هاتفني في ساعة متأخرة من الليل ،وهو يخفق فرحا كالمراهقين حين تمسهم أولى طلائع الرومانسيات ،كلمني بحماس عن الكنز الذي عثر عليه أخيرا، لم أفهم في البداية ، وبعد مجهود فهمت أن كل الحكاية تتلخص في أن صاحبي تمكن أخيرا من شراء قبعة" تشبه قبعة تشي جيفارا"! (...)
هاتفني في ساعة متأخرة من الليل ،وهو يخفق فرحا كالمراهقين حين تمسهم أولى طلائع الرومانسيات ،كلمني بحماس عن الكنز الذي عثر عليه أخيرا، لم أفهم في البداية ، وبعد مجهود فهمت أن كل الحكاية تتلخص في أن صاحبي تمكن أخيرا من شراء قبعة" تشبه قبعة تشي جيفارا"! (...)
وأنا أتسلل إلى ذاكرتي عبر نوستالجيا حفلات الأعراس في الماضي القريب،قبل ظهور مهنة "منظم الحفلات " و"العمارية" وحتى المثلجات ... حيث كانت نساء العائلة والجيران يتكلفون بكل شيء تقريبا،وكل فرد يؤدي مهمته بشكل دقيق احتراما لنظام "ثويزا"،هذا النظام الذي (...)
وحدث أن كنا ستة أشخاص محشورين داخل سيارة الأجرة الكبيرة أمام علامة قف حمراء ثابتة، ملتصقين تقريبا بحاوية قمامة تقيأت كل ما بمعدتها وبكل الألوان!! ومع أنني لست متحفزا ولا متربصا بالشارع العام ،إلا أنني تأملت المنظر قليلا- وهو منظر يشبه معظم الشوارع (...)
هل يكفي منظر إنسان يزاحم القطط والكلاب المشردة على صناديق القمامة ليختزل هموم الشعب الملحة؟؟!وهل تكفي انتخابات المؤسسات التمثيلية على المستوى الوطني أو المحلي لتخفف التماس الحاد بين عامة الشعب وقساوة الحياة اليومية؟؟ وعليه فلا نحتاج إلى كثير من (...)
أقلعنا عن التفاؤل، ودربنا أنفسنا على ألا نلتفت إلى الكلام البلاستيكي، ذلك أن النواب عندنا يقولون والحكومة تقول، فمن يفعل إذن؟؟؟! والمثل يقول من تكلم كثيرا كذب كثيرا.فحين يجتهد السياسي في أن يحقق ما يقوله المنافقون، أو أن يعرض نفسه في سوق العارضين (...)
انتظر قليلا! نحن هنا نتحدث عن بائع الوهم ومزيف الواقع والراقص على كل الحبال.
إذن نحن هنا بعيدون عن مفهوم "غرامشي" للمثقف العضوي،عن المثقف المبدئي ،فمرحبا بكم في الساحات التي تعج بصنف من المثقفين حيث يمارس الفعل الثقافي كسلعة دعائية لمختلف الجهات (...)
إن الحديث عن مجتمع مدني مغربي يستدعي استحضار الكثير من الإشكالات والتساؤلات في ما يتعلق بالشروط الضرورية لإقامة مجتمع مدني. وقد تكون التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أفضت إلى ظهور "مجتمع مدني" له خصوصية تهم تجربة المغرب في تأسيس مجتمع مدني (...)
بعيدا عن الجملة الكلاسيكية المُزمنة: "حقوق المرأة"، والتي لم تعُد جملة مفيدة . تزدحم حياتنا
بمشاكل كثيرة ومطالب عديدة أصبحت تُركن على الرف ،رغم إلحاحها والوضعية الهشة للفئات التي تتأثر بنتائجها. وضمن هذا الجانب يدخل موضوعنا ونعني به المرأة المعيلة (...)
بينما كان العالم ينظف الشوارع والساحات العامة من آثار الاحتفالات الصاخبة بليلة رأس السنة،تسلل الفيروس القاتل من ووهان الصينية في صمت،دون أن ترصده الكاميرات الحساسة أو الأقمار الصناعية الدقيقة ،ودون أن تعترضه الأسلاك الشائكة أو حتى الأسلحة (...)
دعوني في البداية أطرح سؤال يبدو رومانسيا، هل من حقنا أن نختلف؟؟؟ فإذا كان الجواب بنعم، لنلقي نظرة على ديباجة القانون المتعلق بالأحزاب السياسية بالمغرب، لنقرأ أن الهدف منه هو إضفاء الشفافية والديمقراطية على تشكيلة الأحزاب السياسية، وجعلها أداة لإشعاع (...)
عندما تأخرت في النوم هذا الصباح كنت أريد تأجيل تحملي لمسؤولية اليوم الجديد!! لكن أحلامي في الليلة السابقة لم تصمد كثيرا أمام أول خطوة خطوتها،فقد تعثرت رجلي في حفرة كبيرة على الجانب الأيمن من الطريق التي أسلكها يوميا قاصدا مقر عملي.
وبما أنني أدمنت (...)
