نفى محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، أن يكون قد قرر الاستقالة من مهامه كرئيس للفريق الأخضر استجابةً لمطالب فئة كبيرة من الجماهير الرجاوية التي نادت بذلك أمس عقب الهزيمة أمام المغرب التطواني، مؤكداً أنه سيواصل مهامه على رأس المكتب المسير للنادي. وقال محمد بودريقة، في حديثه ل"هسبورت" إنه لا نية له في الرحيل وأنه سيواصل عمله داخل الرجاء، مردفاً "لن تجري أية تغييرات عقب هزيمة الأمس، هذا أمر وارد في كرة القدم.. الرجاء فريق كبير ولذلك فجميع الفرق التي تواجهنا تحاول أن تكبر أمامنا.. وبدورنا، يمكن أن نخسر عشر دورات متتالية ونلعب الديربي أمام الوداد فنفوز..". وعن مطالب فئة كبيرة من الجمهور الرجاوي برحيله، قال بودريقة "وما العمل إذن..؟ هل نفوض لجنة مؤقتة لتسير أمور النادي مكاني..؟ أؤكد أنني وأعضاء المكتب المسير للنادي سنواصل عملنا إلى أن نقتنع بأن هناك مشكل.. حينها سيمكننا تباحث الحلول الممكنة..". وعاد بودريقة ليتحدث عن مباراة الأمس التي حصد فيها الرجاء البيضاوي ثالث هزيمة له هذا الموسم والثانية على ملعبه، والأولى بقيادة مدربه الجديد رشيد الطاوسي "كانت هنالك بعض الأمور التي تحكمت في مسار المباراة.. الحكم حرمنا من ضربة جزاء مباشرةً بعد تسجيلنا الهدف الأول، وبالمقابل، منح أخرى من نسج خياله للمغرب التطواني..". وأضاف "غير ذلك، ليس هناك أي مشكل آخر لا داخلي ولا خارجي في الرجاء البيضاوي.. كل ما في الأمر أنها فترة فراغ لا غير.."، مردفاً في رده على من احتج أمس على اللاعبين، متهمين إياهم بالتخاذل في الدفاع عن قميص النادي "لا أظن أن هناك لاعباً في الرجاء لا يريد أن يحقق الفوز مع النادي.. هذا أمر مستبعد جداً". وكان بودريقة قد أعلن في وقت سابق عبر "هسبورت" استعداده لمغادرة "القلعة الخضراء"، في حال طلب منه جمهور الرجاء "الحقيقي" ذلك، وذلك عقب الانتقادات الكبيرة التي وجهت إلى المكتب المسير من خلال الطريقة التي يعتمدها، هذا الأخير، في تدبير أحد أكبر الأندية في المغرب، وذلك بعد الإقصاء "المفاجئ" للرجاء من نصف نهاية كأس العرش، وضياع بطاقة المشاركة في منافسات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وسوء أدائه في منافسات الدوري.