قرأت رواية ( تفاحة فاغنر ) لكاتبها يوسف الصروخ، فوجدت نفسي أمام كون جمالي باذخ ماتع. أمام تجربة ناضجة لها تميزها وخصوصيتها. تجربة ثائرة ترفض النمط وتسير خارج فضاء المعتاد، تجربة طموحة متمردة تستلذ ركوب المغامرة والمشي المستمر فوق صراط التجريب (...)
إن مصطلح "الشعبي" مقولة علمية مستحدثة، من إنتاج المجتمعات الرأسمالية الطبقية. وباستقرائنا لتاريخ الحضارة الإنسانية نلمس أنه لم يكن لهذه المقولة هذا الحضور القوي، ولم تمتلك هذه الحمولة التي توحي بها اليوم، ولم تتمتع بهذا التداول الواسع قبل القرن (...)
تقديم:
موضوع المرأة موضوع ضخم في مبناه عميق في معناه. موضوع قديم-جديد، يتجدد باستمرار والحديث فيه لا ينتهي. لأنه ليس موضوعا محسوما. يمكن مقاربته من مداخل متعددة ومن زوايا كثيرة.
تساءلت لماذا نتحدث كثيرا عن قضية المرأة؟ لماذا المرأة صارت قضية؟ ما (...)
أولا: مدخل لابد منه
وجب التأكيد على أن موضوع مشاركة المرأة في الانتخابات وقضية المناصفة موضوع سجالي جدالي تراكمي يتجدد فيه الحديث باستمرار. يستحوذ على اهتمام الناشطين السياسيين والحقوقيين وغيرهم في كل مناسبة انتخابية. لأنه موضوع معقد وحساس ومثير (...)
صدر أخيرا عن دار كتوبيا للنشر والتوزيع بمصر 2019، كتاب في السوسيو- لسانيات، للباحث الأكاديمي المغربي الدكتور محمد نافع العشيري، يتناول بالدراسة والتشريح المشهد اللغوي المغربي عبر تاريخ تشكل بنياته، مع تحديد مكوناته اللغوية والبشرية وبيان القيم (...)
هي تراتيل متشنجة منبعثة من ديوان «بقليل من الحظ» للشاعر والهايكيست المغربي الأستاذ مصطفى قلوشي. تتقاطع فيها النداءات والصيحات والأصوات الهادرة القادمة من قرارات قلب مفعم بالسوائل الحارقة. في هذا الديوان يقف القارئ على تخوم نفسية متمردة تأبى الانسحاب (...)
النبوغ المغربي في مواجهة التمركز المشرقي
يجرنا البحث في هذا المنجز الأدبي إلى القيام بقراءة موازية ضرورية باعتبار أننا أمام موضوع حساس له امتداد في التاريخ، لم ينته الحديث فيه، ولن ينتهي مادام هناك من يستشعر مسؤوليته التاريخية والوطنية والعلمية تجاه (...)
عشنا في بيت دافئ متدثر بأغطية الحب، باذخ بصور الجمال، متضوّع بنسائم الألفة والأنس. تنمو فيه خلايانا بشكل متوازن متغذية بروح الجماعة، مكللة برحيق البساطة. نصوغ فيه نسيجا بديعا لأحلامنا الطفولية البسيطة، وننقش فيه بكل أصابعنا الصغيرة تمثالا لذكرياتنا (...)
(بيت الطرب)..قطعة ثمينة من الحسن والرقي. تحفة فنية فريدة تتباهى بها مدينة طنجة العالية.. مسرح أسطوري حافل بأصداء الحياة، مُترع بنشوة الوجود. تتردد في جنباته ألحان الذاكرة، وتتصاعد في أحضانه أنفاس الماضي، وتنطق فيه صور الجمال . فضاء حميمي مفعم (...)
بعنوان مستفز للقارئ ومثير للفضول عنون القاص الشاب رضوان بن يشرق باكورة أعماله القصصية، مقتحما بهذا المنجز الأدبي مضمار الكتابة الأدبية متسلحا بقراءاته للأعمال الروائية، ومستثمرا لتجاربه الحياتية باعتباره شابا حالما بالتغيير، عاش كل الإحباطات المؤلمة (...)
لن تستطيع التحكم في دموعك وأحاسيسك وأنت تنصت إلى معاناة مرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الدم بالقصر الكبير، التابع لجمعية واد المخازن لمعالجة القصور الكلوي.
حيث قمنا بزياة مركز التصفية أنا و زمرة من زملائي الإعلاميين صباح اليوم الخميس 24 غشت 2017 ، (...)
يصرّ الأستاذ كوكاس على السير خارج فضاء المعتاد، ويستلذ كثيرا ركوب المغامرة والمشي المستمر فوق صراط التجريب والخوض في نطاق المختلف فيه ومعاكسة مجرى التيار ومعانقة الاستثناء. يجد متعته الإبداعية في الانفلات من كل جاذبية، وفي التخلص من مغناطيس النمطية، (...)
أسفرت أشغال المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة المنعقد يوم الأحد 20 نونبر 2016، تحت شعار"نضال متواصل.. شراكة مسؤولة من أجل العدالة الاجتماعية"، عن انتخاب محمد سيندي كاتبا جهويا لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (...)
