لا يمكن أن تقفز من القاع إلى القمّة إذا كان القاع بعيد الغور.. ومخالفة قوانين الفيزياء، حلم جميل، لكنّه وهم أو مخدّر..
بين القاع والقمّة، مسافة تُقطع بالصبر، والإصرار، والوجع، والحزن، والشوق.. والعاقبة للمتّقين.. وكلّ من يخطو بالأمّة خطوة إلى (...)
ضجّت اليوم وسائل التواصل الاجتماعي بخبر فتاة عمانيّة ملحدة، هاربة من أهلها إلى بريطانيا، تُعرف على وسائل التواصل حيث كانت تسبّ الإسلام وتجاهر بكفرها باسم "ريما"..
قلتُ: هذه فتاة صادقة.. عاشت الدورة الطبيعية للضياع، بسلاسة.. ولم تقاوم على طريقة (...)
جريمة اختطاف الكنيسة المصرية لمسلمة موحّدة ترفض عبادة يسوع والفطير، لم يصدّقها النصارى أنفسهم.. فضيحة مخزية. فتاة تعلن الشهادة مبتسمة بوجه مشرق، وبعد يومين تظهر بوجه شاحب أصفر في الكنيسة، ذاهلة ومن حولها من الأشرار يبتسمون، يدعون "العذراء" من دون (...)
ذكر أحد الدعاة أنّه سعى منذ أشهر قليلة أن يطوّر مشروعه الدعوي ليستوعب عددًا أكبر من الباحثين، ولتصل رسالته إلى عدد أكبر من المسلمين وغير المسلمين.. زكّى له بعض الأفاضل أحد الأشخاص، وقيل له هذا الرجل كان رأسًا للعمل الدعوي والتوعوي في قضايا الأمة (...)
في الوقت الذي يجتهد فيه الخطاب العلمي الدعوي الإسلامي لاقتحام ساحات أعمق في الجدل العقدي والعلمي مع الملاحدة، والارتقاء بالحوار مع النصارى، بتأصيل النظر الرصين في النقدين (النصي) و(الأعلى) للكتاب المقدس، ودراسة اللاهوت الآبائي قبل النيقوي، يجنح (...)
خرج الفايد اليوم في فيديو مشحون بالشتائم؛ فلا "عالم بالدين" إلا هو وأمثاله!! ليدفع عن نفسه تهمة إدخال الكافرين الجنّة، في ردّه على بيان "رابطة علماء المغرب العربي"..
وقد اتهم علماء الرابطة أنهم ليسوا علماء، ولا عقلاء، ولا حتّى رجالًا (وهو مولع (...)
بعد الضجّة التي أثارها محمد الفايد في المغرب مؤخرًا بتسفيهه علماء الشريعة كلّهم، واتهامهم بالجهل، وإنكار أن يكون في علومهم نفع، وزعمه أنّ الأمّة عاشت في ظلمات من الجهل منذ عصر الصحابة إلى اليوم حتى أشرق علينا هو بخطابه التنويري؛ ليخرجنا من الظلمات (...)
ما عاد يسمع الناس في سوريا أنين الرجال والنساء والأطفال تحت الهدم.. الصمت يملأ المكان إلّا من أيد متوترة هنا وهناك، ترقب معجزة بعد أربعة أيام من قرقعة الزلزال..
اختفى صوت المتوجّعين، وخمد صوت بكاء المذعورين تحت أسقف البنايات.. ساد الهدوء المكان.. (...)
ما الذي أحرق كبد الدانماركي المجرم؛ ليحرق المصحف، ويسب الرسول صلّى الله عليه وسلّم وزوجاته؟
لم يحرق كبده منظر الجماهير المحترقة فرحًا "بالأهداف" في الملاعب، ولم يؤذه منظر المتمايلين في المهرجانات وقد أسكرتهم ألحان مزامير الشيطان، ولا خلاعة (...)
لاحظتُ مرارًا أن بعض الملاحدة على الشبكة ينسبون إلى كتبي ذكر استدلال معين أو الإحالة إلى مرجع ما، مع ذكر أنهم اطلعوا على هذه الكتب، رغم أني -في الحقيقة- لم أذكر ما قالوه أصلا، بل قد أكون قد اعترضت على هذا الاستدلال صراحة!!
1- كتب التعليق المصوّر (...)
في قصة مؤثرة يقشعر لها الجلد، يقول لنا عدنان إبراهيم إنّ الإمارات التي يُقال إنه تخارب الإسلام قد عرضت على جماع الإخوان استلام أهم الوزارات للحكم بالإسلام.. لكنّ جماعة الإخوان رفضت ذلك.. وهكذا ستقول بخشوع ودموع: "أما قصّة عبرة بصحيح!؟"
عدنان ينفذ (...)
الكتب الجديدة 2: "سرقات وأباطيل: قراءة نقدية لكتاب خزعل الماجدي "أنبياء سومريون" المشكّك في تاريخية الأنبياء والآباء".
من أظهر مآزق الملاحدة واللادينيين العرب، تصدّر الهواة منهم للحديث والمجادلة والصدّ عن الإسلام؛ ولذلك اجتهد فريق منهم لصناعة رأس (...)
ثم ماذا؟
من يصنع الوعي (بناءً أو هدمًا) اليوم؟
الجواب: الإعلام والتعليم والقوانين الجزائية الزاجرة.
الإعلام: بيد العالمانين والمُجّان ومحرّفي الدين.. هو الذي يبث قيم العلمنة في الأفلام والمسلسلات اليومية، ويصنع رموز الانسلاخ كسعد الدين الهلالي… وقد (...)