بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، تنظم حركة ضمير ندوة علمية دولية حول موضوع "سؤال الدين والحرية" بالقاعة الكبرى للمكتبة الوطنية بالرباط وذلك يومي 17 و 18 نونبر 2014.
يشارك في الندوة باحثون وناشطون ورجال (...)
تدّعي بعض الدول أنّها تطبّق تعاليم الإسلام، كما تدّعي الحركات الإسلامية بكلّ أطيافها أنّها تسعى لجعل هذه التعاليم حقيقة واقعة. ولكن ما هي تحديدا هذه التعاليم الدينية التي يسعون إلى ترجمتها فعليا على أرض الواقع؟
لاحظ محمد أركون في الكثير من كتاباته (...)
تدّعي بعض الدول أنّها تطبّق تعاليم الإسلام، كما تدّعي الحركات الإسلامية بكلّ أطيافها أنّها تسعى لجعل هذه التعاليم حقيقة واقعة. ولكن ما هي تحديدا هذه التعاليم الدينية التي يسعون إلى ترجمتها فعليا على أرض الواقع؟
لاحظ محمد أركون في الكثير من كتاباته (...)
بالتزامن مع انفتاح الدولة المغربية، واستفاقة المجتمع المدني، ظهرت العديد من الدراسات التي تجعل من المجال السياسي موضوعا لها. و مع ذلك، ربّما يكون علينا توخّي شيء من الحذر حتّى لا ننتظر منها ما هي عاجزة عن تحقيقه. لا ندعي هنا تقييما لما كُتب حول (...)
ماذا يجب على الرعايا فعله إن جار عليهم حاكمهم؟ ليس هناك جواب غير سيل من الأقوال والآيات والروايات والأحاديث والمأثورات تحث كلّها على تحمّل مضار السلطان الجائر وظلمه. «فإذا جار السلطان، فعليك الصبر وعليه الوزر» و»من خرج عن السلطان شبرا واحدا مات ميتة (...)
أن يحلم عدد كثير من المسلمين بإقامة دولة «إسلامية»، إنّما يعني بالأساس أنّ القهر والفاقة الاجتماعية وآفة الجهل هم الأكثر انتشارا في مختلف بقاع الرقعة العربية والإسلامية. أكيد أنّه شيء طبيعي أن يحلم الإنسان، أيّ إنسان بالحرية إن كان يعيش في القهر، أن (...)
من بين القضايا التي شغلت الساحة الثقافية والسياسية لعقود، ولا تزال، تحديد نوعية العلاقة التي يمكنها أن تجمع بين ما ندعوه اليوم ب»المثقف» وأصحاب أو صاحب السلطة السياسية، وتدقيقا مدى مشروعية مشاركته في تدبير الشأن العام إلى جانب أصحاب القرار السياسي. (...)
والكتاب باق يقع من قرن إلى قرن، ومن أمة إلى أمّة، فهو أبدا جديد،والناظر فيه مستفيد، وهو أبلغ في تحصيل المآثر من البنيان والتصاوير.
الجاحظ : المحاسن والأضداد
كلّ معارض الكتب والملتقيات الفكرية هي مناسبة للإعلاء من شأن الكتاب الذي يجمع في آن واحد بين (...)
قد يبدو هذا العنوان لمن يعرف هذين الاسمين أو أحدهما غريبا، إذ كيف يمكن الجمع في عبارة واحدة بين مفكّرين علَمين لا جامع ثقافي بينهما. من جهة، الماوردي، هذا الفقيه العربي- الإسلامي الذي ألّف أكبر مدوّنة فقهية، وهي «الحاوي الكبير»، وألّف العديد من (...)
بعد مرور ثلاث سنوات على سقوط نظام بن علي، تمّت المصادقة على الدستور التونسي الجديد يوم 26 يناير 2014 بأغلبية ساحقة. في هذا الحوار يحلّل الحقوقي التونسي عياض بن عاشور هذا النص «الثوري».
عياض بنعاشور حقوقي تونسي معروف، سبق له أن استقال سنة 1992 من (...)
حتى نتمكن من «أسلمة» الدولة و«أخونة» أجهزتها، علينا أنْ نجعل من البرلمان، هذه المؤسسة المركزية في النظام السياسي الحديث، المثال الحقيقي عن إسلامنا، والمنبع الوحيد لكل سياساتنا العمومية الشرعية. من هذا المنظور يتوجّب علينا أولا إلغاء الأساس الذي تقوم (...)
تتضمن جل مقدمات الكتابات السياسية الإسلامية عبارات ثناء وولاء يهدي المؤلف من خلالها كتابه إلى وليّ أمره (سلطان ، ملك، خليفة أو وزير..لا فرق)، وغالبا ما يكون «الإهداء» صريحا اسميا، وحتى لو انتقى التصريح المباشر باسم الحاكم المخاطَب بالكتاب، فإن (...)
1- كلّنا يحسّ أن ما تعيشه المنطقة العربية حاليا، و خاصّة بعدما عُرف تحت اسم «الربيع العربي» (و الأصّح أنّه خريف إسلامي) يستلزم الدفاع عن العقل ضدّ الخرافة، و الانتصار للعلم ضدّ الغيب... غير أنه يحدث، وقد حدث فعلا، أن يكون تعامل النخب مع هذه المهمات، (...)
