1-
هم يتركونك على خط الهوامش
لتخيط صِلات التغرب
و تكابد أعباء الرمل ..
الرمل فستان صحراء ضاقت بأحلام العيون
و اتشحت برخام عتيق ..
هذا إزميلك ،
أكتب فجواتك و املأها بدم باركه الشوك ،
حين بلغت منتصف المسافات ..
2-
البلاد النازفة ،
حزمة قبائل مجردة من (...)
الطفل الذي بكى حرمانه
صار فتى شذريا
تغفو الحكمة بين يديه ،
تخرج لتعبر شوارع القر
أو تفيض وِمضا في ليالي الزمهرير ...
متسكعا في وِرده الكستنائي ،
يكتب
يمحو
تلك شريعة الرمل ،
رمله
...
حظه ،
حظ المسافر /
المغامر /
المقامر /
...
حين تطول مشاهد الإنشاء (...)
"هي الواحة التي عثرتُ عليها، تختزل كل براءة الطفولة ، التي سُلبت ْمني سهوا، هي سحر الصحراء، ولكل سحره الذي ينطلي عليها ، هي امتلاء إلى حد البلاء، وخواء إلى حد الإشراق بآلام الناس كلهم ." -محمد شاكر-(مقتطف من حوار للشاعر) .
لا تثقوا بالأنطلوجيات (...)
و فية كتب العبت لمطلق الموت
وهذا الضحى ،
غزالة ممشوقة الدغل
يراقصها عبور الصوت
لشهوة الحرف ..
بك ، تتهادى الأشياء ،
تنال عورة الأمنيات برنسها ،
لا يكشف جسد الحلم
نصفه عري
و نصفه تضاريس أسماء
...
من أين جاءت تلك الكائنات ال تمشي فرادى ؟؟؟
تفتن القدر (...)
....
يشتعل الغضب في البلاد
يرتدي الرائي أناقة اللغة
يسكب حبره من دمه
يكابد أسئلة
تحاصره أخرى
...
ماجدوى الوطن إن لم يكن فكرة تكرس أجنحتها لتحلق على امتداد أراضيها ؟ ماجدوى العدل إن انحبست أصداؤه في عرس حناجري مسالم ؟ما جدوى (...)
ذات مد شعري جارف ، كتب الشاعر الشيلي الكبير " بابلو نيرودا " قصيدة للصمت واصفا تداعيات الأرض و الوطن قائلا :
الحبوب في بادئ الأمر "
تفتق الأرض لتبصر النور
لكنها مظلمة هذه الأرض الأم ،
و مظلمة هي أحشاؤها :
إني أشبه ببئر
تقطف نجوم (...)
1/
ألقاك
كأن الأمكنة كل ذكرانا
إذ تمون [ ليليت ] وتسود عيناك ..
يبايع رقصتك الغجرية رواد مضايق الضياع
و في جوف الاحتمالات
تنازعني رغبتان ورهبة :
أقيم حدا بين اسمك و السماء
ثم ، أنسف أناشيد الثلج ..
هي مداخلي الآسرة نحو البياض و الموت (...)
[ تذهب الأغاني ،تجيء المراثي.
لا شيء منذ آدم غير ملحمة التراب .]
سركون بولص
1/
ألقاك
كأن الأمكنة كل ذكرانا
إذ تمون [ ليليت ] وتسود عيناك ..
يبايع رقصتك الغجرية رواد مضايق الضياع
و في جوف الاحتمالات
تنازعني رغبتان ورهبة (...)
1 - محطة أولى
في الفلك ما يكفيني لأرسم حدود اشتهائي..
لكن ،
لعيونك بقية
يا منسية كآلة حرب عتيقة .
متآكل صوتنا ...أتذكرينه حين غنى؟
حين كنا صغارا نقتفي سرب يمام قبيلتنا ،
و كان لكل دار سور ..و دارنا بلا ملامح كانت .
كم وشاحا ارتدت الريح (...)
محطة أولى:
.................................
في الفلك ما يكفيني لأرسم حدود اشتهائي..
لكن ،
لعيونك بقية
يا منسية كآلة حرب عتيقة .
متآكل صوتنا ...أتذكرينه حين غنى؟
حين كنا صغارا نقتفي سرب يمام قبيلتنا ،
و كان لكل دار سور ..و دارنا بلا (...)
تلهو به ريح عمياء،لا تبصر قطعان فراغها الملتف..
كان عند بوابتها،
يقرأ كتاب الشمس..
كانت الشمس تخبو كقطعة موت تراوغ قابضها.
صوته أنقاض حنين..مفصول عن لحن الولادة...
يرى ما لا يرى
يبكي حين الفرح دمه الشارد و يرتل أغنية السنونوة البائدة.
تمر به (...)
-1-
لم نعد نشرع للريح ترنيمة،
و لا للدفاتر سطرا من عمر..
و به أمنيات العطشى..هذا المساء
به لغة الأصداف وفوضى الضوء..
..........................................
-2-
هب أنك بلا خلاخل ،
بلا ثقب،
بلا عقد.
رديء الرؤى ستمضي.و (...)
كما لو أن الصهيل
يبرر نافلة الوجود..
كما لو أن الموت أبيض
يصور مزاج أقبية سود..
كما لو أن فجرك
ينفض أنقاضه حاملا آية النهار...
تبارك احتمالات التسلق قدح نار مقدسة
أجلس إليك يا ليالي المشرعة،
على آخر الصبر..
نذرف كسل الصيف (...)
بين القرى المحنطة
يفبرك ضحك الأماكن..
يتساءل الجسد المدجج ببدائية القبيلة:
لو يرميني هذا التشرد بنشوة الفكاك؟؟
لو ينسفني النسيان المؤرخ بوقتين؟؟
تعشعش الطفولة في عينيه
و يسأم
تعبره المتاهات و يجتبي لزلاته ،
ما يشاء..
هو الآتي من غيب (...)
حكاية الماء الطافي فوق سطحه
كانت بداية لاندثار الدمع..
الماء وردة نزعت لونها
وتقمصت دور الأشياء
في رحلة السماء والبحر الساكنين ..
وحده الماء يستوعب براعة الحكي
الحكواتي الذي يعاني عقدة الوصف،
حكى الحكاية و دمع العين يحرره:
كان يا ما (...)
"وللحب دروب معقدة"باولو كويلو
تلك دروب تلتف
مهداة للسفر و للقمر
تلك دروب تحكي
في حديثها سحر و سر..
هكذا يعلمني الليل حكمة الأولين،
يجتاحني اليقين و ألبسه.
أتراها تبقى؟
توشوشني الأحزان و مهذبة
تعمدني..
أراني أجوس خلال الوقت
أحتسي شراب (...)
أجيئك بين الأقدار ملتاعا
و جرحي أضغاث كلمات...
يغتالني الوقت وأمرر
يدي متحسسا،
طراوة الحزن
يفرغني العرف والقرب من تفاصيلي..
هذا أنا
مكلوم
مفقود
بيت سكينة وإغفاءة
فرحلات الترف ما عادت
مستباحة
والبوح صار موجوعا..!
أجاري عقلا به (...)