لاحظتُ مرارًا أن بعض الملاحدة على الشبكة ينسبون إلى كتبي ذكر استدلال معين أو الإحالة إلى مرجع ما، مع ذكر أنهم اطلعوا على هذه الكتب، رغم أني -في الحقيقة- لم أذكر ما قالوه أصلا، بل قد أكون قد اعترضت على هذا الاستدلال صراحة!! 1- كتب التعليق المصوّر أسفل المنشور شخص زعم أنه قرأ كتابي في الرد على خزعل الماجدي، رغم أني لم أستدل بالقرآن أصلا.. ولم أذكر ابن القيم إلا مرة واحدة، في بيتين له وضعتهما تحت العنوان، في غير مقام الاستنباط أو الاستدلال.. والكتاب كله، من أوله إلى آخره يعتمد على كتب أهل التخصص من غير المسلمين.. كتب ومقالات علمية من القرن التاسع عشر إلى القرن الواحد والعشرين، من أعماق المكتبة العلمية .. مراجع لا يعرف خزعل الماجدي أسماءها، فضلا عن أن يكون قد قرأها! 2- أرسلَت إليّ ملحدة مرة تعترض عليّ أنني ذكرتُ في كتابي "براهين النبوة" أن من أدلة غرق فرعون ما وُجد في موميائه من ملح.. وزعمَت أنها قرأت الكتاب.. رغم أنني في الكتاب اعترضتُ على هذا الاستدلال نفسه، وخطّأتُه..! الملحد العربي "مريّح دماغه" واكتفى بحفظه لسورة "المزدلفة" بعد أن "انتهى!" من قراءة الردود الإسلامية على الإلحاد … يتهافتون على النار بجهل وعناد.. إنهم يعشقون الظلام!