
أجبت، أولم أجب، فقلت أو لم أقل:
- إننا لا نختار طريقة تفكيرنا... ولا (...)
عندما نكون قد خلّفنا الدنيا وراء ظهرنا وافتقرنا إلى ما عند الله، سيعمر جيل جديد هذه البلاد السعيدة، في ظروف وصروف مختلفة، بعقلية ونقلية متباينة، بسرعة وجرعة مغايرة، طبقاً ووفقاً لقانون الطبيعة وما وراء الطبيعة، لا شك.
ولأن الإنسان، مهما تقدم وتطور (...)
أو الحديقة الخلفية لحاضرة “بني مكادة الكبرى”.. تناديني.
وعلى الطرف الآخر من خط الحبجميل الذكر، صديق الطفول والشباب وباقي الأيام، العزيز حفيظ شنكاو الذي لا تردله دعوة، ولا تُخلف مواعيده.
الوقت زوال والطريق دائرية وأشياء كثيرة تدور في الرأس، تنبش في (...)
أفتح الحقيبة.
آخذ الكتاب بقوة وضعفثم أقرأ ما تيسر من هذا البيان:
أيُّها الصاحبُ أين ذهبت وتركتني وحيداً أتخبّط في حَيْرَتي؟
كنت لي الملجأ ووكر العودة، وكنت لي السند.. وكنت مني اللسان الذي يرمي بالشرر في وجه الخصم، وفي وجه الآلة الحاصدة هنا (...)
بكثير عشق ووفير حب، يواصل الصديق الأستاذ رشيد الحديفي سبر أغوار الذاكرة المنسية، ويقلب بنهم شديد أكوام الأرشيف التي علاها غبار النكران والإهمال، سعياً منه إلى استرجاع أهم الأحداث وبعث ذكرى أهم النجوم من تحت الرماد الساخن الذي يغطي مساحة شاسعة من عمر (...)
للأسف الشديد، حتى زين ما أخطأته لولا..
والحقيقية الثابتة، أن الحفل الذي نُظم لتكريم أبطال "طنجة الكبرى" مساء الثلاثاء 5 دجنبر 2017، بإحدى فنادق منطقة الوادي الجديد، كان رائعاً وناجحاً بكل المقاييس.
وحبذا لو يحرك الحدث البرك الآسنة في منخفضات رياضتنا (...)
عندما يشتد علي الاحساس بالتيه والتشظي، أستجمع ذاكرتي، وأقلب فيها عن نصائح جدتي.
قالت لي مرة: "اللي عنده الله يزيده، واللي ما عنده الله يعطيه...".
ولم أكن أدرك أن الغرافية رحمها الله كانت تريد أن تخفف من قلقي إزاء المستقبل الذي كنا نستحضره بكثير (...)
إلى عهد قريب، كانت المساحة المخصصة للرياضة، على صفحات جرائدنا، أضيق من رقعة الشطرنج. ولم تكن، حسب ما تمكنا من رصده، لمختلف منابرنا الإعلامية أقساماً قائمة بذاتها تعنى بأخبار الرياضة وشؤونها في هذا البلد.. ووالد وما ولد من جهات وأقاليم ومدن كبرى (...)
في تدوينة سابقة له، على سبيل التأمل في العلاقة بين قرار بئر الارتواء لجمهور المحبين ومهارة الغطس عند فريق اتحاد طنجة، قال الزميل رشيد حذيفي فيما علق بالذهن: "عند الرجاء يبان الفوران..."
ولا شك أن مياه فارس البوغاز فائرة، ولكنها في كأس صغيرة الحجم، (...)
لم نكن نعرف، والعظام منا لاتزال طرية، الفرق بين ما تبقى من الفريق الأسطوري "مُغرب طنجة" (بضم الميم)، وبين ما يردده المذيع على مسامعنا كل مساء ويؤكده أساتذة الوطنية: "مغرب الأمجاد والعلا" (بفتح ميم المغرب)..
هذا اسم فريق يدغدغ عواطفنا يجيشها حباً (...)
