العنوان يعطي الانطباع بأن الموضوع يتعلق بإحدى الوصفات الجاهزة التي انتشرت في هذا الزمان؛ مثلا: كيف تتعلم الصينية؟ كيف تنظم وقتك؟.. كيف تفوز بقلب حبيبتك؟.. كيف تخسر 10 كيلوغرامات في أسبوع؟؛ والجل سيتابع ليعرف الوصفة السحرية للثراء لأنه من منا لم يحلم (...)
رغم السياسات، والبرامج، والإصلاحات المعلنة، والمجهودات المبذولة في العديد من المجالات؛ فإن المواطن لا يلمس نتائج ذلك على أرض الواقع، وتستمر تظلماته، ومعاناته مع المرافق العمومية؛ مما يجعل هذا الموضوع القديم الجديد يعود للنقاش دائما. لأننا نعلم أن (...)
فرضت سياقات الجائحة جمودا قسريا على العديد من الأنشطة الاقتصادية، إذ يواجه العالم أسوأ تباطؤ اقتصادي، ويتوقع الخبراء أن يعاني الكثيرون من الفقر، وتضيق السبل أمامهم للوصول إلى الخدمات الأساسية. ومع تفاقم هذه الأزمة الخانقة، تصاعدت وتيرة بعض الظواهر (...)
من المهم جدا أن يسافر الإنسان بين الحين والآخر من أجل إمتاع نفسه، وتجديد الحياة، وتفريغ الطاقة السلبية. وطبعا الجميع يعرف فوائد السفر الكثيرة، ومن بينها: إغناء الرصيد المعرفي، والاستكشاف، وإشباع الفضول، وتدبير المال، واكتساب تجارب جديدة، وامتلاك (...)
ما زال المغرب يعيش حالة طوارئ صحية غير مسبوقة في تاريخه المعاصر، جراء تفشي فيروس "كورونا". وقد أحدثت هذه الأزمة تحولات في بنية المجتمع، مع ما ترتب عن هذه التحولات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وما نشأ عن الجائحة من تداعيات على مستوى القيم (...)
منذ تفشي وباء كورونا، والعالم في سباق مع الزمن من أجل احتواء الفيروس. واتخذت الحكومات إجراءات صارمة، وتدابير احترازية، منها حالة الطوارئ الصحية؛ التي جعلت 2،6 مليار شخص يعيشون في الحجر الصحي. لكن الحياة تستمر، ولم تمنع الجائحة الملايين الجالسين في (...)
كلها اشتاقت لنا، وسنزورها قريبا.. لكن بعد الأرقام الصادمة للإصابات بعد عيد الأضحى قلبت تفاؤلي إلى تشاؤم، حيث وصلنا إلى أكثر من 34 ألف إصابة، ومعدل الإصابة التراكمي تجاوز 91 في كل مائة ألف نسمة..
فهل يُعزى هذا الارتفاع الخطير إلى عدم انخراط المواطنين (...)
إلى حد قريب، كان ينظر إلى جمعيات المجتمع المدني ببعض الحيطة والحذر، في سعيها إلى منازعة أجهزة الدولة سيادتها على تدبير الشأن العام. لكن عولمة الحياة بمختلف مناحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وثورة المعلومات والاتصال وزيادة المطالبة (...)
لجأ المغرب إلى اتخاذ تدابير استباقية وإجراءات صحية، وجند الإمكانات الأمنية والإعلامية لمحاصرة وباء كورونا ومنعه من الانتشار؛ مجهودات جبارة ثمنها جميع المغاربة، وأشادت بها دول العالم. وإن كان قد نجح في التقليص من حجم انتشار الوباء، فإنه لم ينجح في (...)
تتوالى الأيام متشابهة، منذ اكتساح فيروس كورونا، الذي جعل الملايين يعيشون في العزل الصحي المنزلي. والمغرب بدوره عمل على تفعيل مرسوم رقم 2.20.293، وأعلن حالة الطوارئ الصحية يوم 19 مارس 2020 للحد من انتشار الوباء وحماية المواطنين.
ورغم تداعيات هذا (...)
ما زالت التأثيرات المدمرة لوباء كورونا تتسارع حول العالم؛ صحيا، واجتماعيا، واقتصاديا. ولم نفهم كيف يختار جغرافية ضحاياه. وكل يوم تغدق علينا الأخبار بوابل من إحصاءات الموت اليومي؛ حتى شح في حياتنا الفرح، فبدأنا التعود على اشتهاء ما نملك، والحفاظ عليه (...)
مع وصول الوباء العالمي (فيروس كورونا) إلى المغرب تباينت ردود أفعال الناس خاصة على منصات التواصل الاجتماعي؛ التي أصبحت اللاعب الرئيسي في التأثير على توجهات الرأي العام، لأنها إعلام جديد متمرد على ثوابت الإعلام الرسمي.
هذا التباين تنوع وفق مرجعيات (...)
