سابعا أعراض الدلالة:
ما هو التشخيص الذي نقوم به لأعراض الدلالة بالنسبة لدلالة عناوين المقاهي باعتبارها تحيل على مدلولات مركبة و على نوايا كل من المؤلف و القارئ و على أفق انتظار رواد المقهى :
يظل اسم المقهى متمتعا بكل سلطته على المكان لأنه لطبيعته (...)
سادسا : توسيع الدلالة
توسيع الدلالة يعني النظر فيما وراء الدلالة أو عبر الدلالة بتجاوز الدلالة المباشرة إلىعوالم غير مرئية فعناوين المقاهي تتوسل ببعض الرموز التي تتجاوز دلالة الكلمات المكونة لها لتحيل على تجمعات و استقطابات رمزية polarisation (...)
ثالثا : المقهى أو الاستعمال الاجتماعي للدلالة
تروج الأسماء و العناوين داخل المجتمع و تتخذ لها قيمة حسب التداول و نجاحه تماما مثل السلع الجيدة التي تعرف و تختزل في أسمائها، كما أن اللسان لا قيمة له إذا لم تتبنه جماعة معينة فتتكلم به و تتحدث عن (...)
و عندما تخضع الظاهرة اللسنية اسم المقهى أو عنوانه لاستهلاك اجتماعي كسلعة ذات قيمة يصبح للظاهرة أكثر من معنى محتمل حسب وضعية المرسل و المتلقي و الوضعية التواصلية التي تجمع بينهما …قد يقبل المستهلك على السلعة لأنه محتاج إليها أولا أو لأنها تعجبه أو (...)
عرفت كل الثقافات الألغاز، ابتداء من الأسطورة التي حاولت فك عدد من أسرار الكون والإجابة على ما استبهم منها، والأحلام التي هي على شكل ألغاز كانت تؤرق المتخيل البشري منذ القديم ، أليس الحلم علما كما يقولون ، و تحتاج كل هذه الألغاز إلى متخصصين في الحلم (...)
هل هما كائنات مشكلة من الوهم و الرغبات الفردية و الجماعية التي تشخص الأحلام في وجود كائنات تستجيب لرغبات الضعفاء والمحتاجين وتجسد حاجتهم إلى شخصيات قادمة من عالم آخر لتزودهم بما يرغبون و ما يحتاجون إليه في حياتهم اليومية ، و لتطلب من عالم لا يؤمن (...)
من لا يفتقد تلك الأصوات المنبعثة من الماضي بكلمات في طعم الحليب الدافئ السائل على فم الرضيع ، من لا يفتقد تلك الحكايات التي بطعم أول شعاع ضوء الفجر المتسلل عبر العتمة، حيث تأهل الأحلام و تمارس حقها في السكن الجميل داخل المخيلة المتيقظة في عز النوم، (...)
في ليلة السابع و العشرين من رمضان من كل عام يترقب البعض منا مرور سيدنا قدر، الليلة بالطبع ليست ليلة كباقي الليالي ..
لقد خصها الوحي الإلهي بتكريم خاص فهي خير من ألف شهر تتنزل الملائكة و الروح فيها .
فهي تندرج في إطار الأيام المقدسة و ما يسميه (...)
تمهيد :
كيف تحول لون الغراب إلى سواد ، و كيف شقت شفة الأرنب ، و كيف صار جلد الذئب مبقعا ، انفتحت الحكاية على الأساطير منذ البداية حتى اعتبرها ليفي سترلوس نسخة مخففة من الأسطورة .. كسوة الذئب الحمراء و جلده المبقع يوضح شيئا من ذلك (...)
تمهيد :
تحقق الحكاية كل الرغبات ففيها يشفى العقم و ينتقل الفقر إلى غنى في رمشة عين ، كما تدعو الحكاية إلى ضرورة احترام الرجل لوحم زوجته ..
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و (...)
تقديم :
كيف تحدث كل هذه الفوضى في الطبيعة من أجل برغوث سقط في قدر ، و من أجل قملة لطمت خدها ، كيف يصير لهذا البرغوث كل هذه الكفاءة ، إنها حكاية الحمق الذي يستبد بالجميع في زمن ليس فيه ضوابط العقلانية .
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من (...)
تقديم:
ماذا لو استيقظت ذات يوم و لما نظرت إلى السماء ، رأيت فراخ اللقلق يتبعون أنثى الغراب و فراخ اللقلق يتبعون أنثى الغراب ، ألن تقول ي و أنت في غاية الدهشة: شي حاجة بغات تطرى في الدنيا.
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان (...)
تمهيد :
من جهة تدعو هذه الحكاية إلى احترام الجار ...و من جهة أخرى تقوي ذاكرة الطقل و تحفزها ..
