أصبحت فترة عيد الأضحى، منذ عدة سنوات، تشكل فرصة سانحة من أجل تنشيط القطاع السياحي في المغرب.
وفي هذا السياق يبدو أن الفنادق ووكالات الأسفار، أمام المنافسة القائمة، قد قدمت عروضا مخفضة على مستوى الأسعار "الشاملة لكل الخدمات"، بحيث يقدم بعضها أسعارا (...)
أصبحت فترة عيد الأضحى، منذ عدة سنوات، تشكل فرصة سانحة من أجل تنشيط القطاع السياحي في المغرب.
وفي هذا السياق يبدو أن الفنادق ووكالات الأسفار، أمام المنافسة القائمة، قد قدمت عروضا مخفضة على مستوى الأسعار "الشاملة لكل الخدمات"، بحيث يقدم بعضها أسعارا (...)
في مدينة تشنغدو الصينية، حضر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الأسبوع الماضي، افتتاح الدورة الصيفية ال31 من دورة الألعاب الجامعية العالمية، لكنه تابع، في الوقت ذاته، جانباً من التطورات المتلاحقة في الساحل، بعد انقلاب عسكري في النيجر جاء (...)
عملية مراقبة حق الاستفادة من التعويضات
برسم الموسم الدراسي 2022 – 2023
يخبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كافة مؤمنيه عن انطلاق عملية مراقبة حق الاستفادة من التعويضات والتي ستهم الأبناء المخول لهم الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية الذين (...)
الاصطفاف أم الحياد، خياران كانا أمام الدبلوماسية المغربية للأزمة الروسية – الغربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فكان الحياد خيارا للمغرب، عندما لم يشارك في التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس 2022 يدين التدخل الروسي في (...)
طبول الحرب تدق في قلب أوروبا، وهي مجازفة محفوفة المخاطر، قد تدخل المنطقة ومعها العالم في متاهة حرب دموية، تنضاف إلى حرب صحية مستعرة هي الأخرى على جائحة كورونا.
روسيا التي مازالت تتقمص كبرياء عهد الاتحاد السوفياتي البائد، وتحن إلى استرجاع هيبتها، (...)
إجماع على أن المغرب يعيش ثورة جديدة
تواصلت أمس ردود الفعل الوطنية والدولية عقب خطاب جلالة الملك محمد السادس، الموجه إلى الأمة يوم الجمعة المنصرم، بمناسبة الذكرى ال 68 لثورة الملك والشعب. وأجمعت ردود الفعل هاته على أن هذا الخطاب يكرس ريادة المغرب (...)
ان التخوف من هيمنة رجال الاعمال على مستوى الانتخابات يعود لكونهم يدافعون عن مصالحهم على حساب بقية الشعب وخاصة الطبقات الضعيفة، فضلا عن مخاوف من زيادة منسوب الفساد ضمن مؤسسات الدولة.
فحضور رجال الأعمال بكثافة في ترشيحات الانتخابات التشريعية أمر متوقع (...)
لايزال محمد حاجب يخضع للمراقبة الطبية، جراء أزمات نفسية تحولت مع مرور الوقت، إلى عقد مزمنة تجاه المؤسسات، وإلى مركب نقص عضال لم ينفع معه علاج تجاه رجال الدولة ومسؤولين سياسيين وإداريين.
بعد التماس أعذار ممكنة وأخرى متعذرة، وتقليب المنطق يمينا (...)
حزب العدالة و التنمية يبدل تكتيكه السابق، بترويج خطاب الإصلاح والتوافق ويحاول اتخاذ مسارا مغايرا، حيث لم يعد الحزب يحاول التأثير على باقي المنافسين الحزبين من خلال مقايضة ولائهم، عبر مساعدتهم للوصول للمناصب في مقابل التوافق مع طرحه وتدبيره للشأن (...)
تعتبر القوانين الانتخابية التي تمت المصادقة عليها في غرفتي البرلمان، عنوانا جديدا للمسار الديمقراطي المتقدم الذي تعرفه بلادنا، حيث يبقى الهدف منها هو توفير الظروف الملائمة والمواتية لتنظيم ثالث استحقاقات انتخابية بعد دستور 2011، بشكل يضمن حق جميع (...)
كشفت التطورات الأخيرة المتصلة بمعبر الكركرات، بدء من محاولة غلقه من طرف أنصار البوليساريو، وانتهاء باستعادته، وإعادة فتحه بصفة نهائية، كممر للعبور الدولي على أيدي الجنود المغاربة، عن نوع من التغير في الموقف الموريتاني من النزاع الدائر حول الصحراء (...)
تعرف الأحزاب السياسية صراعات بشكل متسارع، مع اقتراب الاستحقاقات، بدأت بإخراج الملفات بين قيادات الصف الأول للعدالة التنمية، وتصريفها عبر القواعد، وما يرافقها من تبادل للاتهامات وقد بدأت الأحزاب تسخيناتها الانتخابية عبر إخراج بعض قواعدها المتحمسة (...)
