عبر مهنيو سيارات الإسعاف ونقل الأموات، عن قلقهم الشديد إزاء الصعوبات المتزايدة التي تواجه مهنيي القطاع، خاصة خلال التدخلات الطارئة ونقل الأموات، وما يرافقها من عراقيل تؤثر سلباً على جودة الخدمات الصحية المستعجلة. وقال المكتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدارالبيضاء – سطات، التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ له، إن المهنيين يعانون من غياب واضح للإطار القانوني المنظم لحركية سيارات الإسعاف ونقل الأموات، ناهيك عن تعرض السائقين في كثير من الأحيان لمخالفات غير مبررة أثناء أداء مهامهم، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على سلامة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة.
وأكد مهنيو سيارات الإسعاف ونقل الأموات، على التزامهم بالدفاع عن حقوق المهنيين، محملين الجهات المعنية مسؤولية معالجة هذه الإشكالات التي تهدد استقرار القطاع وتؤثر على أداء مهامه الحيوية. وطالب المكتب الجهوي بتمكين سيارات الإسعاف من أولوية المرور أثناء الحالات الطارئة، دون تعريض سائقيها للمخالفات، وإصدار دورية وزارية تُوضح الإطار القانوني الخاص بمرور سيارات الإسعاف ونقل الأموات. كما طالبت النقابة، بحماية مهنيي القطاع من أي مضايقات تؤثر على أدائهم المهني والإنساني، والعمل على تنظيم المهنة من خلال منح تراخيص رسمية والاعتراف القانوني بالعاملين في هذا المجال. ودعا المكتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدارالبيضاء – سطات، السلطات المختصة إلى الإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول، بغرض إيجاد حلول ملموسة تحفظ كرامة المهنيين وتضمن استمرارية الخدمات الصحية المستعجلة بجودة عالية.