يندرج لقاء الرباط بالمركز الوطني للملتقيات يومي 20 - 21 ابريل 2017 في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015 - 2030 وخاصة المشروع المندمج رقم 2 المتعلق بدعم التمدرس بالأوساط القروية والشبه حضرية والمناطق ذات الخصاص. (...)
الكلمة فن راق يحقق للانسانية حياة أخلاقها، ويمثل للبشرية أسمى قيمها ويرسم للأمة منهاج حياتها. الكلمة الشاعرة تترجم بفلسفة عصرنا وآدابه وعلومه، فتراها كأنها قيلت مرة ثانية مِن فِي قائلها، تقرب من وجهت إليهم من إنسانيتهم القائمة بذاتها وتصحح أغلاط (...)
تتعدد القراءات للظواهر التربوية والحالات السلوكية، وجلها يذهب إلى تشعب المعالجة والإتقاء لكون التصرف البشري-كنود' هلوع' غرور' أوراض-كلما حاد عن الجادة من البصيرة والفطرة السليمة دخل في دهاليز الضلالات وظلمة الإنفلاتات…
وقد يعزو بعضهم مرجعيته إلى (...)
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند في خطاب 9 أكتوبر 2012 بالسربون أن للمدرسة دور رائد في ارتقاء الأمم وتألقها، لذا اقترح تأهيل المدرسة الفرنسية هيكليا ووظيفيا ومضاعفة مردوديتها الإنتاجية، وقدم تصورا عاما
عن إصلاح مؤسساتي انطلاقا من قناعاته الحزبية (...)
ألقى علم النفس الاجتماعي أضواء جديدة على الإنسان، وجعل علماءه يهتمون بالاجتماع البشري ويدرسون عوامل قوته وضعفه وأسباب تهافته وانتكاسه، ويحددون القوانين التي تحكم تطور الجماعة والتي تؤثر على العلاقات بين أفرادها، وبين حكامها ومحكوميها، ورؤسائها (...)
إن التخلف الشامل والبعيد الذي دخل فيه المسلمون والتطور الواسع والكبير الذي شهدته الحضارة الغربية، يجعلنا نتساءل عن السبل العلمية والعملية التي تبين للآخر حقيقة الإسلام، وتقنعه بضرورة هذا الدين في الحضارة العالمية اليوم.
ولمعرفة الوسائل الناجعة (...)
الواقع الإنسي حافل بالشقاء والتعذيب والحرق والتقتيل، ولا يشذ واقعنا المغربي عن هذه القاعدة، فما السر في هذا التحول الخطير من نور الهدى والرفعة والعزة والعدالة إلى ظلام
التيه والجهل والضلال والفوضى؟ وكيف يمكن تفسير هذه الجدلية المحيرة بين الإنفجار (...)
هل من فرق بين مدرسة تستوحي برامجها من حوض اللائيكية وتربي أبناءها على ثقافات متدرعة بالبراهين العولمية وبين مدرسة قامت على شريعة اجتماعية وانسية عامة
مبدؤها اتقاء الشرور النفسية والنزعات الحيوانية قانونها العام إسمه الصوم وثمرة هذا القانون (...)
تسعى الأمم إلى توحيد مجتمعاتها بما أوتيت من قوة، وتحارب الثنائية على اعتبار أنها تعيق أحلامها ورؤاها التنموية، سيما وقد عرف العالم تحولا حاسما من هندسة المادة إلى هندسة المعرفة..
والفرق ملموس، فالمجتمع المبني على الإنتاج بالطريقة التي تطور بها في (...)
رأينا سابقا أن الإتكاء على مرجعية موحدة من شأنه أن يؤسس لمشروع تربوي كفيل بتحقيق نهضة شمولية، وتنمية رائدة تنسجم وتوجهات الأمة ومقوماتها الحضارية وإرثها الثقافي والتربوي والعلمي.
كما رأينا أن تعدد المرجعيات يفرز انشطارا يعكس استمرار نقل المدارس (...)
أثبتت الدراسات أن الإنسان يتذكر 13% مما يسمعه و70% مما يبصره و95% مما يناقشه ويتحاور بشأنه.وإلى هذا إشارة الحكيم الصيني كونفشيوس: قل لي وسوف أنسى، أرني ولعلي أتذكر، شاركني وسوف أتذكر.
إذن، فالحوار كفيل بتنمية قدرات الشخص على التواصل وبناء العلاقات (...)