كشفت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا "أفريكوم"، خلال ندوة صحافية نظمت عبر تقنية الاتصال المرئي من مقر السفارة الأمريكية في الجزائر، عن مشاركة الجيش الإسرائيلي في مناورات "الأسد الإفريقي 25″، التي تستضيف المملكة المغربية جزءاً كبيراً من مراحلها خلال شهر ماي المقبل. وأكد المسؤولان الأمريكيان خلال اللقاء الصحافي، أن "مشاركة الجيش الإسرائيلي في مناورات الأسد الإفريقي على الأراضي المغربية، تأتي ضمن التمرين المشترك وأيضا في إطار التعاون الثنائي بين الجيشين المغربي والإسرائيلي". في المقابل، أعلنت الجزائر عن رفضها المشاركة في هذه النسخة من التمرين العسكري الأكبر على مستوى القارة الإفريقية، واصفة القرار ب"السيادي"، دون تقديم توضيحات إضافية. وتُعد نسخة التي انطلقت في تونس هذا العام الأوسع من حيث المشاركة منذ إطلاق التمرين، على أن تتواصل لاحقاً في المغرب والسنغال وغانا. وتتميز نسخة هذه السنة بأوسع مشاركة منذ انطلاقها، حيث تشهد حضور أكثر من 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، من بينها سبع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى جانب دول إفريقية وعربية. ويشرف على هذه المناورات الجيش الأمريكي عبر قوة العمليات في جنوب أوروبا وإفريقيا (SETAF-AF)، وتهدف التدريبات إلى تعزيز التنسيق العملياتي وتطوير القدرات القتالية المشتركة بين الجيوش المشاركة، من خلال محاكاة سيناريوهات واقعية تشمل العمليات البرية والجوية والبحرية، فضلاً عن الأمن السيبراني.
كشفت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا "أفريكوم"، خلال ندوة صحافية عبر تقنية الاتصال المرئي، نُظمت بمقر السفارة الأمريكية في الجزائر، أكد المسؤولان بشكل صريح "مشاركة الجيش الإسرائيلي في مناورات الأسد الإفريقي على الأراضي المغربية، ضمن التمرين المشترك وأيضا في إطار التعاون الثنائي بين الجيشين المغربي والإسرائيلي"، فيما رفضت الجزائر في "قرار سيادي" المشاركة في هذه التي تستضيفها المغرب. كما أوضح المتحدثان أن المناورات لن تُجرى في مناطق الصحراء الغربية، بل "ستتمركز في مناطق مختلفة من المغرب حتى مدينة طانطان، أقصى الجنوب، على مشارف الساحل المغربي" يشارك الجيش الإسرائيلي في مناورات "الأسد الإفريقي 25"، التمرين العسكري الأكبر الذي تنظمه الولاياتالمتحدة بشراكة مع عدد من الدول، من بينها المغرب، حيث من المرتقب أن تُجرى بعض مراحل التدريبات على أراضيه خلال شهر ماي المقبل، وفق ما أفادت به صحيفة تايمز أوف إسرائيل مساء اليوم الاثنين. وانطلقت اليوم الإثنين 14 أبريل 2025 في تونس المرحلة الأولى من هذا التمرين السنوي الأبرز للقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (AFRICOM)، على أن تتواصل فعالياته لاحقاً في كل من المغرب والسنغال وغانا. وتُعد نسخة هذا العام الأوسع من حيث المشاركة منذ إطلاق التمرين، إذ ستشهد حضور أكثر من 10 آلاف جندي يمثلون أكثر من 40 دولة، من بينها سبع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبحسب المصدر ذاته، سيحلّ جنود إسرائيليون بالمملكة المغربية للمشاركة الميدانية ضمن التدريبات، وذلك استمراراً لمشاركتهم في دورات سابقة من التمرين. وتشمل قائمة المشاركين دولاً من بينها الولاياتالمتحدة، المغرب، إسرائيل، فرنسا، المملكة المتحدة، نيجيريا، كينيا، إلى جانب دول أخرى. ويقود هذه التدريبات، التي تندرج ضمن أكبر المناورات متعددة الجنسيات في إفريقيا، الجيش الأميركي عبر قوة العمليات في جنوب أوروبا وإفريقيا (SETAF-AF)، وتهدف إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، وتطوير القدرات المشتركة بين الجيوش المشاركة من خلال تدريبات واقعية ومتعددة المجالات، تغطي البر والجو والبحر والفضاء السيبراني.