سحب وظلال تنداح في سكون البحر وتلك الصبوات مويجات خجلى تتسلل من شُرفة قَلْبِي صبوة صبوة تداهمني فأَطْفَحُ بالوجد فكيف لا أدرع جهات الكَوْن وأسافر إلى تُخُوم النهايات لعلِّي أراكِ؟ المسافات الضوئية لا تفزعني سأمشي خفيفا مثل الهواء من جزيرة إلى جزيرة ومن مجرّةٍ إلى مجرّة يَقُودني مطر الغسق وفوانيس البَرْق حتى منبع النَّهْر الأول هنالك فوق تيجان اللُّوتس أبذر للعصافير نَمَش جَسَدي لتدلَّني عليك