في خضم حملة 16 يوما لمناهضة العنف المبني على النوع، والتي نحاول الإسهام فيها قدر المستطاع، بالتحسيس والتوعية بأهمية هذا الورش الكبير، وحث المتلقي في الفضاء الأزرق أو في مختلف منصات التواصل الإلكترونية، على الانخراط بإيجابية فيه على غرار العديد من (...)
ولد الشاعر محمد الخمار الكنوني في 4 أبريل 1941 بالقصر الكبير، وبها تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الأهلية الحسنية، حيث حصل منها على الشهادة الابتدائية في سنة 1955، لينتقل بعدها إلى مدينة العرائش لاستكمال تعليمه الثانوي، غير أن حالة صحية حرجة ألمت (...)
تعرف الجمهور المغربي على الفنانة المتألقة إحسان الرميقي من خلال أسلوبها الغنائي المتفرد، حيث اختارت هذه الفنانة، إبنة مدينة القصر الكبير، الغناء النابع من التراث الإنشادي الصوفي، وفن الموشحات الأندلسية المستمد من الطرب العربي الأصيل، وهو اللون (...)
ولدت الشاعرة وفاء العمراني بمدينة القصر الكبير في 15 أبريل 1960، والدها هو الفقيه العدل الراحل محمد العياشي العمراني، أحد خريجي جامعة القرويين بفاس، والذي عين خلال فترة وجيزة في الخمسينيات أستاذا بالمعهد الديني بالقصر الكبير، إذ سرعان ما غادر (...)
الأستاذة حسناء البطاني إبنة حي النهضة “دوار العسكر” بمدينة القصرالكبير العتيقة، ازدادت سنة 1964 في رحاب بيت عامر بذكر الله وتلاوة القرآن، فوالدها هو المرحوم عبدالسلام البطاني الوزاري الذي اشتغل قيد حياته عسكريا، وكان من حفاظ كتاب الله متشبعا بالقيم (...)
الأستاذة حسناء البطاني إبنة حي النهضة “دوار العسكر” بمدينة القصرالكبير العتيقة، ازدادت سنة 1964 في رحاب بيت عامر بذكر الله وتلاوة القرآن، فوالدها هو المرحوم عبدالسلام البطاني الوزاري الذي اشتغل قيد حياته عسكريا، وكان من حفاظ كتاب الله متشبعا بالقيم (...)
احتضنت ريصانة الجنوبية طيلة يوم الأربعاء 17 أبريل 2019، نشاطا تحسيسيا يدخل في إطار مشروع “السينما من أجل مناهضة العنف المبني على النوع”، هذا البرنامج يتم تنفيذه من طرف جمعية نعمة للتنمية بالرباط بالتعاون مع منتدى المجازين بالقصر الكبير، وذلك تحت (...)
تتوالى الأيام وتتشابه في كثير من الحالات، لكنها قد تختلف باختلاف المشاعر والهواجس على حد سواء.
لقد كان الخميس يشكل بالنسبة لجمال وأصدقائه يوما أسودا، فزيادة على كونه يتربع وسط أيام الأسبوع التي يبدو أنها لا تنتهي، فهو كذلك اليوم المشؤوم الذي (...)
على خلاف الكبار، لم يبال الأطفال يوما بالحر، فقد كان فصل الصيف بالنسبة لهم مناسبة للراحة والمرح، وكانت العطلة الصيفية تشكل متنفسا وهروبا من كل شيء، بدءا من القسم وواجباته، وانتهاء بالمنزل ووصايته، فكانوا يتحررون من الزمن وضغوطاته، لينطلقوا في ربوع (...)
"عايشة قنديشة"تلك المرأة الأسطورة التي ما إن كنا ونحن صغار نستمع لحكاية من حكاياتها المخيفة إلا واقشعرت أبداننا، وجافى النوم عيوننا.
إنها حكاية شعبية تروى عن امرأة شبح تصطاد الرجال، شبابا كانوا أو يافعين. فكل من اختفى أو غاب عن الأنظار في قرية أو (...)
في البدء كانت صرخة.. صرخة مدوية اختلطت بهدير رياح شقت رتابة ليل طويل.
هي ليلة باردة من ليالي يناير الماطرة، وبين جنبات ضريح"مولاي علي بوغالب"، الحارس الأمين لمدينة الأسرار، وسيد ساداتها وأوليائها، تردد صدى صراخ لمولود جديد.
ففي الجهة المقابلة (...)
هناك قاعدة معروفة عند الغالبية العظمى من الناس، وهي أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وهنا نتحدث عن مبدأ قانوني يأخذ به القضاء عموما هو أن الأصل براءة المتهم، ومن ثم تجب معاملة كل متهم معاملة تتلائم مع هذا المبدأ، أي أن تحفظ كرامته ولا تداس سمعته (...)
وسط موجة تصفيقات لا متناهية، وأصوات صاخبة يتردد صداها داخل الفضاء المغلق..،
حشود بشرية جيء بها لتأثيث المكان، ترسم شارات نصر على أكفها ليكتمل المشهد.
