حيثُما يوجد احتلال..
ستولد مقاومة..
سمِّها ما شئت.. إسمها اليوم حماس.
وحيثما توجد مقاومة..
سينبعث من صلبها نجم.. تشرئِبُّ نحوه الأعناق.
سَمِّهِ ما شئت..
إسمه اليوم.. أبو عبيدة.
حيثما يوجد احتلال.. وتهجير.. وإبادة ..
سننتظر بزوغ نجم أبو عبيدة ..
" يا (...)
أفتحُ الشَّاشة بحثا عن موقفٍ أخلاقي..
في زمن الخداع..
عن حقيقة.. عن خبرٍ يخرجنا من حالة التبلُّد الجماعي هاته.
حالة اللافعل.. والفرجة على الموت..
خبر يبعث الأمل.. وسط حرب الإبادة.
يعادل الكفة.. قليلا..
ينتصر للأخلاق.. وللإنسان.
ها.... عثرت (...)
"لإسرائيل الحقّ...."
لها أمريكا... وأوروبا... وبيانات القمم العربيّة!
لها الإعلام... وأسطوانة الهولوكوست...
لها هوليوود... وآلاف الأفلام والكتب...
لها مارك زوكيربورغ و"ميتا"ه..
لها أن تعيث في الأرض تقتيلا وتهجيرا...
من أجل إحلال... السّلام!
فحجر (...)
"الحيوانات لم تكن لِتَفعَل ذلك"
إيه صدقتَ سي الطَّاهر..
أيُّ حيوانٍ يمكن أن يقصف مستشفى فوقَ رؤوس مرضاهُ وأطقُمِه، مهما بلغت حيوانيته؟!
هل سمعتَ عن هكذا جريمة، يعافُها الضَّمير الإنساني؟!
محرقة.. وإرهاب.. ودعشنة..
ألف طفل وامرأة.. وعدَّاد الموت في (...)
لَم يُرِد الاحتلال الإسرائيلي يوما.. سلاما!
أراد من الفلسطيني خضوعا..
ركوعا، ذُلًّا، انحناءً..
أراده خادما بالأجرة.. في حقله!
بَنَّاءً لِجدارٍ سيُنْفى وأطفاله.. خلفه!
أراده أجيرا في مستوطناتٍ أقيمت على.. أرضه!
لاجئا في.. وطنه!
أراده كلَّ ما هو (...)
ليلةَ تنفيذِ حكم الإعدام على الفيلسوف سقراط، تسلَّلَ تلامذتُه ومن ضمنهم أفلاطون إلى محبسه، حاملين إليه خطَّةً للهروب.
غير أنَّهُ وللغرابة (والغرابة هنا من منظور العوامِّ أمثالي) رفض! وحين سُئِلَ عن السّبب أجاب: "لقد أدرتُ ظهري لِهذا العالم (...)
عامان فقط.. هو عمر الحبّ...!
عامان.. وتنطفئ اللهفة..
عامان.. وتشفى من هوس الحب وهلوساته..
عامان بعد الوصل.. وسترى محبوبك بحجمه الطبيعي.. بعيوبه وزلاته ونقائصه..
فإذا كنت تذوب حبا في شخص ما.. وتذرف الدمع على أعتابه شوقا.. وتعاني من السهر واللهفة (...)
مْلِّلي كتنجح فشي دور داخل الأسرة ديالك.. كيلصقو ليك التِّيكيتَة ديالو.. وكَيْعُود مَحْكوم عليك تلعب هاداك الدّور بلاما تْبْدّلو ولا ترتجل.. حيت يقدرو ميقبلوكش في الدور الجديد.. ميبغيوكش.
وعام ورا عام.. ومع البرمجة.. كتعود انت والدور ديالك واحد..
هو (...)
إذا كنتَ تحبُّ شخصا.. وكان هو المُغَذّي الأساسي للعلاقة.. ومصدرُ حياتها ونبضها.. وكان بالنّسبة لك " كلّ شيء" .. البطل والوهج والبريق.. وكنت انتَ الطرف الذي ينتظر المَدَد.. وكان رحيله يعني بالنسبة لك اللاحياة..
سأقول لك، أنك تعيش أخطر انواع العلاقات: (...)
لماذا نُصابُ بعمى الألوان حين نقع في الحبّ …؟
لماذا يتجمّلُ في أعيننا القبيح.. ويلبس النّاقصُ ثوب الكمال…؟
لماذا نستمر في علاقات سامّة مؤذية.. لا نجني منها غير الوجع والرّضوض النّفسية؟
لماذا تتخطّف عقولنا العواطف والغرائز.. ونُغَيِّبُ العقل ونُخرس (...)
عامان فقط.. هو عمر الحبّ…!
عامان.. وتنطفئ اللهفة..
