دعت الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين بالمغرب (RéMOR)، إلى تنظيم وقفة احتجاجية وطنية ممركزة الجمعة 26 أبريل الجاري، أمام مقر البرلمان، من أجل المطالبة بإقرار الزيادة في معاشات المتقاعدين، بما يتماشى مع ارتفاع الأسعار. وقالت الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين بالمغرب، في بلاغ لها، إن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على تجاهل الحكومة المتواصل لمطالب المتقاعدين، معبرة عن استنكارها للسياسات الاجتماعية الجائرة التي عمّقت معاناة هذه الفئة، في ظل تجميد المعاشات لأزيد من 20 سنة، مقابل الارتفاع المهول لتكاليف المعيشة وتردي الخدمات الصحية والاجتماعية.
وندد متقاعدو المغرب، بعدم تجاوب الحكومة مع الملف المطلبي العام والفئوي، ومع المراسلات الموجهة إلى رئيس الحكومة والجهات المختصة، معتبرين أن صمت السلطات وتجاهلها المتكرر يعكس تخليًا ممنهجًا عن التزامات الدولة الاجتماعية. ودعت الشبكة المركزيات النقابية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في الدفاع عن المتقاعدين خلال جولات الحوار الاجتماعي، مشددة على أن أي حديث عن الإنصاف لا يمكن أن يتم دون زيادة حقيقية في المعاشات، تراعي واقع الغلاء واحتياجات التقاعد والشيخوخة. كما وجهت الشبكة، نداءً إلى كافة المتقاعدين والأرامل وذوي الحقوق، بالإضافة إلى الموظفين المقبلين على التقاعد، من أجل رص الصفوف وتعزيز التضامن، لمواجهة ما وصفته بالإقصاء والتهميش، معلنة عن مراسلات جديدة وجهت لكل من رئيس الحكومة، رئيس مجلس المستشارين، مؤسسة الوسيط، والمركزيات النقابية بهدف فتح حوار جاد ومسؤول حول الملف المطلبي العام والمشترك.