من تكون أيها الذي لا يملك سوى بطاقة حب يتيمة للمدينة و"كمشة" أفكار وبضعة رؤوس أقلام وقليل من الدم الساخن في العروق المبتلة، حتى تجرأ على نعي الأستاذ خالد.. خالد الذكر، بتوصيف الوفي الأعز حسن بيريش؟
يا شبيهي في مرآة الدقة !
الرجل نار موقدة على عَلَم (...)
إلى نفحة الخزامى.. إلى الفنانة سيليا
اشربيني أيتها القهوة.
أنا الفم الذي فاض منه اللسان.. وصار بللاً في كأس العطش.. كأسك يا وطني.
(يا وطني الغالي يا وطني...).
ماذا لو بللت شرايين المقهى الذي سكنني زمناً وسرق مني تويج العمر؟
أنا في عاركم، يا رجال (...)
ليلة ولا كل الّليالي..
اللعين، بوغطاط، سيد المرقد.. مر.. قد.. د.
يطن في الرأس، على إيقاع القلب والوقت، شيء مما عيّطت به الشيخة العظيمة... إن حاجتي في قريني لا تغفل، ولكن خاصتي الملحة، الآن وهنا، في العالي... عنده دوائي، يا ليل يا طويل اليد الماسكة (...)
دائماً، كنت أحرص على ألا يطلع إسمي في الأخبار، مادام المبتدأ مني غير مرفوع، بشكل يليق بشخصنا المتواضع الذي لا يقبل أن يكون سهمه مجرد "ضمة".. ظاهرة في آخره.
ولهذا، كنا (آخر) من يدخل إلى القاعة، وآخر من (يتناول) الكلمة.. ولم يسجل علينا، قط، أننا كنا (...)
في غفلة منا، نحن المنتشين بنفحات الخزامى، وفي رمشة حظ، طار الفتيت بسرعة قادر فحط على قمة عالية من سلسلة جبال السلطة في المغرب الحبيب الغريب.. وعهدي به، أنا العائش على بساط البساطة في بني مكادة القديمة (ابنة الريف)، مجرد موظف قنطري مكلف بتفتيت (...)
بعد أسابيع قليلة، ستجري انتخابات وطنية، لتحديد مناديب (الأعمال الاجتماعية) و (والتعاضدية)، وهما مؤسستان داخليتان لمستخدمي قطاع توزيع الماء والكهرباء وخدمة التطهير السائل بالمغرب، على مستوى الوكالات الجماعية المستقلة وشركات التدبير المفوض.
وضمنها، (...)
يجمل بالمرء أن يتمنى الموات ضاحكاً... لكن الموت من كثر الضحك لا يريده الواحد منا لنفسه ولا لغيره.
أجاركم الله من "هضاضاي ضاي" ..
اسمعوا وعوا من فضلكم. من الضحك ما يقتل. ولأن زمننا منذور للضحك، المطلوب الحيطة والحذر واليقظة... والضحك بحسبان.
هيا (...)
أنا ساقط، إذن أنا موجود على أرض مسقطي..
هنا، والآن، طنجة.. وهناك، وغداً، أنا في مستودع الله..
من أكون حتى أكون؟
الخبر اليقين في سجل الأحياء، والحياة كفاح.. وتفاح، يا بني آدم..دوري بنا يا دنيا.. ودوري يا دائرة حتى يقف العقرب عند الرقم (...)
أيها الصاحب أين ذهبت وتركتني وحيداً أتخبط في حيرتي؟
كنت لي الملجأ ووكر العودة، وكنت لي السند.. وكنت مني اللسان الذي يرمي بالشرر في وجه الخصم، وفي وجه الآلة الحاصدة هنا والآن...
كنت مني السيف الذي أقطع به حبل العلائق التي تخذلني...
وكنت القلم الذي (...)
حدثني العقرب في الرابع من غشت 2015، قال:
- إذا كنت تتحدث، اليوم، عن شخص آخر، لا تقل عنه أي شيء قد يحزنه إذا سمعه لو كان أمامك. ليس لديك أي عذر لكي تتصرف بهذا الشكل. كن حذراً واختر كلامك بذكاء لأن ما تقوله سيكون له تأثير على الآخرين.
قلت أو لم أقل: (...)