عامان.. وتشفى من هوس الحب وهلوساته..
عامان بعد الوصل.. وسترى محبوبك بحجمه الطبيعي.. بعيوبه وزلاته ونقائصه..
فإذا كنت تذوب حبا في شخص ما.. وتذرف الدمع على اعتابه شوقا.. وتعاني من السهر واللهفة (...)
تغيير اسم فيسبوك وصدفة التوقيت:
هل هي مجرد صدفة أن يقرر مارك زوكربيرغ تغيير اسم الشركة الأم فيسبوك في هذا الوقت بالذات، الذي اقترن فيه اسم العملاق الأزرق بمجموعة من الفضائح، التي اقتضت وقوف مسؤوليه أمام الكونغرس الأمريكي ثلاث مرات في مدة لا تتعدى (...)
في مواجهة تسونامي كوفيد-19، الأطقم الطبية عبر العالم تتصدَّر الصُّفوف، في مواجهة طارئ لم يكن في الحسبان.. والتَّحدِّي واحد..
التَّكوين غير كافٍ في ظلِّ فيروس مستجد.. لا دواء ولا لقاح له..
نقص وخصاص في الأطر الصحية.. والكوطا غير كافية حيث يعيش مهنيو (...)
سأحكي لكم اليوم عن زميل درس معي في الجامعة..
زميلي هذا كان من فئة المثقفين المتصنعين، ينتمي إلى عينة من البشر تهوى تعقيد السهل، جمله مستعصية على الفهم.. طويلة.. مزدحمة.. لا نقاط فيها ولا فواصل، كان كلما تكلم تساءلت:
كيف يستطيع النوم مع كل هذا الكم (...)
الحب اللامشروط، هو العطاء على طول الخط دون انتظار مقابل.. أن تحبَّ الآخر كما هو.. بكلِّ مزاياه وعيوبه التي لا تحاول ابدا تغييرها، ولا تشكِّل لك أي إزعاج.
تقبُّل على طول الخط.. تسامح على طول الخط..
احتواء على طول الخط كذلك، وغفرانٌ جميل..
هو (...)
نهاية الأسبوع الماضي، ووسط زحمة العمل، شاهدت مناظرة رئاسة حكومة كندا، بشغفٍ كبير مع نوعٍ من الحسرة الدَّاخلية وحسدٍ خفيّ..
إنَّه "العادي" و"المتوقع"، في بلد شرب مواطنوه من كأس الديموقراطية حتّى الثَّمالة، وصاروا جهابذة في اختيار ومحاسبة (...)
نحن في أحد مستشفيات مونتريال.. جناح الرعاية المسكنة للآلام، جناح الرحيل.. والاستعداد للموت، دون ألم جسدي..
الكل هنا يعلم أنه سيموت قريبا، وأنه أتى ليُعِدَّ آخر الحقائب.. وآخر الوصايا!
لا يزال منهم من يبتسم ساخرا من فجيعة النهاية، يقطع ما تبقى من (...)
خطاب الكراهية والعنف اللفظي الذي تبنَّتْهُ جماهير الوداد المغربي والترجِّي التُّونسي... مرعب!
حربٌ كلامية استباحت كل المقدَّسات.. وأدْمَتْ قلوبَ الأحرار...
تحوَّلت لغة المنافسة الكروية ومتعة الفرجة إلى لغة حرب ومعارك كلامية استُبيحت فيها الأعراض، (...)
لرمضان في بلاد المهجر طعم الشوق، أيادٍ بيضاء وقلوب شاسعة..اقتسام الرغيف والمحبة حول موائد الإفطار..كل الوجوه المحيطة بي، باختلاف ملامحها، تشَكِّلُ في وجداني وطنا وذاكرة، تُشَكِّلُ بعضي..بعض قلبي، بعض عمري وبعض جيناتي!.
الوجوه في قاموسي ليست ملامح، (...)
هناك وداعات نولد عبرها ومن خلالها..
وهناك وداعات تنهي جراحا وتداوي خدوشا.. توقف النزيف والاحتضار..
بعض الوداعات كالمخاض.. لا بد أن نعيشها.. لنشهد الميلاد الجميل..
نفقد.. لنجد.. لنولد كما نريد لنا..
لا تهربوا من لحظة الوداع، خوفا من الألم.. وحماية (...)
حين فقدت صديقتي والدها، فقدت معه شهية التواجد والحياة...
كيف ستحيك الأيام في غيابه؟
كيف ستعيش زمنا لم يعد متواجدا فيه؟
وماذا ستفعل بكل الفراغات التي كانت تؤثثها تفاصيله؟
"الأجوبة عمياء. وحدها الأسئلة ترى" (1)
الدمع تراجع عن احتواء المصاب.. فاختارت (...)