إن المنافسة في المجال التربوي ليست مثل نظيرتها في المجال الاقتصادي، ذلك أن جميع المؤسسات التربوية تسعى لهدف واحد موحد، وهو تنشئة مواطن مغربي بمواصفات قيمية ومعرفية، تؤهله لخدمة البلد، والاعتزاز بالهوية، وتقبل الآخر… مواصفات ومعايير صارت محددة بموجب (...)
إن توسيع العرض التربوي أمر في غاية الأهمية، يُمكِّن من الاستجابة لرغبات المتعلمين وميولاتهم، ومن هنا، فإن الحاجة التربوية، التي تستند إلى المعطيات الميدانية، لا إلى الأحلام والأوهام والأرقام الكاذبة الخاطئة، هي أساس أي إحداث تربوي، فهل هذا الشرط (...)
أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في إسقاط جدار القناة الواحدة، وأفسحت المجال للأصوات على اختلاف مرجعياتها للتعبير عن آرائها، ويحتل الفايسبوك رأس هذه المواقع.
إذا كان لهذه المواقع وجه إيجابي، وهو فسح المجال أمام الجميع للتعبير عن آرائهم، فإن لها وجها (...)
تتبعنا جميعا السجال الذي أثارته مباراة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء البيضاوي، المؤجلة برسم الدورة التاسعة من البطولة الاحترافية، التي برمجتها العصبة بتاريخ 07-01-2020 بملعب العبدي بالجديدة على الساعة السابعة مساء.
يكشف هذا السجال عن أمور أسرد (...)
غادر حصاد، غير مأسوف عليه، وزارة باب الرواح، لكن مخلفات رؤيته البوليسية لإصلاح قطاع التعليم ما تزال تلقي بثقلها على منظومتنا التربوية، شئنا أم أبينا، ومن هذه المخلفات “نسبة النجاح في البكالوريا”، والتي سنوضح بعض مضاعفاتها على جسد المنظومة العليل في (...)
تجري على ألسننا كلمات ووقائع، مجرى الدم في عروقنا، دون أن نكلف أنفسنا عناء نقدها، فما أكثر الكلمات التي حرفت أو حور معناها، فتحولت من حجة أوهن من بيت العنكبوت إلى حجة دامغة، وقد استوقفني منها ما يدور، في الساحة الرياضية، بين جماهير الغريمين (...)
“قصور اللغة، أية لغة، هو في جميع الأحوال انعكاس لقصور أهلها، خصوصا في هذا العصر الذي تغتني فيه اللغات الحية كل يوم بمفاهيم ومصطلحات جديدة” محمد عابد الجابري.
هيمن على نقاش القانون الإطار،المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، بين أغلب المتدخلين، على (...)
تحية انسحابية.. ملؤها المودة والتقدير
أما بعد، إخوة الانسحاب، لا تنابزوا بالانسحاب بعد االيوم، فكل واحد منا انسحب ذات يوم، ومن لم ينسحب البارحة أو اليوم، فسينسحب غدا.
انسحبنا ذات يوم من ملعب الحي، شعثا غبرا، لأن حكم المقابلة أو كبير الفريق الآخر رفض (...)
لطالما تساءلت كيف يمكن الحديث عن بيداغوجيا الخطأ في مجتمع لا يؤمن بالخطأ؟ سؤال يستمد مشروعيته من ثقافتنا المجتمعية التي ترفض الخطأ، بل تعاقب عليه في كثير من الأحيان، والمتعلم فرد منغمس في مجتمعه، محكوم بشروطه، ولن يترك أثر المجتمع على باب المدرسة، (...)
لطالما تساءلت كيف يمكن الحديث عن بيداغوجيا الخطأ في مجتمع لا يؤمن بالخطأ؟ سؤال يستمد مشروعيته من ثقافتنا المجتمعية التي ترفض الخطأ، بل تعاقب عليه في كثير من الأحيان، والمتعلم فرد منغمس في مجتمعه، محكوم بشروطه، ولن يترك أثر المجتمع على باب المدرسة، (...)
رؤساء أقسام الامتحانات
جاء في محكم التنزيل “قال أولم تؤمن، قال بلى، ولكن ليطمئن قلبي”.
السادة مديرو الأكاديميات
السادة رؤساء أقسام الامتحانات
تحية واحتراما
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن نتائج الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني، تهللت أسارير، (...)
شهدت مناطق مختلفة من المملكة ما يسمى بحفل التميز، والذي تشرف عليه المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وتكرم فيه، في الغالب، التلاميذ الذين حصلوا على الرتب الأولى إقليميا في شعبهم، أو الذين حازوا على مرتبة في مسابقة ما، وأحيانا تكريم مؤطرين (...)
ها أنت قد حزمت الحقائب لشد الرحال صوب عالم جديد، قد سمعت عنه، وارتسمت في مخيلتك الكثير من الصور عنه. دع/ي تلك الصور والأفكار تتساقط، كما تتساقط الأعمدة الكهربائية خلفك، وأنت على متن الحافلة أو السيارة.
