انطلقت اليوم الاثنين التدريبات العسكرية المشتركة "درع الحرية" بين كوريا والولايات المتحدة، لتعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية يونهاب. وبحسب يونهاب تشكل تدريبات هذه السنة أول مناورة عسكرية كبرى منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير، وتأكيد الجيش التزامه الأمني تجاه كوريا. وتتضمن التدريبات التي تستمر 11 يوما، تدريبات محاكاة بالحاسوب وتدريبات ميدانية، بهدف تعزيز التوافق التشغيلي بين الحلفاء. وأشارت يونهاب نقلا عن رؤساء الأركان المشتركة في كوريا أن البلد يعتزم نشر حوالي 19 ألف جندي للمشاركة في التدريبات، حيث يخطط الجانبان لإجراء 16 تدريبا ميدانيا واسع النطاق، مقابل 10 تدريبات العام الماضي. وبحسب يونهاب لن يتم اجراء تدريبات بالذخيرة الحية في اطار المناورات الربيعية لهذا العام، مسجلة أن الجانبان اتفقا على إيقاف مثل هذه التدريبات حتى إشعار آخر، بعد أن قصفت طائرات مقاتلة كورية قرية مدنية عن طريق الخطأ يوم الخميس الماضي. وأسقطت طائرتان مقاتلتان من طراز KF-16 "بشكل غير طبيعي" ثماني قنابل خارج ميدان التدريب في بوتشون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال سيول، خلال تدريبات بالذخيرة الحية الأسبوع الماضي. وأسفر الحادث عن إصابة 15 مدنيا و14 عسكريا. وتعد مناورات درع الحرية واحدة من تدريبين سنويين رئيسيين للولايات المتحدة وكوريا، ويهدفان لتدريب القوات على سيناريو الحرب الشاملة. أما التدريب الآخر، وهو "درع الحرية أولشي"، فعادة ما يقام في شهر غشت.