تقديم
إن الكثير من المظاهر الفلكلورية والطقوس الاحتفالية ممارسات ثقافية اكتسبت صفة المقدس،وأحاطت نفسها بهالة دينية، وسيّجت ممارساتها الاستعراضية بحصانة روحية،تمنع كل ولوج فضولي لحماها، و ترفض كل اختراق كاشف لطبقاتها ،وترى أن كل نقد لمظاهرها أو كل (...)
سأحاول في هذا المبحث التركيز على بعض الأمثال الشعبية التي تقوم بدور تربوي سلبي،وتسوّق لثقافة الإحباط في المجتمع،وتصنع نماذج بشرية يائسة و فاقدة الثقة في إمكانياتها و قدراتها. تلون الواقع بألوان قاتمة، تحجب الرؤية للآفاق البعيدة، و تمنع التعلق بخيوط (...)
تقديم
شخصية المولى إدريس ملف كبير للبحث و ساحة واسعة للنقاش ،استأثرت باهتمام الكثير من الباحثين ،وحظيت بدراسات ومحاضرات وبحوث في المغرب و المشرق.ومع ذلك تبقى هذه الشخصية منفتحة على اجتهادات الباحثين ،وقابلة لمقاربات كثيرة تستهدف مختلف الجوانب في هذه (...)
إن المتتبع لواقع التغيير في المجتمع العربي يستنتج بكل سهولة ويسر طابع الانتقاء و التجزيء في علاقة الدول العربية بفكرة التحديث.فحينما نقارن بين الخطابات المعلنة والواقع المعيش نلاحظ تلك الهوة الكبيرة التي تفصلنا عن بلوغ شاطئ التغيير، ونحس بتلك (...)
إن الأكاديميات الجهوية التي يفترض فيها أن تكون مؤسسات قريبة من الواقع التعليمي ، مساهمة في معالجة قضاياه و إشكالاته،مبدعة في مجال الحكامة،متنافسة في مجال الإبداع الإداري و التربوي، تحولت إلى وزارات جهوية مصغرة ، مؤسسات إدارية إضافية تعيد إنتاج (...)
رسالة حب من تحت ركام الحسرة إلى الدكتور المهدي المنجرة
إذا أردت أن تفكر فتحسس قليلا ذاتك لتتأكد من أنك ما تزال حيا. وإن شئت أن تحلم فراجع فهارس الأحلام المقبولة و الأحلام الممنوعة حتى لا تحبط بمصادرة حلمك إذا اخترت يوما، لا قدر الله، الأحلام المغضوب (...)
مروان عابيد-بني ملال
بعد انتخاب عبد الرفيع كرومي رئيسا جديدا لرجاء بني ملال ساع الأخير في تشكيل مكتب جديد لمسيري رجاء بني ملال وهي كالأتي.
الرئيس
عبد الرفيع كرومي
نوابه
عبد الكريم الجويطي- حسن العرباوي-احمد بدرة-عبد الصادق بودال
الكاتب العام
جمال (...)
لاشك في أن الإسلاميين بعدما أوصلتهم الديموقراطية إلى مراكز القرار و إلى إدارة الشأن العام يجدون أنفسهم أمام تجربة جديدة و أمام تحديات كبيرة تتطلب منهم الكثير من التركيز و الحكمة و تجنب الانفعال و الارتباك،كما تتطلب منهم الحفاظ على مرجعيتهم وقيمهم (...)
كانت الحركة الاحتجاجية التي عرفها الشارع المغربي ذات نزعة ثورية تتجاوز منطق التغيير من أجل التغيير. حركة تريد استئصال الفساد من جذوره ووضع حد نهائي للظلم الاجتماعي و القضاء على عهد التحكم و الاستبداد السياسي، عهد المقاربات الأمنية في حل المطالب (...)
من أكبر عيوبنا في المنطقة العربية أننا نتفاعل مع الأحداث عاطفيا وانفعاليا، ونصنع قناعات سريعة وسطحية تفقدنا القدرة على التأمل و التساؤل و تنزع منا حاسة النقد ومهارة الشك، وتجعلنا عبيد أحلامنا القديمة وأسرى أوهامنا الطارئة.نتعاطى مع الظواهر بسذاجة (...)
لا يمكن اختزال دور الإعلام في نشر الخبر وتداول المعلومة ونقلها و إيصالها إلى المتلقي. ولا يمكن تصور الخطاب الإعلامي عملية محايدة بريئة غير منحازة أو ليست ذات مشروع أيديولوجي أو ثقافي محدد.ولا يمكن أن يقتنع أحد أن الأيادي و العقول و الإرادات الموجهة (...)
لا يمكن أن نفصل التجارب الشعرية التي ارتبطت بالزوايا المغربية خلال القرنين الحادي عشر و الثاني عشر الهجريين عن السياق الثقافي العام، وعن طبيعة الاختيارات والتصورات التي كانت تحكم الممارسة الإبداعية وتحدد ضوابطها وحدودها الفنية والمعرفية. ولذلك فإن (...)