الطفل الذي بكى حرمانه صار فتى شذريا تغفو الحكمة بين يديه ، تخرج لتعبر شوارع القر أو تفيض وِمضا في ليالي الزمهرير ... متسكعا في وِرده الكستنائي ، يكتب يمحو تلك شريعة الرمل ، رمله ... حظه ، حظ المسافر / المغامر / المقامر / ... حين تطول مشاهد الإنشاء ، يكتفي بمديح محتشم للكناية يمعن في تدقيق البلاغة .. / قبل أن تغسله الأشعة بنهار لا يغيب / مكتشفا فداحة الأزرق في سلالته هو ، ابن الفتوحات صريع الغرق المستحيل ... للصقيع ركن في كراسته يضيع ليلاقي سره ، أو يقشر ما يبس من ذاكرة الكرنفال .. الكرنفال ،صورة الطفل الساطع في ظلال الفرح .. منه الصفات ، منه البراءة في قصائد سركون بولص و وعد بالنجاة من ضرواة الهامش ... إنه يسأم هذا المجاهر بالأسوار حين الحب .. الممزق في جسد الخيانة .. المغتال بين نرد و نرد ...