هل يكفي منظر إنسان يزاحم القطط والكلاب المشردة على صناديق القمامة ليختزل هموم الشعب الملحة؟؟!وهل تكفي انتخابات المؤسسات التمثيلية على المستوى الوطني أو المحلي لتخفف التماس الحاد بين عامة الشعب وقساوة الحياة اليومية؟؟!
وعليه فلا نحتاج إلى كثير من (...)
بعيدا عن الجملة الكلاسيكية المُزمنة: "حقوق المرأة"، والتي لم تعُد جملة مفيدة . تزدحم حياتنا بمشاكل كثيرة ومطالب عديدة أصبحت تُركن على الرف ،رغم إلحاحها والوضعية الهشة للفئات التي تتأثر بنتائجها. وضمن هذا الجانب يدخل موضوعنا ونعني به المرأة المعيلة (...)
* بينما كان العالم ينظف الشوارع والساحات العامة من آثار الاحتفالات الصاخبة بليلة رأس السنة،تسلل الفيروس القاتل من ووهان الصينية في صمت،دون أن ترصده الكاميرات الحساسة أو الأقمار الصناعية الدقيقة ،ودون أن تعترضه الأسلاك الشائكة أو حتى الأسلحة (...)
بينما كان العالم ينظف الشوارع والساحات العامة من آثار الاحتفالات الصاخبة بليلة رأس السنة، تسلل الفيروس القاتل من ووهان الصينية في صمت،دون أن ترصده الكاميرات الحساسة أو الأقمار الصناعية الدقيقة ،ودون أن تعترضه الأسلاك الشائكة أو حتى الأسلحة (...)
إن التحولات السريعة التي يعرفها المجتمع محليا والظروف الإقليمية والدولية التي تحيط به،إضافة إلى أوراش التحديث التي فتحتها الدولة المغربية تستوجب بناء إدارة جماعية فاعلة،لها من الوسائل القانونية والمالية والبشرية ما يكفي لتنفيذ اختياراتها التنموية (...)
شكلت الديمقراطية التشاركية أحد الأركان الأساسية والمطالب الرئيسية لمرحلة جديدة من الحكامة وحسن التدبير،وقد نصت الوثيقة الدستورية في ديباجتها على المقاربة التشاركية كمحدد للتدبير العمومي.
وتعرف الشراكة بكونها الإسهامات التي تقدمها جهات مجتمعية ،ماديا (...)
يندرج مفهوم “المجتمع المدني” ضمن شبكة مفاهيمية متشعبة، لكونه يرتبط بمجموعة من المفاهيم من بينها التنمية.
فلا شك أن إقامة بيئة سليمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقتضي آليات تساهم في ترشيد الدولة لتدبير الشأن العام وفق مبادئ ديمقراطية، ترتكز على (...)
إن التطور الذي عرفه المغرب في مسلسل اللامركزية منذ صدور أول ميثاق جماعي سنة 1976 م وصولا إلى صدور القانون التنظيمي رقم 113.14 في 7 يوليوز 2015 ؛ برز فاعل أساسي على مستوى التنمية الترابية وهو المجلس الجماعي، حيث صار يمثل السكان وحاجياتهم، والمجسد (...)
انتفض ”نائب الشعب”- وهو يحمل على رأسه عقال العرب- وسط نوبة من التصفيق المزمن قائلا:
أيها القائد العظيم إنك بلادنا أصغر من عظمتك، فأنت الأجدر بحكم العالم!! ابتسم الطاغوت الصغير المصنوع من الطباشير، وأخذته العزة بالإثم ثم قرر أن يقتل شعبه!!
ورغم (...)
كنت أعد منذ أسبوع مقالا عن المرض العضال الذي أصاب قطاع السينما ولم أنته منه بعد،لكني وجدت نفسي أدون ملاحظاتي في دفتري بعد انتهاء مقابلة في كرة القدم!!
فبالرغم أنني لست مواكبا لهكذا نشاط إلا أنه من المرات النادرة التي نجح فيها ''ناقل نميمة'' في (...)
كنت أعد منذ أسبوع مقالا عن المرض العضال الذي أصاب قطاع السينما ولم أنته منه بعد،لكني وجدت نفسي أدون ملاحظاتي في دفتري بعد انتهاء مقابلة في كرة القدم!!
فبالرغم أنني لست مواكبا لهكذا نشاط إلا أنه من المرات النادرة التي نجح فيها ”ناقل نميمة” في (...)
كنت أعد منذ أسبوع مقالا عن المرض العضال الذي أصاب قطاع السينما ولم أنته منه بعد،لكني وجدت نفسي أدون ملاحظاتي في دفتري بعد انتهاء مقابلة في كرة القدم!!
فبالرغم أنني لست مواكبا لهكذا نشاط إلا أنه من المرات النادرة التي نجح فيها ''ناقل نميمة'' في (...)
سئل مواطن في مكان ما عن تغيير ما حدث في العام الماضي، فأجاب بكل ثقة:أرقام هاتفي المحمول!! غير أن المشهد الأخير من السنة التي ودعناها كان ممزوجا بكثير من التوابل والمشهيات الإعلامية، جعلت المواطن وكأن كتلة ملل ثقيلة قد اندفعت نحو معدته لتحدث آلاما في (...)