ناصيته المغربية مارست جاذبيتها منذ ربيع العمر. جاذبية الأشياء تكون من ناصيتها بدءا، وما لم يتم التحقق عقب الجاذبية الأولى؛ تدخل الأشياء برمتها منطقة الاعتياد، فالتأجيل. كنت أرى ناصيته صباح مساء، وبمرور الأيام تحول إلى علامة لا يلتفت إليها!.
وكم (...)
بهي الوجه مشرق الطلعة، يستطيل ويتربع ويتدور في سلسلة إطارات؛ الواحد منها يعلو الأخرى، أو يتعرش عليها، أو ينحشر فيها، أو يقبع تحت وطأتها. استوى الخشبي في جلسته على كرسيه العتيق، يحلم بآخر من طراز جديد يستدير، يجالسه إطار حديدي وسط تجهيز مكتبي فخم، (...)
بالرباط، انتقل إلى عفو الله فجر اليوم الثلاثاء 24 أبريل الجاري الأديب والاعلامي المغربي عبد الجبار السحيمي عن سن تناهز 74 سنة٬ و ذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وعرف الفقيد بإنتاجاته الأدبية خصوصا في مجال القصة٬ وكذا بإسهامه الإعلامي الرفيع من (...)
انتقل إلى عفو ربه الأستاذ الأديب المقتدر والإعلامي الدمث الأخلاق عبد الجبار السحيمي المدير الحالي لجريدة العلم المغربية؛وافته المنية فجر يوم الثلاثاء 24 أبريل 2012.
وبهذه المناسبة الأليمة ننعي في موقع تازاسيتي الإعلامي وفاة الأستاذ الراحل، كما (...)
الشاعر محمد زريويل
فراسة
تحت قبري
سرت
جذور
السنديانة
تأتيها القطرات
من غيمة
على صدري
أحس بها
تشق اللحود
وتعزف
سمفونية
الخلود ...
بعد أن غادرنا الصديق الغالي محمد (...)
غلاف كتاب “عشق الإبداع و الشغف بالكتابة
بمناسبة اليوم العالمي للشعر، تنظم جمعية تازاسيتي للإعلام و التواصل تازة بشراكة مع منشورات مرايا طنجة حفل توقيع إصدار “عشق الإبداع و الشغف بالكتابة” للشاعر المرحوم محمد زريويل يوم الأربعاء 21 مارس الجاري (...)
بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم الشاعر» محمد زريويل» تتقدم جمعية تازاسيتي بأحر التعازي والمواساة لأفراد أسرة الفقيد وعائلته وكل معارفه، راجية من العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه وأقرباءه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه (...)
بعد أن غادرنا الصديق الغالي محمد زريويل إلى دار الخلود؛ فإننا لن ننساه بخير الدعاء له بالرحمة والمغفرة... وستظل ذكراه قائمة بيننا بكتاباته وقصائده الباقية، كنبتة يانعة لا ينقطع إزهارها...
أيها الشاعر البهي لقد غادرتنا بغتة... فأين لنا بمرحك (...)
بعد أن غادرنا الصديق الغالي محمد زريويل إلى دار الخلود؛ فإننا لن ننساه بخير الدعاء له بالرحمة والمغفرة... وستظل ذكراه قائمة بيننا بكتاباته الباقية، كنبتة يانعة لا ينقطع إزهارها...
لقد كان عاشقا للكلمة، محبا لها، ومعتبرا لأثرها الجميل. ففي هذا (...)
بعد أن غادرنا الصديق الغالي محمد زريويل إلى دار الخلود؛ فإننا لن ننساه بخير الدعاء له بالرحمة والمغفرة... وستظل ذكراه قائمة بيننا بكتاباته الباقية، كنبتة يانعة لا ينقطع إزهارها.
لقد كان عاشقا للكلمة، محبا لها، ومعتبرا لأثرها الجميل في الخلق. (...)
بعد أن غادرنا الصديق الغالي محمد زريويل إلى دار الخلود؛ فإننا لن ننساه بخير الدعاء له بالرحمة والمغفرة... وستظل ذكراه قائمة بيننا بكتاباته الباقية، كنبتة يانعة لا ينقطع إزهارها.
لقد كان عاشقا للكلمة، محبا لها، ومعتبرا لأثرها الجميل في الخلق. ففي (...)
