قررت البيرو ضم المنزل الذي ولد فيه الكاتب ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب 2010، إلى تراثها الوطني لتحويله إلى متحف يساهم في التنمية السياحية. وعبر وزير الثقافة البيروفي، خوان اوسيو، بعد إدراج المنزل الواقع في اريكويبا، ثاني مدن البيرو على بعد ألف كيلومتر من ليما، في لائحة التراث الوطني البيروفي، عن أمله في تحويل المنزل إلى مكان تاريخي و فضاء جديد يمكن للسياح زيارته، مما سيؤدي إلى در عائدات على المدينة. وسيتم تحويل المنزل المهجور منذ سنوات عدة، والذي ما زال في وضع جيد، والمتكون من طابق واحد على النمط الهندسي الذي كان سائدا في مطلع القرن العشرين، إلى متحف يستعيد حياة الكاتب وأعماله. وقد اشترت شركة خاصة المنزل قبل أشهر قليلة من دون أن تكون على علم أن الكاتب رأى النور فيه. وأوضح الوزير البيروفي أنه زار روسيا أخيرا وأعجب كثيرا بكيفية تحويل منازل كتاب مشهورين أمثال دوستوفسكي وتولستوي إلى «أماكن جذب سياحية». من الأعمال الروائية لماريو فارغاس يوسا «شقاوة الفتاة الخبيثة»، و «الفردوس، أبعد قليلا»، و «حرب نهاية العالم» و «المنزل الأخضر». وله في مجال البحث أعمال منها «لغة الشغف» و»رسائل إلى روائي شاب» و»الحقيقة من الأكاذيب» و»بين سارتر وكامو». وقد ترجمت أعمال هذا الكاتب إلى عدة لغات منها الفرنسية والانكليزية والألمانية والروسية واليابانية والعربية وغيرها.