في الشوارع رتابةٌ ثقيلة
تُكَسِّرها ضحكات إرُوتِيكِيَّة
تنبعث من الزوايا المُعْتِمَة
ووجوه ُأطفالٍ فضوليين
تلتصق بزجاج نوافذ سيارات
تَمْرُق سريعة
في العمارة المطلة على الساحة الصغيرة
أعينٌ تتلصص خفْيةً وراء الستائر
على امرأة تتعَرَّى في (...)
كنتُ في خريف ما
لا أذكر جيداً
ذلك الطفل الذي لاينتظر أحدا
يُحِب ُّ نقراتِ المطر على زجاج النوافذ
و حشْرجةِ المساءاتِ الحزينة
ولا يبحث عن قانونِ تعاقُب الفصول
بريئًا كنتُ أسابِق ظِلِّي
وأعاند الشمس التي تلاحِقُني
لم تكنْ لِي لعبةٌ أتسَلَّى بها
كنتُ (...)
هذه طُليْطِلة
المنحوتة على الحجر
مدينة قديمة أعرفها
رمتْها القرون الوسطى
عَلى أجْرَاف سحِيقة
ورمتْني هي
في حارة اليهود
بين كنيسة وجامع بصليب
منعرجات تصعد إلى السماء
منها بدأت طريق الآلام
ودهاليز التعذيب
وصليل السيوف
كل الفُرسان مرُّوا من هنا
وكنت (...)
سحب وظلال
تنداح في سكون البحر
وتلك الصبوات مويجات خجلى
تتسلل من شُرفة قَلْبِي
صبوة
صبوة
تداهمني فأَطْفَحُ بالوجد
فكيف لا أدرع جهات الكَوْن
وأسافر إلى تُخُوم النهايات
لعلِّي أراكِ؟
المسافات الضوئية
لا تفزعني
سأمشي خفيفا مثل الهواء
من جزيرة إلى (...)
لأبناء جبل صرصر
والأطفال الذين عرفتهم ذات تاريخ في قرية يسكنها البَرْق اسمها " بَرَّاقين"
منازلُ البَرْق
———-
لِي كوخٌ هناك
في قمة الجبل
وذكرياتٌ خبَّأتُها
تحت الحجر
وحبَّاتُ مِلح
للأعراس القادمة
كلُّ ريحٍ صرصرٍ عاتية
تعرفني
حينما كانت تغضب
تهاجم (...)
لأبناء جبل صرصر
والأطفال الذين عرفتهم ذات تاريخ في قرية يسكنها البَرْق اسمها " بَرَّاقين"
———-
لِي كوخٌ هناك
في قمة الجبل
وذكرياتٌ خبَّأتُها
تحت الحجر
وحبَّاتُ مِلح
للأعراس القادمة
كلُّ ريحٍ صرصرٍ عاتية
تعرفني
حينما كانت تغضب
تهاجم وحْشَ (...)
الخريف لم يتجَرَّدْ
من أوراقه الصفراءِ بَعْد
ليس ماتَرَيْنَ مطراً
ليس ما تسمعين
رعداً مُدَمْدِماً
أَوِ انفجارَ بركان
أو زلزالاً
ثار من الغضب
ليس هذا ولاذاك
***
هي سَوْرَةُ الخَلْق
تعزف على ناي الريح
في الغابات والبراري
تعلن بدء الكون
***
هو (...)
في ليلة قمراء
أطلّتْ حسناء من شرفة
مثل زنبقة في َأصِيصٍ أندلسي
زخْرفَتْ شفتيْها بلحن قديم
فاهتز جسدها الناعم
تحت غلالة شفافة من حرير
000000000
قالت مزهوةً بكبرياء
وعلى خذَّيْها تَبَرْعم نورُالقمر:
أيها الليل الأسمر
تُومِض فيك النجوم
فتتوهج (...)
شربتُ مِنْ وَجْدِك
قَدَحاً وراء قدح
ودَفْقُ خمْرة الرُّوحِ
فيك لا تَنُضب
و صَدْرُكِ النَّاهد
كَرْمةُ عنب
لا تَنِي تَتَعرَّى
تحت ضَوْء قمر
بلوْنِ الأزرق الليلي
تنسكب منها ارتعاشاتُ
من ظلال الريح
وتَسْقي مَرْجَ الحنين
لدى العاشقين
و أنا مثلُ شُجيْرةِ (...)
