أغلب حملات الوُسوم " الهاشتاغات" الناجحة في المغرب هي التي تقيسُ الجانب العاطفي والانساني لدى المتلقي كتلك التي تُطالب بتشديد عقوبة مغتصبي القاصرين أو تندد بحوادث الاعتداءات الجسدية و الجنسية على النساء و غيرها، والحملات الأخرى المرتبطة بالجانب (...)
بلا شك سنجد داخل كل بيت راية المغرب صغيرة، مُثبتة قرب التلفاز.
سنجد في ذاكرة كل هاتف محمول صورة مُركبة لأسود الأطلس خلفهم العلم الوطني، صورة المدرب الركراكي يحملهُ اللاعبون على أكتافهم.
سنجد المشاهير، الأمراء، ملوك الدول يهنئون المغرب بالفوز على (...)
لم يعدْ الاستغلال حكراً على الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات.
ولا مطاعم " الفرونشيز " ولا المُنتجعات السياحية.
بل طال الأمر حتى المطاعم الصغيرة المتواجدة في شمال المغرب التي يستغلُ أصحابها موسم الزّحف الأكبر نحو الشمال.
يقدمون للزبناء " أومليط" ب 30 (...)
عشنا نهاية الأسبوع الماضي فرحة تأهل فريقا الوداد ونهضة بركان إلى المباراة النهائية للعصبة والكونفدرالية، وعشنا أيضا لأول مرة نهائي كأس العرش بقيادة حكمة.
كلها أشياء مُفرحة تعكس صورة إيجابية حول كرة القدم المغربية، لكن بالمقابل عشنا أمسية الرعب (...)
العالم الافتراضي مليء بحماة الأخلاق والقيم، وتعليقاتهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية تستنكر وتدعو للتصدي إلى خراب البيوت وشتات الأسر، والمساس بالقيم وانتشار الميوعة خصوصا عندما يتعلق الأمر بظهور أدوار نسائية في المسلسلات التلفزية أو الأفلام (...)
في عز محنة الطفل ريان، لم ينفعنا مشاهير انستغرام ولا كل أولئك الحمقى الذين يظهرون لنا على اليوتوب، يحتفلون داخل قاعات الحفلات بوصولهم مليون مشاهدة!
في هذه الأزمة لم نجد أمامنا سوى أبطالا يعيشون بيننا في الظل بعيدا عن أضواء الكاميرات والسيلفيات، أناس (...)
في عز محنة الطفل ريان، لم ينفعنا مشاهير انستغرام ولا كل أولئك الحمقى الذين يظهرون لنا على اليوتوب، يحتفلون داخل قاعات الحفلات بوصولهم مليون مشاهدة !
في هذه الأزمة لم نجد أمامنا سوى أبطالا يعيشون بيننا في الظل بعيدا عن أضواء الكاميرات والسيلفيات، (...)
ظهر مؤخرا العديد من الازواج الشباب على اليوتوب، تتصدر فيديوهاتهم الطوندونس المغربي، يظهرون من خلالها لُطفاء..
يلعبون لعبة الغُميضة..
يتناولون الفُشار فوق الأريكة..
يحضرون بيتزا على الطريقة الامريكية..
يدبّرون لبعض البعض مقالب سخيفة..
كل هذا يعطي (...)
يُنظر إلى الأقلية غير الملقحة اليوم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، حتى صار الإعلام الرسمي يخاف الحديث عنهم كما يخاف الحديث عن الأقليات كيفما كانت..
لم يُسمع صوتهم عبر قنواته ويمنحهم الحق في التعبير عن وجهات نظرهم، على الرغم من أنه إعلام (...)
يُنظر اليوم إلى الأقلية الغير ملقحة على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، حتى صار الاعلام الرسمي يخاف الحديث عنهم كما يخاف الحديث عن الأقليات كيفما كانت..
لم يُسمع صوتهم عبر قنواته ويمنحهم الحق في التعبير عن وجهات نظرهم، رغم أنه إعلام الجميع، لنعرف (...)
هم يحبوننا فقط..
ولكي لا يُخلق الفرق بين المواطنين، وينقسمون إلى نوعين ملقحين وغير ملقحين، فرضوا علينا جميعا جواز التلقيح..
لكم أن تتصوروا مدى حرصهم على صحة الجميع..
بلطف، بلباقة، تحدثوا إلينا عن ضرورة الوصول إلى المناعة الجماعية لكي نمر إلى أشياء (...)
احرص على أن لا تكونَ من صنف أولئك الذين يمتلكون القدرة على إعطاء الوعود والآمال والقدرة ذاتها على تبرير لماذا لم تتحقق!!؟ قد تنافس ديناصورات عمّرت كل "الحقب الانتخابية" وتكسّر على الأقل نمطية الوجوه العابسة القديمة..
وأنت تعرض برنامج حزبك الانتخابي (...)
احرص على أن لا تكونَ من صنف أولئك الذين يمتلكون القدرة على إعطاء الوعود والآمال والقدرة ذاتها على تبرير لماذا لم تتحقق!!؟ قد تنافس ديناصورات عمّرت كل "الحقب الانتخابية" وتكسّر على الأقل نمطية الوجوه العابسة القديمة..
