سنة جديدة و أحلام و أمان تترعرع في خواطرنا علها تتحقق بعد كل السواد الذي رأيناه في السنوات الأخيرة على التوالي
واقع مؤلم يهز الافئدة من سواده و عتمته لفتيات الليل في المملكة المغربية أو كما يحلوا للجميع تسميتهم ( الساقطات) لأنهن سقطن من أعين المجتمع (...)
…الحياة و ما أدراك ما الحياة
قسوة مع عبثية لا ترحم تهز فينا أعمق شيء يمكن أن نخبأه فينا, أو نواريه عن الأنظار التي تنهشنا بكل لحظة وكل ثانية لا مبرر لها إلا أننا إناث.
ما هذا المجتمع المليء بالنفاق الاجتماعي والحقد الدفين تجاه النساء, معايير يضعها (...)
إن من بدع الزمان التي ما فتئت تفاجئنا بها اتصالات المغرب لتجني أرباحا خيالية مستفيدة من عفوية وأحيانا جهل بعض المغاربة، هي تلك التقليعات التي تخرج بها من حين لحين، ونحن نتساءل هل من رقيب أو حسيب بهذا البلد.
فوجئت مرة من اتصالات المغرب تبعث لي (...)
مع توالي ظاهرة الاغتصاب في المملكة المغربية و التي أصبحت في المدن و البوادي في الأزقة و المقابر و مع الفتيات و المتزوجات و القاصرات و العذارى.
ظاهرة لم نعد نعرف هل نحن في بلد إسلامي متحضر و منضبط القواعد له مؤسسات قانونية و إدارية و مصالح امن (...)
أصبح العالم يعاني من مشكلة تشوش على الرأي العام وتتمثل في ظاهرة الشذوذ الجنسي التي أصبح العالم عامة يعاني منه و المملكة المغربية بشكل خاص, إذ أصبح اليوم الجسد بضاعة جنسية يبيعها هذا ويشتريها ذاك ,أصبح الحس بالعفة والشرف والكرامة الإنسانية شبه (...)
في هذا الشهر الكريم صلب المغرب على الفضائيات العربية أكثر من العادة، كنا نشاهد برنامج أحمر بالخط العريض على قناة (ل ب س) وهو يستحضر كل الظواهر الشاذة والمشينة وكأن المجتمع المغربي مكون من بشر وباقي الدول ملائكة وحور عين.
كل القنوات هذه السنة تثلج (...)
كيف يرى المغاربة حاليا علاقة الحب و كيف يصنفونها؟
بعد أن عرف المغرب انفتاحا واسعا و تطورا كبيرا على مستوى العلاقات الشخصية بين الأفراد، وخصوصا بعد أن عملت أياد خفية على كسر الطابوهات في بلادنا وكأننا كنا نعيش في ظلام مبين قبل أن يشرق علينا عصر (...)
إنها ضجة غريبة زلزلت مناخ حياتي الهادئ والمعتدل، لعبة كانت للمتعة في البداية وبعدها صارت جحيما لا يحتمل، إنه الحب.
الحب الذي جعل الرغبة تنبض في قلب يائس من الحياة ومتمنيات تصحو من غفوة العمر وسباته لتلملم ما تبقى من أحلامه و تنصفها في مهد الحياة (...)
بعد أن عرف المغرب انفتاحا واسعا و تطورا كبيرا على مستوى العلاقات الشخصية بين الأفراد،وخصوصا بعد أن عملت أياد خفية على كسر الطابوهات في بلادنا و كأننا كنا نعيش في ظلام مبين قبل أن يشرق علينا عصر الأنوار بكسر الطابوهات وهو ما كسر فينا الحياء والخجل (...)
، ومهما تصفى الدم من عروقي من شدة الاختناق والشجن.
هكذا أقسمت أني لن أعود لك ولن أكون لغيرك.
بيدك ذبحتني واستسلمت كالخروف تحت وطأة إحساس كبير أغرقني في حبك.
تعلمت أن الحياة في البعد تستمر وبعد الممات تستمر وأن الرياح تهب من الشمال و من (...)
رحماك يا قدرا
مع أول خيط من خيوط الشمس الذهبية، استيقظت لأفتح أبواب يومي على مصراعيها وأركض نحو تنفيذ برنامج سطرته البارحة وأنا أتناول فنجان شاي بمقهى فرنسا وسط الساحة بمدينة الصويرة.
برنامج ضم زيارة المتحف الأثري الذي يضم أثار الحضارة (...)
مقالتي هذه هي رسالة و أية رسالة،
رسالة أطرح فيها سؤالا ولا أريد سوى جواب مقنع.. لماذا يصر المسؤولون ورجال الأعمال ببلدنا على إدلالنا؟؟؟
بكل اعتزاز نعيش مواطنتنا ونناضل في السر والعلن لرفع رؤوسنا بين بلدان العالم بشموخ نخلنا، وعزة أشجار (...)
مقالتي هذه هي رسالة و أية رسالة،
رسالة أطرح فيها سؤالا ولا أريد سوى جواب مقنع.. لماذا يصر المسؤولون ورجال الأعمال ببلدنا على إدلالنا؟؟؟
بكل اعتزاز نعيش مواطنتنا ونناضل في السر والعلن لرفع رؤوسنا بين بلدان العالم بشموخ نخلنا، وعزة أشجار (...)