بهي الوجه مشرق الطلعة، يستطيل ويتربع ويتدور في سلسلة إطارات؛ الواحد منها يعلو الأخرى، أو يتعرش عليها، أو ينحشر فيها، أو يقبع تحت وطأتها. استوى الخشبي في جلسته على كرسيه العتيق، يحلم بآخر من طراز جديد يستدير، يجالسه إطار حديدي وسط تجهيز مكتبي فخم، (...)
هالة نازلة تصادي الدروب، تهتز لها البيوت، إنه الزلزال، أو هكذا تبدى لنا. انفتحت الأبواب الرمادية. لا أحد يدري لم كانت رمادية. وقفنا وجمين محتمين بالأسوار المتقابلة؛ نفسح للقافلة. إنها أول مرة تظهر هذه الأقوام في جلبة عظيمة. هامات، عيدان، نوافير، (...)
وضعها بإحكام في قبضته، وخرج كالهارب من حيث يقبع الشيخ الرهيب، وانطلق كالريح بأنفاس لاهثة في تسارع؛ إلى أن دخلها من فتحة صغيرة يخطو بين اللحود... خفف الوطأ عند صفصافة أعلى الربوة. ارتمى على جذعها الأشهب، وصعد متمسكا باليدين والرجلين معا
كقرد نزق. (...)
● قذافيات:
8 – الذهاب إلى جهنم
ها أنت تنحدر إليها. هي جزاؤك الطبيعي على الجرائم البشعة التي اقترفتها. بالطبع لا كما قلت في الفرار إلى جهنم٭. ليس كذلك أبدا، لأنك تسلك الآن أقصر الطرق إليها بالفعل، بعد أن لم تعد لك وجهة أخرى على الإطلاق. ستسمع (...)
● قذافيات:
7 – الموت .. ؟!
لمَ أنتَ تقتل شعبك الطيب؟!. أفلا يستحق منك سوى الموت؟ !. ألم تقل في "الموت" ضمن كتاب القصة : "القرية القرية .. الأرض الأرض .. وانتحار رجل الفضاء" : ( هل الموت ذكر أم أنثى؟. المرجح أنه ذكر .. وأنا من خبرتي (...)
● قذافيات:
6 – سفر أخضر
طبعوه بملايين النسخ، لأنه أخضر ومقدس. امتدحوه في مؤتمرات، لأنه فريد وملهم. بنوا له نصبا كبيرا في كل مكان، لأنه صارخ ومفارق. حفظوه عن ظهر قلب، لأنه طريف وظريف. رددوه هتافات صاخبة، لأنه سجع ممتع وساخر. صرفوا من أجله (...)
● قذافيات:
5 – الخيمة الشهيرة
وضع رأسه بين قبضتيه، فيما نظره ثاقب على الخيمة الشهيرة :
ما مصيرك بعد الآن يا خيمة الصمود؟. نصبك كان في كل مكان. لقد كان شامخا حتى في أمريكا وفرنسا وإيطاليا، رغما عن أنوفهم. من سينصبك بعد الآن يا خيمة (...)
الصقيع الصقيع، والصبح لم يستلد وجهه بعد. وعلى الرغم فلا ينتظره إلا هادئا من بعد متواليات مطيرة وباردة، لأن له حاسة مناخية لا تخونه في الأغلب. الظلام لم يغزه الضوء، والحوافر تتخطى بفطرتها البرك، وسط حقول من أشجار زفزوف؛ انتصبت في التفاف كأشباح (...)
فصل الغواية
في الفصل الأول من روايتك اشتعل رأسك بإصرار لا ينتهي، إصرار يراوح بين عوالم القديم والجديد. أقمت طويلا فيها. تنقلت بين جزرها تبحث عن كنوز العالم، عابرا ضفافا وجسورا. كنت لا تفارق الصفحات إلا لمد أحدهم بصرة خيط من الرف. الرفوف حولك امتلأت (...)
ناصيته المغربية مارست جاذبيتها منذ ربيع العمر. جاذبية الأشياء تكون من ناصيتها بدءا، وما لم يتم التحقق عقب الجاذبية الأولى؛ تدخل الأشياء برمتها منطقة الاعتياد، فالتأجيل.
كنت أرى ناصيته صباح مساء، وبمرور الأيام تحول إلى علامة لا يلتفت إليها!. وكم هي (...)