دأبت العدالة والتنمية منذ وصولها لرئاسة الحكومة، توظيف اختيار المغرب الديمقراطية التوافقية في نمط الاقتراع، الذي هندس بشكل لا يسمح لأي حزب بالحصول على الأغلبية المطلقة التي تخول له تشكيل الحكومة منفردا. وهذا ما يجعل الحاجة لعقد التحالفات والتوافقات (...)
المعارضة تنسق من خلال العمل البرلماني وتوظيف الآليات البرلمانية والدستورية، والحال أنه من خلال التدقيق في مقترحات المعارضة، ممثلة في التنسيق الثلاثي الجديد، حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب التقدم والاشتراكية، نجدها بدون حمولة سياسية بل (...)
لجنة الشفافية داخل حزب العدالة والتنمية هي لجنة لتصريف مواقف شيوخ الجماعة، و الحال أنها طرحت إشكالا عنوانه القانون بين الشرعية و مشروعية الجماعة.
وقد اعتبرت الأمانة العامة ل “البيجيدي” أن عدم تصريح الرميد وأمكراز بمستخدميهم هي مخالفة قانونية ولكنها (...)
يستعد حزب العدالة والتنمية إلى إطلاق مبادرة الحوار الوطني، بغاية مواجهة تداعيات كورونا، وتقليص الإختلافات بين الفاعلين السياسيين.
بغاية ربح وكسب الوقت وتقليص الاختلافات يخدم بالدرجة الأولى مصالح العدالة التنمية، ومنع بروز بديلا لها.
وتمكينها من (...)
بين المغرب والجزائر علاقة غريبة، بقدر ما التحم الشعبان اجتماعيا وثقافيا ولغة وتعبيرا وفنا ورياضة أيضا، وبقدر ما يعتبر الجزائري جاره المغربي أقرب الناس إليه، خاصة في بلدان المهجر، والعكس صحيح، بقدر كل هذا لم تعرف العلاقات الرسمية بين الدولتين سوى (...)
إن الانطلاق من الوضعية التنموية التي يعرفها المغرب بعد مرور هذه الجائحة، يعد أمرا ضروريا لتحديد السيناريوهات وأشكال التدخل المفترضة، ويبدو أن الأولوية التي يمكن التركيز عليها هي كيفية الرفع من قدرات الاقتصاد الوطني من خلال تحسين الولوج للاستثمار (...)
ينبغي على لجنة شكيب بنموسى أن تستحضر السبب الحقيقي الذي أدى إلى استنفاد العمل بالنموذج التنموي الحالي. لأن التحول الذي عرفه المجتمع المغربي في المبنى والمعنى جعل النموذج الحالي عائقا أمام دخول المغرب لمرحلة الصعود وتكريس دولة المؤسسات.
لذا ينبغي (...)
خلافاً للأصل و القاعدة العامة التي تجيز الحجز على أموال المدين الذي يمتنع عن الوفاء بديونه، فإنه لا يجوز الحجز على أموال المرافق العامة وفاءً لما يتقرر للغير من ديون في مواجهتها لما يترتب على ذلك من تعطيل للخدمات التي تؤديها. ويستوي في ذلك أن تتم (...)
أعتقد أن تغيير نمط الانتخاب هو مدخل ضروري لمواجهة التحديات التي يعرفها المشهد السياسي المغربي، لهذا فمن الضروري فتح نقاش قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة.
لكون نمط الانتخاب النسبي المعتمد مع أكبر البقايا أفرز حكومة هشة، يسودها اضطراب وعدم استقرار (...)
كان المأمول أن التعديل الحكومي ان يشكل يترجم الحس الإجتماعي في مشروع قانون المالية، يكون بحس إبداعي لهدم التباين الشاسع والصارخ بين محتوى مشروع قانون المالية، و السياسات المالية و يؤسس لبداية القطيعة مع السياسات والخيارات القائمة التي فشلت في تحقيق (...)
التعديل الحكومي يعرف تواتر التسريبات والتحليلات التي تتحدث عن قرب اعلان عن حكومة العثماني الثانية .
وتتراوح تقديرات "المحللين" لحجم ونوعية التعديل المنتظر بين تعديل محدود يستهدف الوزراء غير الأكفاء إلى تعديل موسع وعميق «يطيح» أعضاء الحكومة من الجيل (...)
ذات مرة قال محمد بنعبد القادر، وزير الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، إنّ النهج الذي اختاره المغرب للقضاء على الرشوة، لا يقوم على مقاربة تصفية الحسابات وتسييس الملفات والزجّ بالناس في السجون؛ بل اخترنا المقاربة الشمولية الوقائية، إنها ولعمري طريفة (...)