ما صدر عن الفاضلة ميسون طارق سويدان هو في الحقيقة صرخة جريئة شجاعة...ضد توظيف الدين لشرعنة الاستبداد..صرخة ضد إلزام الناس بفهم معين محدد..للدين،يقتضي اختلافهم مع أتباعه ومخالفتهم له مخالة للدين تستوجب التكفير وربما تطبيق "حد" الردة،وكأن من اختار عن (...)
ما صدر عن الفاضلة ميسون طارق سويدان هو في الحقيقة صرخة جريئة شجاعة...ضد توظيف الدين لشرعنة الاستبداد..صرخة ضد إلزام الناس بفهم معين محدد..للدين، يقتضي اختلافهم مع أتباعه ومخالفتهم له مخالة للدين تستوجب التكفير وربما تطبيق "حد" الردة، وكأن من اختار (...)
لسنا في حاجة إلى جهد استثنائي لندرك أنّ حضارة الإسلام كانت محكومة بالتاريخ والجغرافيا كباقي الحضارات، و أنها لم تكن أبدا معزولة و نقية و استثنائية كما يتصوّرها بعض المتوهمين. وما أسهل علينا أن نستوعب أنّ الدولة الإسلامية التي يتحدّث عنها البعض، بشيء (...)
رأى "دانتي"Dante في الجحيم قيصرا مسلّحا إلى جانب ملك الشعراء. أمّا نحن الذين نعيش في المغرب، فقد رأينا قياصرة آخرين يمشون بخطى دينية و يدّعون بعد أن تسلّحوا بالدين الإسلامي أنّهم مربّو المجتمع و المؤتمنون على ضميره، و أنّهم الفلاسفة الملوك الذين (...)
من أهمّ ميزات الدولة القديمة، تلك المتعلقة بسياستها في مجال الكتابة. فقد تزامن ظهور هذه الدولة مع ظهور الكتابة، و ما كان ممكنا لجهازها الإداري أن يوجد لو أنّ الكتابة لم تصل إلى درجة معيّنة من التطور. و سرعان ما جعلت الدولة من هذه التقنية الجديدة (...)
1 - استمعت كما قرأت العديد من الخطب الملكية، سواء في عهد الملك الحسن الثاني أو في عهد خلفه محمد السادس، كما عاينت و قرأت عددا من الإصلاحات أو التّعديلات الدستورية التي عرفها المغرب المستقل. و لأوّل مرّة أحسست بوجود فارق نوعي (و أتمنّى أن يكون كذلك) (...)
مكانة الدين في الدستور المغربي الجديد
أشرت في المقال السابق إلى أنّ الدستور المغربي الجديد يتضمّن عشر إحالات إلى الدين يمكن تصنيفها في ثلاث مستويات تهمّ أوّلا السلطة الملكية كنظام، ثمّ تدبير الشأن الديني أو سياسات الدين العمومية، و أخيرا مستوى ثالث (...)
ذات مساء، كنّا في جلسة عائلية زادها الكلام و مؤثّثها شاشة التّلفزة. دقّت الساعة و بدأ المسلسل الذي ينتظره الجميع. ظهر السّلطان سليمان بكلّ جلاله و بجانبه فاتنته الحسناء. تبعه وزيره و هو يواسي زوجته السّلطانة. ثمّ انفتح المشهد على فضاء الخمّارة حيث (...)
(عناصر في مواجهة أخطار الانفصال)
مدخل...
يعتبر ملف الصحراء أطول نزاع دولي لحد الآن،بعد أن عمر زهاء أربعين سنة،إن نحن استثنينا ملف القضية الفلسطينية الذي لا يعتبرنزاعا دوليا – بين دولتين- بقدر ما هو إجلاء وتهجير...لشعب كامل واغتصاب أرضه وتوطين شرذمة (...)
(على خلفية قرار الحكومة المغربية إلغاء مجانية التعليم العالي وما خلفه من تداعيات)
تداولت وسائل الإعلام الوطنية – المكتوب منها والإلكتروني- خبر اعتزام الحكومة الحالية التخلي عن مجانية التعليم العالي..هذا الخبر الذي أكدته القناة الرسمية الأولى في (...)
في العلاقة مع الآخر نموذجا
من مقتضيات الموضوعية والمنطق...ألا ننظر للناس،كل الناس،على اختلاف دياناتهم وأعراقهم وألسنتهم وألوانهم وأممهم...نظرة نمطية فنجعل كل الناس كلهم سواء وفي سلة واحدة..
ومن مقتضيات العدل والإنصاف ألا نآخذ زيدا بجريرة عمرو،كأن (...)
في الوقت الذي يعر ف فيه العالم الإسلامي-ومنذ مدة-صحوة..ورجوعا إلى الذات،بعد أن استنفذت كل الحلول المستوردة أغراضها وأثبتت فشلها...في إبعاد الأمة عن هويتها وقيمها وحضارتها..بل وذاتها،تظهر بين الفينة والأخرى بعض "الغربان"تنعق فتكون سببا في إبعاد (...)