تستأنف يومه الأربعاء منافسات الدوري الاحترافي الأول بإجراء مباريات الجولة السابعة والعشرين، التي ستشهد مباريات قوية، خاصة بالنسبة للأندية الباحثة عن الانعتاق من خطر النزول. وبرمجت العصبة الاحترافية مباريات هذه الجولة في توقيت موحد، باستثناء مباراة نهضة بركان والدفاع الجديدي، التي تأجلت على موعد لاحق، بسبب التزام الفريق البركاني بخوض مباراة إياب الدور قبل النهائي بكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم. ويلتقي الجيش الملكي مع فريق شباب السوالم، في مبايراة يرفعان فيها شعارا واحدا، وحصد النقاط الثلاث رغم اختلاف الأهداف. فالفريق العسكري يسعى للحفاظ على موقعه في الرتبة الثانية، المؤدية على دوري الأبطال، فيما يجاهد الثاني لتفادي شبح الهبوط المباشر. وواجه الجيش الملكي بعض المتاعب مؤخرا، حددها مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس في الغيابات التي «فرضت علينا إجراء عدد من التغييرات بعد الإقصاء أمام بيراميدز في دوري الأبطال. بعض اللاعبين لعبوا في مراكز لم يسبق لهم أن لعبوا فيها لكنهم قدموا المطلوب منهم». من جهته يعول عبد العالي العوينة مدرب السوالم على حماس لاعبيه الشباب ويقول في هذا الصدد: «افتقدنا التركيز في مباراتنا الماضية رغم أننا نجحنا في صنع الكثير من الفرص. أكثر من 50% من لاعبينا يخوضون تجربتهم الأولى في الدرجة الأولى وهذا ليس سهلاً». ويحل اتحاد تواركة ضيفاً ثقيلاً على اتحاد طنجة في مباراة فاصلة تكتسي أهمية بالغة للطرفين، اللذين يحتلان المركز الحادي عشر، والمبتعدين بفارق نقطتين فقط عن المركز 13. ويأمل الوداد الرياضي استعادة طعم الانتصار، عندما يحل ضيفاً على أولمبيك آسفي، بعدما اكتفى بالتعادل في مبارياته الخمس الأخيرة، آملا هدية من شباب السوالم في مواجهته للجيش الملكي. وبدا المدرب الجنوب إفريقي موكوينا منزعجاً من الجدل المثار حول مصيره عرى رأس الوداد، حيث قال إنه سيغادر فريق الوداد من الباب وليس من النافذة. مضيفا : «غادرت شبكات التواصل الاجتماعي بسبب ضجيج المشجعين، لأنني لا أستطيع إرضاء 5 ملايين ودادي، فأنا أطبق ما أومن به وأعتقد بصوابه». وإذا كان الفتح يرفع شعار الانتصار للاقتراب من الوصافة فإن ضيفه المغرب التطواني يخوض مباراة مصيرية لإنقاذ الموقف وتفادي شبح الهبوط المباشر. وأبدى سعيد شيبا مدرب الفتح استياءه من خسارة المباراة السابقة، رغم انه فريقه قدم مباراة محترمة، «لكن القرارات التحكيمية أثرت على النتيجة ومنحت النقاط الثلاث للمغرب الفاسي». أما جمال الدريدب مدرب المغرب التطواني، الذي ذرف دموع الفرح بعد الفوز على اتحاد طنجة فقال: «لعبنا بالقلب والعقل وأثبتنا أن فوزنا على الوداد في الكأس لم يكن صدفة. مازال أمامنا عمل كبير لإنقاذ الموقف وخوض مباراة السد بدلا من الهبوط». ويحل حسنية أكادير ضيفا على الرجاء، أملاً في تحقيق فوز ثالث على التوالي يبقي على حظوظه من تجنب خوض مباريات السد، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام حامل اللقب. وإذا كان شباب المحمدية بات يفكر منذ الآن في موسمه المقبل في الدرجة الثانية فإن ضيفه النادي المكناسي يواجه ضغوطاً كبيرة في الجولات المتبقية لضمان البقاء. ورغم ان جريندو مدرب الكوديم، يرى أنه طور الأداء الجماعي في الأسابيع الماضية، إلا أن توقف اللعب لثلاثة أسابيع «خلق لنا متاعب حاولنا التغلب عليها لأن إيقاع المباريات الثابت يضمن تحسن الأداء». أما مواجهة نهضة الزمامرة والمغرب الفاسي فتجرى دون ضغوط بعدما ضمن الثنائي موقعا آمنا في وسط الترتيب. البرنامج الأربعاء أولمبيك آسفي – الوداد الرياضي (س 20.00) شباب المحمدية – النادي المكناسي (س 20.00) نهضة الزمامرة – المغرب الفاسي (س 20.00) الفتح الرباطي – المغرب التطواني (س 20.00) اتحاد طنجة – اتحاد تواركة (س 20.00) الرجاء الرياضي – حسنية أكادير (س 20.00) الجيش الملكي – الشباب السالمي (س 20.00) نهضة بركان -الدفاع الجديدي (تأجلت )