في قصة مؤثرة يقشعر لها الجلد، يقول لنا عدنان إبراهيم إنّ الإمارات التي يُقال إنه تخارب الإسلام قد عرضت على جماع الإخوان استلام أهم الوزارات للحكم بالإسلام.. لكنّ جماعة الإخوان رفضت ذلك.. وهكذا ستقول بخشوع ودموع: "أما قصّة عبرة بصحيح!؟" عدنان ينفذ الآن ما وعد به سابقًا صراحة، بعد فضيحته منذ قرابة سنتين عندما ناقق الحكام صراحة، وصدم متابعيه في ذلته ونفاقه.. فق وغد آنذاك بأن يشن حملات على "الإسلام السياسي" (خدمة للأنظمة).. ثم اختفى فترة لينسى الناس تلك الفضيحة.. واليوم عاد ليمارس دور العمالة الرخيص وتبييض الراعي الرسمي للإبراهيمية في العالم الإسلامي.. واستعمال "ورقة الإخوان، مجرّد قنطرة لضرب كل داع لإقامة الشريعة، بعيدًا عن كل راي تراه في استقامة الإخوان أو ميلهم عن الحق.. وإني لا أدري ما الذي بين عدنان إبراهيم وبين الله سبحانه، حتى يُسلمه رب العزة إلى شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء؛ فيفسد في الأرض كل هذا الفساد.. خذوا حذركم من عَرّابي العلمنة، وكهنة سلاطين الإبراهيمية.. عبدة الدينار والريال.. #حتى_لا_تكون_فتنة