فضلت إدارة نادي الرجاء البيضاوي التريث قبل التعامل مع بعض الانفلاتات التي ظهرت داخل المجموعة الرجاوية خلال مباراة الفريق الأخيرة، أمس الأحد، أمام أولمبيك آسفي لحساب الجولة 20 من الدوري المغربي للمحترفين، رغم الغضب الكبير الذي انتاب الجمهور الأخضر عقب معاينته لتصرفات تسيء للنادي من قبل بعض اللاعبين. وقال مصدر مطلع بنادي الرجاء في تصريح خص به "هسبورت" إن النادي لن يتسرع في إلحاق عقوبات مالية أو إحالة هؤلاء اللاعبين على اللجنة التأديبية في الوقت الراهن، مرجعا ذلك إلى الظرفية الحساسة التي يجتازها الفريق بدوري أبطال إفريقيا والدوري المغربي. وأضاف المصدر ذاته أن النادي لن يترك مثل هذه الأمور تمر دون محاسبة، مشيرا إلى أن المكتب المسير سينتظر التوقيت المناسب للضرب بيد من حديد على كل من أخل بالقانون الداخلي للنادي، مردفا.. "الفريق الآن يستعد للسفر إلى الكونغو من أجل خوض إياب الدور التمهيدي لرابطة الأبطال الإفريقية، كما أن النتائج التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة تستدعي وقفة تأمل، وتفادي تأزيم الوضع ببعض القرارات المتسرعة". وعبر جمهور الرجاء عن عدم رضاه على المستوى الذي بات يقدمه مجموعة من اللاعبين، وهو الوضع الذي ازداد توترا بعد حدوث مشادات كلامية بين بعض لاعبي الرجاء خلال المباراة الأخيرة، وكذلك الطريقة التي تعامل بها بعضهم مع قرارات المدرب البرتغالي جوزي روماو.