نقل رفات الكاتب ماريو فارغاس يوسا الاثنين إلى محرقة عسكرية في ليما عاصمة البيرو، غداة إقامة جنازة خاصة له في منزله، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وغادر نعش الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 2010، المصنوع من الخشب الداكن، منزل فارغاس يوسا في حي بارانكو، داخل عربة جنائزية تبعتها قافلة من السيارات.
ووصل موكب الجنازة إلى محرقة الجيش البيروفي الواقعة في جنوب العاصمة. وأعلنت عائلة الكاتب المعروف بروايات حظيت بانتشار واسع عالميا بينها "محادثة في الكاتدرائية" و"المدينة والكلاب"، أن جثمانه سيحرق في محرقة الجثث عملا بوصيته. توفي ماريو فارغاس يوسا في منزله الأحد. ولم يكشف ذووه عن سبب وفاته، كما لم يحددوا ساعة الوفاة. ومنذ عودته إلى ليما في عام 2024، بعد مغادرة مدريد، ازدادت الشائعات حول تدهور صحته. وكان الكاتب يعيش في عزلة عن الحياة العامة منذ أشهر. وأعلنت الحكومة البيروفية الاثنين يوم "حداد وطني"، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.