الخط : إستمع للمقال أكد لحسن حداد، وزير السياحة الأسبق، أن جبهة البوليساريو بحسب معهد هادسون الأمريكي، ليست حركة تحرر، بل هي ميليشيا مدعومة من إيران تزعزع الاستقرار، ولها روابط مع حزب الله، وحزب العمال الكردستاني (PKK)، والمتمردين في منطقة الساحل، وفق ما جاء في مقال نشره المعهد. وأوضح الخبير الدولي في التنمية والاقتصاد والدراسات الاستراتيجية والثقافية والاجتماعية، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن هذا المقال أكد أن البوليساريو تنتهك اتفاقيات وقف إطلاق النار وتُحوّل المساعدات الإنسانية إلى تمويل بنيتها التحتية المسلحة، وتُهرّب الأسلحة، مشيرا إلى أنه اعتبر كذلك أن الوقت قد حان لتصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولاياتالمتحدة. وتطرق لحسن حداد في تغريدته، للمقال المعنون "الحجج الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية"، بقلم زينب ريبوع والمنشور من قبل HudsonInstitute، والذي أكد أنه قدم حججًا قوية تدعو الولاياتالمتحدة إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية. وتابع لحسن حداد، أن الكاتبة تؤكد أن هذه الجبهة الانفصالية التي تنشط في تخوم الصحراء المغربية، تقوم بأعمال تهدد مصالح الولاياتالمتحدة واستقرار المنطقة. وقال لحسن حداد، إن من بين النقاط الرئيسية في المقال، هي انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار، وذلك بعد تورط جبهة البوليساريو بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الأممالمتحدة عام 1991، مما يُقوّض جهود السلام في المنطقة. وأشار الخبير الدولي، إلى أن التقارير تظهر أن الجبهة تستولي على المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين وتستخدمها في دعم بنيتها العسكرية، مما يحرم الفئات الضعيفة من الموارد الأساسية. ويُبرز المقال، يضيف حداد، تعاون الجبهة مع منظمات إرهابية معروفة مثل حزب الله وحزب العمال الكردستاني، مما يثير القلق بشأن تورطها في شبكات إرهابية أوسع، كما يُقال إن الجبهة تتلقى طائرات مسيرة ودعماً لوجيستياً من الحرس الثوري الإيراني عبر الجزائر، مما يُشير إلى علاقة مباشرة بالإرهاب الذي ترعاه الدول. وتابع، أن المقال كشف أن الجبهة الانفصالية، متورطة في تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية في الساحل، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة. وأكد حداد، أن تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية سيدعم العلاقة الاستراتيجية مع المغرب، وهو حليف رئيسي خارج الناتو، ويعزز جهود الاستقرار في شمال إفريقيا. واعتبر المقال، أن مواجهة نفوذ الخصوم هذا التصنيف سيُقلل من تأثير إيران وروسيا والصين في المنطقة، حيث يُعتقد أنهم يدعمون البوليساريو لتحقيق مكاسب استراتيجية، كما أنه سيساهم في الحد من انتشار الإرهاب في الساحل من خلال استهداف شبكات التمويل والدعم اللوجستي. وتابع، أنه بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي يمكن تصنيف منظمة كمنظمة إرهابية أجنبية إذا كانت أجنبية وتشارك في أنشطة إرهابية، وتهدد المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي، مضيفا أن المقال يؤكد أن جبهة البوليساريو تستوفي هذه المعايير بالكامل. ويؤكد المقال، أن تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية هو خطوة ضرورية لحماية المصالح الأمريكية، ودعم الحلفاء، وتعزيز الاستقرار في منطقة تتزايد فيها تهديدات القوى المعادية. الوسوم البوليساريو الجزائر الصحراء المغربية المغرب جماعة إرهابية لحسن حداد