ها أنا أكتب قَدَري
على أجنحة السحاب
أبوحُ بمرارة الغياب
لا أَمْلك مدفأة أحرق فيها أوراقي القديمة
وليس لي كرسي هزاز أستلقي فيه وأنام
مثل بطل وسيم لفلم هوليودي
أنتِ وحدكِ لي
ولسْتِ لي
يا مَنْ أسَرَتِْني في شرنقة
ممالك الضوء والضباب
سَكنْتِ روحي
إلى حد (...)
ليس كَمِثْلِكِ شيء
ضَوْءٌ يحمِله نَيْزك
هَارب من أسْرِ حدائقِ الله
يَطْوي ملايين السنين
ليَزيحَ عَنِ الأرض
وِشَاحَ الظَّلام
أنْتِ الآن طليقة
مِثلَ غَذِير ماء
يَعْشقه الحَصَى
ومثل طائر يعانقه الغمام
فَشَكِّلِي مِن جديد هذا العالم
انزعي منه (...)
لسْتِ بعاشقة
إن لم تَقُمي الليل
أكثرَ أو قليلا
تَتْلُوِين ديوانَ العشق
وتُرتِّلين آياتِه تريلا
دَعِي القلبَ يبوح
فصوتُه رعشةُ الرُّوحِ
ونواحُ النَّاي صداه
هو العذب
الجميل
السلسبيل
له في الأماسي تسبيح الملائكة
وفي الأصباح صلاة الأنبياء
آهٍ يا امرأةً (...)
انْحَدر الصُّبْح
مُثْقَلَ الجَفْنَيْن بالوَسَن
من قِمَّة السَّماء
إلى جِذْرِ شجرة
يبحث عن زَهْرة
اختلست قُبْلَة
من خَدِّ القمر وَفَرَّت
قبل أن تَنْقشِعَ الظُّلْمة
يستيقظ الصُّبح من نومه
يسأل الأدغالَ عنها والوِدْيان
يَطُوفُ بالفِجاج
فلا يجد (...)
الشَّمْسُ أطلَّتْ حزينةً
هذا الصباح
فالربُّ تخَلَّى عَنْ بيتِهِ في الأَرْض
والزمن يحتضر في بُطْء
مَنْسِِياًّ في غرفة ضيقة
ينتظر حضورَ الراهب
لِيشْهَقَ شهقته الأخيرة
هُو الرَّحيل
دقَّتْ أجراسُه اليَوم
365 قطعةَ ثلْجٍ ذابت
في فنجان سَنَةٍ باردةٍ
من (...)
إذا كان من المتعارف عليه أن تنتفض أسر الضحايا للمطالبة بمن تسبب في وفاة أبنائهم، فإننا في حالة فاجعة واد الشراط وجدنا أن بعض عائلات الضحايا هي التي تطالب بإطلاق سراح الإطار مصطفى المتهم الوحيد الذي أراد المسؤولون تقديمه كمسؤول عن وفاة 11 طفلا غرقا (...)
توجهت مباشرة الى مدينة البيضاء قصد الحصول على تذكرة سفر وهي المناسبة التي يستغلها العديد من السماسرة لابتزاز المواطنين خاصة وأن بعض من لوبيات وكالات الأسفار ومن يدور في فلكهم يسلكون طرقا شبه قانونية للحصول على أموال طائلة بعد اقتراحهم على الحجاج (...)
صدر للدكتور محمد فخرالدين كتاب موسوعة الحكاية الشعبية المغربية من 450 صفحة ، و هو من تقديم الدكتور محمد السرغيني ، و الكاتب حاصل على دبلوم الدراسات المعمقة تخصص رواية، و دبلوم الدراسات العليا في السيرة الشعبية العربية ، و دكتوراه الدولة في الحكاية (...)
يتجدد الحديث عن الاستغلال الجنسي للأطفال بانتظام، تتباين الظروف،السياقات، فئات الشواذ وجنسياتهم، وتبقى الضحية واحدة: براءة الطفولة التي «تذبح» في غفلة من ضمير المجتمع، الذي بدأ زمام الأمور يفلت من «يديه الراعشتين»، فلم يعد يملك أمام الظاهرة إلا (...)