حاول أيها القارئ الكريم أن تسترجع ما قامت به القبرة من أجل استرداد قبعتها ما ورد وسط الحكاية بلون مغاير لتختبر قدرتك على التذكر ..
الحكاية
كان (...)
تمهيد :
تدعو الحكاية إلى الإنصاف و اجتناب المعاملة السيئة للأطفال و تنفتح على حقوق الطفل خاصة الحق في عناية الوالدين و تعهدهم ، و من جهة أخرى و على صعيد المتخيل تشير هذه الحكاية إلى أول آلة للتحكم عن بعد يستعملها القط الحاكم في إعداد أكله (...)
تمهيد :
تدعو الحكاية إلى حسن اختيار الجار ، و عدم الاهتمام بالمظهر فقط فالمظاهر تخدع في كثير من الأحيان ، و رغم كون الحكاية على لسان الحيوان فقد تشير إلى مواقف إنسانية و مجتمعية ..
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و (...)
تمهيد :
هيدا الحرامي ، حمو الحرامي ، حديدان الحرامي ، كلها تنويعات لحكاية واحدة تعلي من شأن الحيلة في مواجهة القوة العمياء التي تجسدها الغولة ..
تجرب الحكاية بيوتا من كل المواد من تراب ورماد و قصب وزجاج و خشب وحجر فلا تجد أصلب من الحديد و لا (...)
تمهيد :
ماذا لو كانت قدر المطبخ في الماضي تأتي على بعض الطعام خاصة اللحم ، و صدقنا ذلك فعلا ، لاشك أن طنجرة الضغط الحالية ستقوم بأكثر من ذلك ، ربما كانت القدر تحن من أمر المرأة الغارقة في مشاق المطبخ و التي لا تحظى بنصيبها من كل الطعام فتحتفظ لها (...)
تقديم :
تستمر الحكاية في توجيه السلوك ، فقد كانت وسيلة للتنشئة الاجتماعية و التربية لأفراد المجتمع وخاصة للأطفال لتجعلهم يتشبعون بقيم الخير و الفضيلة و تجنبهم كل أنواع الشرور، ويظهر ذلك بوضوح من خلال نهاية الحكاية حيث يجازى الطيب و يعاقب السيئ ، (...)
تقديم :
تدعو الحكاية انطلاقا من أخلاقيتها الساذجة إلى تنظيم سلوك الإنسان ،فتدعو إلى فعل الخير و تجعل الشر سببا للهلاك .
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
يحكى (...)
تقديم :
من يقول أن الحكاية المغربية لم تكن إلى صف المرأة و لم تناد بحقوقها و لم تناد بإ نصافها من كل ظلم لحقها ...بل أكثر من ذلك لقد جعلت هذه الحكاية المرأة سببا في نجاحات الرجل و في إخفاقاته .
الحكاية :
كان حتى كان،فيما مضى من الزمان،حتى (...)
تقديم:
ماذا لو عثر الإنسان على قنديل سحري يحقق له كل رغباته وكل حاجاته ، بأيتها سيبدأ ؟ الحكاية أصلا فضاء مفتوح على الحلم و الاستيهامات و تحقيق لكل الرغبات فردية كانت أم جماعية مهما شطت في الخيال .
و ماذا بعد أن حقق له القنديل كل ما طلب و (...)
تقديم:
يبلغ الاحتيال بين الشركاء درجة كبيرة حتى أن الصبر يكون على واحد، ومن خلال نصوص الحكاية نصل إلى سوسيولوجيا المجتمع الذي نتجت في إطاره ونكون لمحة عن تاريخ البادية ، الحكاية عامرة بالحيل ، خاصة الحيل التي يلجأ لها مختلف الفرقاء من أجل اكتساب (...)
تقديم:
تنتقد الحكايات و هي تمارس التربية الجماعية و التنشئة بعض أصناف الاحتيال،و بعض الصفات المشينة كالبخل و الأنانية ، فالمحتال لا بد أن يجد أن يفوقه حيلة ، و البادئ أظلم ..و الحكاية تعرض الأمر في سياق إنصاف المرأة لنفسها ..
الحكاية
كان (...)
تقديم :
ماذا لو استمع الإنسان إلى كل واحد و أصغى إلى حاجاته النفسية و عواطفه و مشاعره ، و صحح منها ما يمكن أن يصحح وهذب ما يمكن أن يهذب ، الأمر صعب في زمن يغلب عليه التسارع و عدم القدرة على التوقف قليلا والتأمل في الحاجات الحقيقية للإنسان ، قد (...)
تقديم :
تنفتح الحكاية على الألغاز كأقدم أنواع من المعارف التي عرفها الجنس البشري و انشغل بها كمفتاح لأسرار الوجود و عمق المتخيل البشري، ويؤكد ذلك أول الألغاز التي طرحها طائر العنقاء على البطل في الأسطورة اليونانية : ماهو الكائن الذي يمشي في أول (...)