العزلة، لما ينطوي الإنسان ويبتعد عن الآخرين، ربما لأن الآخر هو الجحيم كما يقال، أو ربما لأن العيش بين الناس علمنا اللجوء للوحدة والانعزال والركون في ركن ركين بعيدا عن الأضواء والمعارف والأقارب و كل معالم الحياة.
إننا نسابق الزمن، نطفو فوق أمواج (...)
أنا اليوم أفتخر بكوني مغربية ومن جنس الإناث، مغربية حرة وأقولها بافتخار لأنني عشت اليوم يوما أزاح حجاب الغشاوة عن عيناي لأرى حقيقة ربما غفلت عنها القنوات الإعلامية المشرقية والغربية التي لطالما صلبت النساء المغربيات على أعمدتها و أبرزت عورات نسوة (...)
أرسم معالم بقايا إنسان من كثرة الحزن والهوان، لم يعد منه إلى ذكرى إنسان، وأرسم ابتسامة مخنوقة بدموع يأس و حسرة و ألم، وأعيش حياة أموات يتشبثون بالدنيا وأرواحهم بالآخرة.
كل ما أفعله هو استماتة محارب في أنفاسه الأخيرة يتمنى فقط أن ينال شرف المعركة، (...)
كيف أناديك وأنت الأسماء كلها، يا قمرا ينير الكون ويا جبلا يخفي وراءه آلاف العوالم التي أعماني عنها نوره ومكره وكذبه و بهتانه...
كيف أصفك وأنت الكفر والإيمان
أنت الخصم و الحكم
أنت الحزن يزلزلني، و أنت المخزن يحبسني ويبكيني عندما يزهو زمانه و (...)
كنت أجلس في ركن ركين أداعب صفحات الجرائد المملة التي تلوك الأعراض و تخوض في الأنساب منتظرة النادل الذي مضت ساعة و لم أره.
آه، ها هو وقف أمامي بزيه المنمق و قال: أهلا ماذا تشربين؟
أجبت: قهوة سوداء بدون سكر من فضلك،
رحل النادل وتعقبت خطواته (...)
هواجس جليلة تسكنني منذ فترة طويلة فلا أحس بالأشياء و لا بمعانيها ربما هدا راجع لأزمة الثقة التي صرت أعيشها من كثرة الأحداث التي توالت علي في الفترة الأخيرة.
فالناس صارت مجرد أطياف شفافة لعقول و قلوب صدئة لاشيء له معنى و لا إحساس، مجرد دمى تحركها (...)
عوالم جديدة تنفتح أمام المغاربة وتجذبهم نحوها بكل خنوع واستسلام، وأحيانا بعفوية تتجاذبنا أقطاب متعددة، فمن الأفلام المكسيكية إلى المسلسلات المصرية والتركية والتشيكوسلوفاكية وهلم جرا.
عوالم من قصص الحب والصراعات الثقافية وأحيانا الأفكار الإجرامية (...)
أتحداك يا رجلا لم يملك الشجاعة ليواجهني و أتحدى جبروتك و أنانيتك، وأقولها ملئ الفم أنا امرأة و لست جارية...لو كنت نسيت فلا بأس أن أذكرك بأنك ابن امرأة و أخ امرأة و زوج وأب امرأة
أصرخ في وجهك أجل أصرخ في وجهك و لا أخاف من منكبيك العريضين و لا من (...)
كثرت همومي وحملت الرحال لعلني أغير حياتي...
علٌني أجتث هذا الألم من ضلوعي وأنسى الأسى والوحدة والفشل والملامة، لكن الهرب لم يكن قط من شيم الكرماء و الشرفاء و المثابرين مثلي.
رحلت وارتحلت وسافرت وبكل البلاد حللت فما نسيت حضنها، ولا جفت دمعة (...)
قابلت أشباه صحفيين، وتساءلت هل هذه المهنة صارت منبر من لا منبر له...
أشباه الصحفيين، هم من يسيرون بعض الصحف التي تروج في الأسواق، و تنفث سمها على المنابر، و تعيش كالفطريات على حساب الآخرين.
أعلم أنني لست من من يحق له الحكي و انتقاد وضع مزري، (...)
غبت حتى غابت الكلمات عني وخاصمتني لغة الضاد وهجت الصور المجازية عن وجداني، لكنها الحياة.
الحياة التي ملكتنا حتى نسينا الأحباب و أصول العلاقات الاجتماعية وجعلتنا نتوه في متاهة مدتها وجيزة، فما بين الحياة والموت لحظة و لكننا ننسى.
غبت في زحمة (...)
منذ سنتين ومدينة العيون تعيش حالة من الشذود رسم معالمها الأطباء الصيادلة بعدم احترامهم ما يسمى بالمداومة الليلية بين الصيدليات المتواجدة بالمدينة، مشكل تعود جذوره لسنة 2007 حيث اختلف المنخرطون من الأطباء الصيادلة المنضوين تحت لواء جمعية الصيادلة (...)