يتعلم أطفالنا في المدارس أن "العقل السليم في الجسم السليم" وهم يشاهدون في الفضائيات صور الرئيس "المريض" ويسمعون في الإذاعات أو يقرؤون أحاديث عن مرضه ويتابعون عبر شبكات التواصل الاجتماعي صورا عن سخرية الآخرين بمسؤولي الجزائر، فهم تارة مرضى نفسيا أو (...)
أكثر من 100 شخص ممن تجاوزوا الأربعين ربيعا سحبوا استمارات الترشح لرئاسيات 2014 والقليل منهم ربما يستطيع جمع 60 ألف توقيع من المواطنين في 25 ولاية، لكن الأحزاب الممثلة في هذه الولايات يمكنها جمع 600 توقيع من منتخبيها، وفي كلتا الحالتين يراهن من يحصل (...)
يقول دعاة التغيير في الجزائر بأن النظام سيجدد نفسه من خلال تمسك بوتفليقة بالعهدة الرابعة ويطالبون بمقاطعة الرئاسيات، وتطالب شخصيات وطنية (سبق لبعضها أن ترشح في رئاسيات 1999م) الرئيس بوتفليقة بعدم الترشّح حتى يحدث تغيير في الجزائر بحجة أنه عاجز (...)
من يتأمل ردود أفعال الأحزاب السياسية والجمعيات إزاء تصريح عمار ساعداني ل (tsa) يجدها كلها منحازة للجهة الأمنية أو تابعة لها وكأنها ليست من المجتمع المدني، فتصريحات قادتها لا تخلو من المبالغة في الولاء لها بينما كان الأحرى بها عدم التدخل في شأن غيرها (...)
من حق كل مواطن أن يخاف على أمن وطنه وليس من حقه أن يخاف منه، فالوطن أكبر من الأشخاص، والصراع حول العهدة الرابعة ومن يخلف الرئيس بوتفليقة طبيعي باعتبار أننا لم نكرس تقاليد التداول على الحكم خارج المؤسسة العسكرية.
إن حرية الصحافة تعني احترام الرأي (...)
إذا أردت أن تعرف كيف تسيّر السلطة في الجزائر فما عليك إلا مشاهدة أفلام هيتشكوك أو قراءة أعمال كافكا، وإذا أردت أن تفتح سجلا تجاريا تعيش به في الصحف الوطنية وبرامج التلفزيون فما عليك إلا بإنشاء حزب سياسي أو جمعية وطنية؟ وإذا أردت أن تعرف من سيكون (...)
فكرة "الاتحاد" التي شغلت بال العلماء والمفكرين والكتاب في الخمسينات من القرن الماضي وأثارت جدلا واسعا ما تزال بعض أطروحات أصحابها صالحة للأزمة التي تعيشها بعض ولايات القطر الجزائري وفي مقدمتها غرداية، فكيف كان رموز الفكر والأدب الإباضي يناقشون فكرة (...)
أنهت سنة 2013 أحلام المحيطين بالرئيس في الإبقاء على الوضع القائم على حاله، فتعديل الدستور مستبعد والوضع الصحي للرئيس لا يسمح بعهدة رابعة فعلى من يراهنون ليكون خليفة لبوتفليقة؟
رئيس ب"الصورة"
زار معظم أقطار العالم ونسي زيارة مكة المكرمة فلم يعتمر ولم (...)
من يفتح العلبة السوداء لدعاة العهدة الرابعة ربما يعثر على إجابات شافية للأسئلة التي ما تزال تقلق بعض العواصم الغربية مثل واشنطن ولندن وباريس، ومنها السؤالان الجوهريان الأكثر تداولا في الأوساط الإعلامية والسياسية: هل يعلن بوتفليقة ترشحه لرئاسيات (...)
كلما جاء موعد الرئاسيات تهافت رؤساء الأحزاب الصغيرة على نية الترشح وتحركت الآلة الإعلامية للأحزاب الموسومة بالكبيرة لمساندة الرئيس، وعادت وجوه من شاركوا في رئاسيات ماضية إلى الواجهة حتى صار هذا الموعد الانتخابي مثل مواعيد جنازات كبار القوم التي (...)
هل سكت 20 عاما ليحكم الجزائر 20 سنة أخرى، مرشحا مستقلا مسبوقا ب"غايطة وبندير" في كل عهدة لأحزاب تقول أنها في الحكومة وليست في الحكم، وشعار حملتها الرئاسية "العزة والكرامة" واستكمال مشروع مليون سكن، في ظل ثنائية (أحمد أويحيي وعبد العزيز بلخادم) (...)
يحتوي مشروع القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري على ديباجة لعرض الأسباب والدوافع لتنظيم هذا الحقل الإعلامي والحيثيات القانونية التي يستند إليها النص المتضمن 105 مواد موزعة على ستة أبواب، يتشكل كل باب من فصلين متبوعين بفرعين وتختفي هذه الفصول (...)
هل ستكون الصورة التي قدمت للرئيس بوتفليقة جالسا فوق كرسي وسط حكومة "الواقفين" هي آخر صورة في ألبومه الرئاسي، فهل هي للتضامن مع الرئيس "القاعد" أم هي صورة لرئيس يتضامن مع حكومة ستعمل لصالح من يخلفه؟.
سقوط مقولة رئيس مدى الحياة
بات سيناريو العهدة (...)
هل للمخابرات دور أساسي في تعيين الرؤساء في الوطن العربي؟ وما مدى التحكم في النخب السياسية والثقافية؟,
سؤالان من السهل الإجابة عنهما إذا أخذنا الجزائر نموذجا ولكن السؤال الأكثر تداولا على ألسنة المراقبين للشأن الجزائري: من يدير الحكم الآن في الجزائر؟ (...)
ثلاث محطات رئيسية في ثلاثة انقلابات ل"حماية الديمقراطية" من التيار الإسلامي في كل من تركيا والجزائر ومصر، فما هي أوجه الالتقاء والاختلاف؟.
أتركة وجزأرة ومصرنه؟!
بعد إلغاء مصطفى كمال أتاتورك (1881- 1938م) الخلافة العثمانية في 3 مارس عام1924م وإعلان (...)
هل العنف حالة مرضية تقتضي فتح عيادة طبية لمعالجة أصحابها أم أنها صناعة لمنتوج "مَنْع التطور" للجزائر أم أنه "وضع مؤقت" لسياسة غير واضحة المعالم؟
اعتقاد خاطئ
يعتقد الكثير ممن يتابعون الشأن الجزائري بأن العنف سمة من سمات الشعب الجزائري، (...)