"...إن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية؛ كما أن عليها انطلاقا من تلك الجذور أن تنفتح، وترفض الانغلاق من أجل تحقيق التطور الذي هو شرط بقاء وازدهار أي حضارة ..." *مقتطف من خطاب صاحب الجلالة محمد (...)
(....إن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية ؛لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية.كما أن عليها انطلاقا من تلك الجذور أن تنفتح ،وترفض الانغلاق من أجل تحقيق التطور الذي هو شرط بقاء ،وازدهار أي حضارة ....) *مقتطف من خطاب صاحب الجلالة محمد (...)
تبقى العطلة الصيفية دائما فرصة للتحرر من قيود الزمن والالتزامات المهنية، وتفعيل الحق في الترفيه والترويح عن النفس، وإخراج الطاقة السلبية، والاستمتاع بالعبور الجغرافي، والسفر في الزمن والمكان...والحضارة والتاريخ. وبعد العودة إلى الديار والأهل يبدأ (...)
كثر استعمال كلمة الهجرة، سواء كانت نظامية أو غير نظامية؛ فلا يمر يوم دون أن تتناقل قصاصات الأنباء خبرا أو تقارير عن ضحايا الهجرة، آخرها تقرير منظمة الهجرة الدولية حول مصرع 686 مهاجرا غير نظامي في البحر المتوسط خلال الشهور السبعة الأولى من سنة 2019، (...)
يمكن القول إن الواقع المحزن الذي تعيشه كثير من النساء المسلمات، وحرمانهن من الكثير من حقوقهن التي جاء بها الإسلام، كان الحافز لكثير من الحركات التي قامت لتدافع عن حقوق المرأة في ظل واقع اجتماعي يبتعد كثيرا عما جاء به الدين الحنيف. هذه الحركات (...)
تقاس ذاكرة الشعوب بمدى تقديسها لثقافتها، وتقيّم تواريخ الأمم بمستوى تشبثها بماضيها. من هنا نلاحظ كيف تتسابق اليوم كل الدول المتحضرة على محاولة الغوص في ماضيها، واستخلاص الدروس والعبر مما عاشته أجيالها السابقة، سواء صفحات إيجابية أو سلبية؛ وتحول (...)
ما أجمل ثقافة الاعتراف عندما تعترف بالعطاء بلا حدود؛ هذا ما تم في أجواء من التقدير والاعتزاز خلال احتفاء مركز حقوق الناس / المغرب بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيسه، والذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وعلاقة بهذا الأخير اُختير موضوع "أية حماية (...)
"مدرستي الحلوة"..نشيد جميل تعتز به وتحفظه أجيال عبر الزمن. ولم تكن هذه مجرد كلمات بل كانت تجسد الحلاوة – مجازا – على مستوى جودة المدرسين المربين الباحثين المحبين لمهنة التعليم، وليسوا باحثين عن شغل فقط..الذين يرسخون القيم ومبادئ حقوق الإنسان قبل (...)
تحت شعار "الانتصار للقرية"، نظمت جمعية "فيستيفال تيفاوين" بمدينة تافراوت الدورة الثالثة عشرة من مهرجان تيفاوين، بشراكة مع المجلس الإقليمي لتزنيت، وبدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
ووفق منظميه فقد تميز الجانب التربوي من مهرجان تيفاوين (...)
تضع تقارير مؤشرات التنمية لبرنامج الأمم المتحدة المغرب في رتبة متخلفة، لا تبتعد إلا قليلا عن لائحة الخمسين دولة الأقل تقدما من بين 175 دولة العضو في هيئة الأمم المتحدة. كما احتل المغرب الرتبة ال91 عالميا في مؤشر الفساد العالمي؛ وهو ما جعل منظمة (...)
من منا لم يتحسر ويتأسف عند ولوج أحد مرافق الإدارة العمومية ولا يجد المسؤول، أو يهدر وقته وهو ينتظر على أبواب المكاتب؟ حتى أصبحت هذه السلوكات قاعدة تكرسها عقليات تعيش عسرا كبيرا في هضم ثقافة الحق والواجب، عاجزة عن الاندماج في السياق الحداثي للإدارة (...)
رغم التحذيرات التي سمعتها من الصديقات والأصدقاء الذين سبقوني إلى زيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب بأنني سأتألم وأصدم لمشاهد لا علاقة لها بالثقافة والمعرفة، وأنه معرض يسيء للقراءة والكتاب وعشاقهما، وبعيد عن الرفاه الفكري الذي هو حق من الحقوق (...)
تفاعل العديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع فيديو اغتصاب فتاة داخل حافلة بالدار البيضاء، الذي أجج مشاعر الغضب، وانتفاضة "الحكرة" والمهانة والانتهاك الذي تعرضت له الضحية، سواء من الأطفال المعتدين أو من الراكبين والسائق...لماذا هذا التفاعل (...)