إن رحلتك نحو الأفق، تحتاج بوصلة للخروج من مفازة (...)
تعد شهادة البكالوريا، بالنسبة للكثير منا، تأشيرة الدخول الفعلي في عالم الرشد، أو على الأقل طريقه؛ حيث إن الابتعاد عن الأهل لاستكمال الدراسة فرصة لبناء الذات، من جميع الجوانب، سواء الجانب المعرفي أم الحياتي، غير أن الكثيرين يتوجسون خيفة من السماح (...)
هنيئا لكل الذين جدوا وكدوا، وتحملوا جمر الانتظار، حصولهم على شهادة البكالوريا، وحظا أوفر للمستدركين.
إن شهادة البكالوريا تأشيرة للغوص في بحار المعرفة أو الانخراط في بعض المهن، لذا يتعين عليك، بعد الفراغ من فرحتك، أن تجلس إلى ذاتك، لتختار وجهتك، (...)
لا تكاد الامتحانات الإشهادية تبدأ حتى ترى المواقع الاجتماعية تعج بالمنشورات التي تدين حرمان الأساتذة من التعويضات عن هاته المهمة الجسيمة.
إن الذي أعيبه على الشغيلة التعليمية، هو الخطاب المناسبتي، ستنتهي الامتحان وسيقفل ملف المطالبة بالتعويضات (...)
طاطا إقليم يعيش على ترانيم الوجع، من فم الحصن إلى فم زكيد، لا تخفي مساحيق التجميل ندوب الزمانعلى وجهه، ولا مهرجان الواحات حجب نعيق الغربان فوق سمائه… قلنا لهم نريد التنمية والعيش الكريم، فقالوا إن لكم ما سألتم، فعجلوا ببناء محكمة تليق بنا، وبسجن (...)
أثار القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين 51.17، في شقه المتعلق بفرنسة المواد العلمية، جدلا واسعا بين فئتين؛ فئة مؤيدة، وفئة معارضة، فالفئة الأولى ترى في الفرنسة ضربا للهوية وانسلاخا وتغريبا، مدعمين رأيهم بدستور المملكة الذي أقر لغتين؛ (...)
يعيش فريق شباب طاطا لكرة القدم موسما رياضيا استثنائيا، في عامه الثاني بالقسم الأول هواة، بعد عامه الذي اختتمه رابعا في ترتيب القسم، وبعثر أوراق المجموعة، بهزمه لأندية المقدمة يومئذ.
اليوم حال شباب طاطا لا يسر صديقا، ولاسيما بعد الهزيمة القاسية أمام (...)
يعيش شباب طاطا، المنتمي للقسم الأول هواة –شطر الجنوب- وضعية لا يحسد عليها، خلال الشطر الأول من بطولة هذا الموسم 2018-2019؛ هزائم داخل الميدان وخارجه(ثماني هزائم)، باستثناء انتصار يتيم على الجريح الآخر، مولودية أسا، العائد من القسم الممتاز هواة، (...)
صارت نسبة النجاح هاجسا يقض مضجع مديري المؤسسات التعليمية، فهي الصورة التي ستسوق مؤسستهم عند المدير الإقليمي، ومدير الأكاديمية، والعامل، ولا أنسى الشيوخ والمقدمين، وأصحاب الجاه من أولياء الأمور.
أضحت لنسبة النجاح هالة، أكثر من ذي قبل، خصوصا بعد لجن (...)
انخرط مجموعة من الفانين المغاربة، فرادى ومجموعات، في الشأن السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي للبلاد، بأغانيهم أو تمثيلياتهم…، بدءا بمرحلة الاستقلال، وصولا إلى ما بعده، فجل الإبداعات، ولاسيما الأغاني، غلب عليها طابع التغني بالوطن والاستقلال.. وبعدما (...)
تطرح الامتحانات الإشهادية بالمغربتساؤلات، يدور قطب رحاها حول سؤال وجيه: ماذا بعد الامتحان الإشهادي؟
نعم، ماذا بعد الامتحانات؟ ما الإجراءات التقييمية التي تليها؟
إن المهتمين بالحقل التربوي، لا أحد منهم سيجد عناء في الإجابة عن هذا السؤال، لأن (...)
جاء "طا" جروا جربا، ينام في قنوات الصرف الصحي، وتتقاذفه القمامات، فحن عليه أهل "طا" رفقا بالحيوان، وأزالو عنه القمل والبراغيث، وتركوه يرعى إلى جوار دوابهم... لم يعرف له جنس، فتارة يزعم أنه من عائلة السلوقي، وتارة من عائلة الشامبوليسي، وتارة أخرى من (...)
إلى الدكتور المهدي المنجرة – شافاه الله - بقاء في دائرة الشمس رغم المنفى.
تؤلم الصراحة فعلا. لكنها لم تعد تغويني و لا نفسي المسكونة بتاء التأنيث - التي لها محل من الإعراب - تنزع إليها، فقررت أن أهاتفها لإخبارها، أنني عدت إلى العش الأول، فما الحب إلا (...)