شهد المغرب، اليوم السبت، حدوث "كسوف جزئي"، إذ ظل في صدارة دول المنطقة التي تمكّنت من رصد هذه الظاهرة، إلى جانب دول أخرى، ولاسيما بأوروبا وأمريكا الشمالية. وكشفت معطيات في هذا الصدد عن وجود تقارب في نسبة احتجاب الشمس بجهات المملكة، حيث كان أدناها بمدينة العيون التي سجّلت 14%، تلتها كلميم بواقع 15%، ثم أكادير بحوالي 15,8%، فالدار البيضاءوطنجة بواقع 17,3% و17,6% على التوالي. وأظهرت المعطيات المتوفرة لهسبريس أن أوّل تسجيل للكسوف الجزئي بالمملكة كان على الساعة 9:11 دقيقة بالتوقيت المحلي الموافق توقيت غرينيتش، فيما ظهر جليا تفاوتٌ بين المدن في هذا الجانب، باختلاف تموقعها الجغرافي، مع أفضلية للمناطق المتواجدة غرب المغرب. وجرى رصد الكسوف الجزئي بمدينة العيون ما بين الساعة 9:11 و10:41، وبكلميم ما بين الساعة 9:25 و11:00 صباحا؛ كما تم رصدها انطلاقا من مدينة أكادير ما بين 9:27 و11:03، في حين أن أطول مدة سُجّلت كانت بمدينة طنجة، بعدما بدأت الظاهرة على الساعة 9:29 وانتهت بحلول الساعة 11:20. وبذلك فإن مدة هذه الظاهرة لم تتجاوز 120 دقيقة بالمملكة، في حين أن أكبر نسبة تغطية لقرص الشمس لم تتجاوز هي الأخرى 17 في المائة، بينما بلغت ببعض الدول الأوربية 30 في المائة، مع ترقّب وصولها إلى مستويات أكبر في أمريكا الشمالية.