رفض رشيد البوصيري، مستشار محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، أن يكون سببا في المشاكل التي يتخبط فيها الفريق الأخضر، بعد الموسم الكروي المنقضي الذي أنهاه "النسور" أبيضاً محلياً وقارياً، محملاً مسؤولية الإخفاق لمن أسماهم ب"الرجاويين ديَال الشّينوَا" الذين شوشوا على الفريق تلبية مصالحهم الشخصية. وأوضح البوصيري في حديثه ل"هسبورت" أنه لا يهتم لانتقادات واتهامات بعض الجماهير "التي لم تصبح رجاوية إلى قبل سنوات قليلة"، قائلاً "هادشّي مَكانفِيقْش ليه من النّعاس، الرجاويين الأحرَار عارفين أنَا شكُون". واسترسل المتحدث نفسه "عْندنا رجاويّين ديَال الشّينوَا، منهم من يتطلع لدخول عالم السياسة من باب الرجاء، ومنهم من يطمع في سلفة من بودريقة، ومنهم من يرغب في راتب شهري من إدارة الرجاء.. هؤلاء أصل المشاكل، وبسببهم يريد محمد بودريقة أن يستقيل من الرئاسة". ورداً على الاتهامات التي تلقاها من طرف فئة من الجماهير الرجاوية التي تزعم بأنه يتدخل في بصفة مباشرة في الانتدابات وتشكيلة الفريق الرسمية التي تشارك في المباريات، قال البوصيري إنه إذا كان فعلاً "سمساراً" كما يصفه البعض، ورئيس النادي ظل متشبتاً باستشارته طيلة هذه الفترة، فهذا يعني أن الرئيس "غبي"، مردفاً "صراحةً، باش تكون سمسار حسن من تكون شفار". وعن مصيره مع الفريق الأخضر بعد تأكيد رئيس النادي، محمد بودريقة، عزمه الاستقالة من منصبه، قال البوصيري "إذا رحل بودريقة فسآخذ قسطاً من الراحة بعيداً عن النادي الأخضر، وأما إذا تراجع وقرر البقاء، فسأواصل مهامي مستشاراً له".