وأنت تعرض برنامج حزبك الانتخابي (...)
يجب علينا أولا أن نُحدد مفهوم الرداءة، وهل ما نقصده نحن معشر المُنتقدين بالرداءة، أي كل عمل يفتقر إلى العمق والإبداع والخلق وفيه ابتذال، له نفس المعنى لدى الآخرين!.
هل ما يُقدم لنا على المنصات الرقمية أصحابه واعون بأنه رداءة، خصوصا عندما يلقى تفاعلا (...)
لن ننتظر حلول الساعات الأخيرة من هذه السنة كي نتأكد بالملموس أن الموت هو الشيء الأكثر تردداً بيننا، ولسنا بحاجة إلى استطلاعات رأي تنظمها المجلات المعروفة والمواقع الإخبارية عن طريق برمجة تصويت المتتبعين لها قصد اختيار الكلمات والعبارات الأكثر تداولا (...)
مدة التضامن والبكاء في وطننا قصيرة جدا، تتراوح كأقصى تقدير، بين أربعة وسبعة أيام "المشمش" وننسى، في انتظار فاجعة أخرى أشد ألما وحرقة من سابقتها...
لماذا ننسى إذن؟؟
ننسى كل تلك الحوادث لأنها لم تأخذ عزيزا من بيننا، ولم نتذوق مرارة فقدانه بالحجم (...)
كلّ الدعوات بالرحمة والمغفرة والتعازي الافتراضية التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد الإعلان عن خبر وفاة أحد الفنانين المغاربة تبقى التفاتة إنسانية جميلة، لكن للأسف لا يراها الراحلون بعد موتهم، ولا تُعرض عليهم كل تلك المنشورات التي (...)
بعد أن تسرّب مشروع قانون تقنين استخدام شبكات التواصل الاجتماعية الذي يعتبر وصمة عار حقوقية ونفاقا سياسيا إلى الحسابات الفايسبوكية للمغاربة، قررت أن أحوّل حسابي الفايسبوكي" المريض" بالنقد بالمرّة إلى حساب" لطيف" يغلب عليه اللون الوردي وزهور الأوركييد (...)
أن تكون إيجابيا في مواجهة الصعاب وتدبير الأزمات أمر ليس بالهين، ولا هو عبارة عن الضغط على زر معين بلوحة مفاتيح هاتفك الجوال كي يتم تفعيل الإيجابية فيك هنا والآن، خصوصا في لحظة تسير فيها الأشياء في الاتجاه غير المرغوب فيه، حينما يبدأ التفكير السلبي (...)
عرفَت "نجمات " فيديوهات روتيني اليومي المصورة على "اليوتوب" بالسراويل الشفافة داخل غرف النوم والصالونات المغربية، من أين يأكل كتف "الأدسنس"، واستوْعبنَ جيدا ما يتابعه المشاهد، فوجدن الطريق الأقرب إلى الشهرة هو تصوير فيديو مُعنون ب "روتيني اليومي" (...)
الاتحاد البيضاوي أو "TAS" كما يحلو لأبناء الحي المحمدي تسميته، حكاية مجد كروي، فريق كبير والكبير يَمرض ولا يَموت، رغم تعرضه لأزمات مرضية في السنوات الأخيرة بعدما أصابته "نِقمة" الإهمال والإقصاء وشهد تراجعا كبيرا بعد نزوله إلى قسم الهواة، لكن لم يسقط (...)
أصبح الإبداع يُشكل الحلقة الأضعف أمام ما بات يعرف ب"الفوضى الرقمية" وصناعة المحتوى الرديء لليوتوب المغربي تحت مبرر استجابة العديد من صناع المحتوى لما يطلبه المشاهد والمتلقي.
أمام هذه الفوضى وكلما تصفحت تطبيق اليوتوب عبر هاتفي المحمول إلا وصادفت (...)
بات مصطلح "فيديو" أكثر المصطلحات تداولا اليوم في وسائل الإعلام وأيضا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "واتساب" بفضل التطوّر المهول للتكنولوجيا الرقمية التي يشهدها المجتمع، مئات الفيديوهات مُعنونة بعبارة عاجل، حصري، شاهد الفيديو قبل الحذف... (...)
أنا، أنت وأولئك الذين هاجروا بصفة نهائية وحصلوا على بطاقة الإقامة ب"الأنستاغرام"، مدينة مارك الفاضلة، هناك حيث كل الأشياء جميلة، تاركين وراءهم الأخبار السيئة، جميعنا نمتلك فقط ألسنة طويلة وذاكرة قصيرة جدا أقصر من ذاكرة سمكة مدتها سبع ثوان.
الفواجع (...)
صديقتي الصغيرة، لا تبالي بما يُروّجُ له دعاة التشدّد على حساباتهم الفايسبوكية من خطابات وأفكار رجعية يسوّقون من خلالها لفكرة أن من يُرسل بناته إلى الثانويات والإعداديات يُغامر بعرضه وشرفه والسبب حسب تعبيرهم "أنها فضاءات للاختلاط بلغتْ مستوى عال من (...)