كاميرات هواتف مضيئة تنتشر كالفطر، وصور تلتقط ليطاف بها في أرجاء الكوكب الافتراضي.
يعتلي المنصة (...)
من وجهة نظري ما وقع لا يعدو كونه إعفاء لمسؤولين حكوميين ومسؤولين إداريين، أما الزلزال السياسي الحقيقي هو ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومحاسبة هؤلاء المسؤولين تتم عن طريق تحريك المساطر القضائية.
إشارة لا بد منها وهي في شكل تساؤل؛ أين كان مجلس الحكومة في (...)
السيد عامل صاحب الجلالة؛
سلام تام بوجود مولانا المنصور بالله؛
وبعد،
اسمحو لي بداية أن أخاطبكم بعفوية وتلقائية بعيدا عن أية بلاغة في القول أو محسنات في التعبير لأن الموقف صعب والخطب جلل.
فكما لا يخفى عليكم، فالأمن والأمان هي غريزة إنسانية وجدت منذ (...)
راجت مؤخرا بعض الأخبار والتكهنات حول احتمال ترشح السيد نزار بركة الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للانتخابات البرلمانية الجزئية بعد قرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء انتخاب السيد محمد السيمو عضوا بمجلس (...)
كومة من الأفكار الحارقة توشك أن تتطاير من ذهنه.. أحاسيس متناقضة تخالج نفسيته الهشة..
إنه"فريد"، الأجير الذي طرد من عمله بمصنع الأحذية. فقد أصيب المسكين بكسر في رجله بعد سقوطه من دراجته الهوائية. وسيلة نقله الخاصة إلى المصنع الوحيد المتواجد بأطراف (...)
سننطلق في قراءتنا هذه من نص بلاغ الديوان الملكي الذي جاء فيه، أن جلالة الملك أخذ علما بأن المشاورات التي قام بها السيد رئيس الحكومة المعين لمدة تجاوزت الخمسة أشهر لم تسفر عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها. فقرار (...)
تفاعلا مع النقاش السياسي -المفتوح حاليا على مصراعيه- حول تدبير الشأن المحلي، والذي بدأت فصوله بعد تنظيم كل من فريق مستشاري المعارضة في المجلس الجماعي الذي يشكله حزب العدالة والتنمية، وفريق الأغلبية المسيرة لهذا المجلس الذي يضم أحزاب الحركة الشعبية، (...)
في حلبات السباق، رغم ما يتخلل كل مضمار من حواجز وعقبات، الكل يطمح لخاتمة تتوج بالظفر باللقب،، كل لعبة مهما صغرت أو عظمت لها قواعد وقوانين، ولكل نزال حكم وجمهور.
هل ينطبق ما أسلفت على "لعبة السياسة"؟؟
ما يؤسف له أنه في مضمارنا السياسي على مستوى (...)
"اسكرينيا" فضاء الطفولة الذي نقش في مخيلتي ذكريات جميلة لا يمكن أن تنسى، إذ في ذاك الحي، وهو الذي كان يسمى في حقبة التواجد الكولونيالي بالمدينة بالحي الاسباني.
في هذا الحي الجميل والنظيف تررعنا ومرحنا، ملءنا الدنيا شغبا طفوليا بريئا، وتركنا في كل (...)
بداية تعالوا نتفق على مُسَلَّمة وهي أن الدسترة (من الدستور) لم تأت مِنَّةً أو منحة هكذا بدون مقدمات، بل هي جاءت نتيجة نضالات وتضحيات لعقود وعقود من قبل أحرار هذا الوطن عبر مذكرات مطلبية، ودعوات شعبية، اقتداء بشعوب تنفست نسمات التحرر من الحكم الفردي (...)
هو مفهوم طارئ في الفكر والممارسة السياسيتين، نسمعه كل حين من قبل كثير من المحللين السياسيين في الداخل كما في الخارج. فهل فعلا يشكل نظامنا السياسي استثناء وسط محيط إقليمي مضطرب؟؟. فقد مرت عليه رياح "الربيع العربي" بردا وسلاما، على الأقل هكذا يقول (...)
رأيت فيما يرى النائم حلما، ما أظنه بأضغاث أحلام. رأيت "أبا الفضل بديع الزمان" يقوم من مرقده وفي جعبته مقامة لم يمهله الأجل ليسردها على رؤوس الأشهاد في سوق عكاظ.
وسط حشود غفيرة من أقصى جغرافية الأرض، من مغرب لم تطأها قدماه من قبل بُعِثٓ لتلاوة آخر (...)
لست بصدد الحديث عن الفيلم المصري من بطولة الممثلة (عبلة كامل) والذي أنتج في سنة 2004، لكنني فعلا أتحدث عن فرنسا التي تجمعنا بها آصرة القرابة. فرنسا التي أرضعتنا سنين عددا، وتمسكنا بتلابيبها حينما رغبت في فطامنا. حتى وهي تغادرنا، غير متأسفين اليوم (...)