هذه طُليْطِلة المنحوتة على الحجر مدينة قديمة أعرفها رمتْها القرون الوسطى عَلى أجْرَاف سحِيقة ورمتْني هي في حارة اليهود بين كنيسة وجامع بصليب منعرجات تصعد إلى السماء منها بدأت طريق الآلام ودهاليز التعذيب وصليل السيوف كل الفُرسان مرُّوا من هنا وكنت هنا وكانت قصيدة شعر ومائدة الله من ذَهَب تحاصرني المدينة بالماء من ثلاتِ جهات فأرثي عشقًا قديما في حانة القديسة على ضفاف الوادي أسفل جبل الشَّارَات شربتُ حتى الثمالة وارتقيْتُ الأدراج إلى قلب المدينة لعلي ألتقي صبية موريسكية فما وجدتُ غير صخب ليلة السبت وسيرڤانطيس وحيدا يحْتسي نبيذا رخيصاً ويحرس بوّابةَ سوقِ طُليْطلة ———- طليطلة 20 أكتوبر 2018