"لإسرائيل الحقّ...." لها أمريكا... وأوروبا... وبيانات القمم العربيّة! لها الإعلام... وأسطوانة الهولوكوست... لها هوليوود... وآلاف الأفلام والكتب... لها مارك زوكيربورغ و"ميتا"ه.. لها أن تعيث في الأرض تقتيلا وتهجيرا... من أجل إحلال... السّلام! فحجر العثرة الوحيد، المعيق لسلامٍ عادل وشامل في المنطقة.. هو الفلسطيني صاحب الأرض! هذا العصيّ على الإبادة.. الذي مازال مرابطا في قطعة الأرض الأخيرة. ولا سلام.. لا سلام.. إن لم يقدّمها عربون سلام ... لإسرائيل! ويرحل.. يرحل نحو الشّتات فلإسرائيل الحقّ أن تجعل من شتاتها القديم.. مُستوطنة لفلسطين! لإسرائيل الحقّ...." " لها الحقّ في القتل.. والتّرويع.. والتّهجير.. وبين مجزرة ومجزرة.. قمّة عربيّة! تُدين.. وتشجب.. وتحتفظ بحق الردّ! وتدعو على "قلق".. لإحلال السّلام.. وقيم التّعايش.. ووقف العنف من الجانبين... بالتّساوي.. لُزوم العدل! وتنتهي القمّة ببيان.. أو من دونه كما في القمّة الأخيرة. وإسرائيل غاضبة، أن توضع في ميزان التّساوي مع.. ضحيّتها.. مع الفلسطيني صاحب الأرض! تريد ضوءًا أخضر.. لتريحنا من "إرهاب" المقاومة! ضوءًا أخضر.. للإبادة! من أجل إحلال السلام الاسرائيلي-الاسرائيلي!!!! لإسرائيل الحقّ...." " أن تكون إسرائيل... رغما عن الجذور الفلسطينية.. وعن الجينات الفلسطينية .. لها الحقّ في التّشويه.. والتّغيير.. والسّرقة. سرقة وطن.. بالقانون.. وبالإعلام.. وبالإجماع.. وعلينا أن نكون شاهد زور.. نحلف على المصحف.. ونزيّف الشهادة! نحلف أن الأرض فِلِسْ.... عفوا.. إسرائيل! وننكر هولوكستها في حق الفلسطينيين.. لأنه الإنكار الوحيد في هذا العالم.. الذي لا يجرُّ إلى المحاكم.. كما إنكار هولوكوست إسرائيل! ."لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها" وهي المحتلّ.. ضدّ المقاومة.. وعلينا.. أن نقبل!!