رؤساء أقسام الامتحانات جاء في محكم التنزيل “قال أولم تؤمن، قال بلى، ولكن ليطمئن قلبي”. السادة مديرو الأكاديميات السادة رؤساء أقسام الامتحانات تحية واحتراما أعلنت وزارة التربية الوطنية عن نتائج الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني، تهللت أسارير، وانقبضت أخرى، وتلك سنة الحياة. كثيرون تفاجؤوا بعد رسوبهم بالمعدلات التي نالوها في مواد، زعموا أنهم بذلوا فيها مجهودا، وأجابوا إجابات تخول لهم الحصول على معدلات أعلى، هؤلاء سيبعثون إليكم أيها السادة طلبات مراجعة أوراقهم لتطمئن قلوبهم، فلا تحرموهم هذه الطمأنينة،تحروا نقطهم الجزئية، تحروا تصحيح جميع الإجابات، تحروا تمكين المترشحين من أعلى معدل في الامتحان الوطني، بين الدورة العادية والاستدراكية. السادة مديرو الأكاديميات السادة رؤساء أقسام الامتحانات نعلم أن العملية شاقة، وتستلزم وقتا، لكنها ستنصف كثيرين ممن خانتهم جزئيات بسيطة، فحرموا فرحة النجاح، أخص بالذكر الحاصلين على 9.80 فما فوق. إن الخطأ أمر وارد، في حالات ما، كما أن التباين في تنقيط بعض المواد أمر وارد هو الآخر، إلا أنه لا ينبغي أن يتجاوز سقفا معينا، فإذا أمكن تقريب وجهات النظر في التصحيح التجريبي بين أساتذة اللجنة في مركز التصحيح، فإن الأمر يتعذر وطنيا، وهذا أمر له تأثيره على نتائج المترشحين، سلبا أو إيجابا، على سبيل المثال لا الحصر تقدير نقطة الجوانب الشكلية والمنهجية، والأخطاء اللغوية… لكل ما ذكر، رجاء تفاعلوا مع طلبات المترشحين، حتى تطمئن قلوبهم