في كل مرة أزور فيها باريس، أحس كأنني أزورها لأول مرة.. هذه المرة، ضمدت باريس جراحها، بعد أن عاشت في خريف السنة الماضية واحدة من أسوأ لياليها، قتلى وجرحى وحزن عميق.. باريس، في يوم ربيع، لملمت من حولها بقايا صبر، اغتسلت بنهر "السين"، تعطرت بكل ماتملك (...)
الزاكي آوت.. ونزل الخبر كقطعة ثلج باردة على كل الحاضرين.. ولم نتعب كثيرا في معرفة البديل الذي لم يكن غير الفرنسي رينار التي وصلتنا أخبار قرب تعاقده مع الجامعة عبر وسائل إعلام فرنسية.. لم نكن نحتاج غير تأكيد بسيط من جامعة الكرة، وجاء لقجع، لينفي (...)
الطيب الصديقي، لملم حكاياته الممتعة.. أسدل الستارة ، وقدم مسرحيته الأخيرة.. في فمنا تسكن الكلمات صادقة.. تعلمنا أصول التعازي، وفن المواساة.. واليأس أكبر من مجموع كلمات.. في البيضاء، في واحد من مستشفيات هذا البلد.. غادرنا الصديقي إلى حيث لا نراه (...)
اعترف رشيد بلمختار أن التعليم تراجع بشكل كبير مقارنة بسنوات خلت، واحتل المغرب رتبة متأخرة في قطاع التعليم، ومدارس النجاح عندنا لن تكون بأقسام تئن من الازدحام فيها، وبتشقق بناياتها.. وبقطاع تعليم ينام ويستيقظ على وقع الاحتجاجات، وجاء برنامج مسار (...)
يوما، اعترفت الحكومة بوجود أزمة في البلاد.. الأمر الذي كان يستدعي البحث عن حلول للخروج منها.. وكان أولها المطالبة بتخفيض أجور الموظفين والزيادة في الأسعار.. في وقت يطالب فيه الجميع بالزيادة في الأجور بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وضعف القدرة (...)
تشدني في الكثير من الأحيان جلسات مجلس النواب.. أحاول أن أفهم ما يجري ويدور وأعرف خبايا الأمور.. تشدني صورة برلماني يقاوم النوم بالتثاؤب.. تشدني، كل التدخلات والأسئلة الشفهية.. فأرى جعجعة بدون طحين.. وأستمتع أكثر كلما تحول البرلمان إلى سيرك مفتوح (...)
بالأمس، داخل محل لبيع الخبز والحلويات.. كان المشهد حقا يوحي بالعديد من علامات التعجب.. كان من الصعب أن تجد لك مكانا لشراء الخبز، قبل أن يفاجئك البائع بكلمة الطرد اللطيف.. كاينة غير الحلوى هاد الساعة، واش حنا مسالين دابا للخبز.. كان الجميع يتسابق (...)
بعد أقل من أسبوع، سيطوي العالم الصفحة الأخيرة من كتاب مليء بالعديد من الحكايا المثيرة.. وستصبح كل الأحداث في طي النسيان.. سينسى المواطن مكرها أنه اكتوى بنار الأسعار.. وسينسى حاملو الشهادات أنهم عانوا كثيرا للحصول على مناصب شغل دون فائدة.. وسينسى (...)
في زمن كور وعطي لعور، ظهرت موجة الأغاني الشبابية، وفي كل يوم نسمع عن فنان جديد في ساحة الغناء، أصبح الغناء حرفة من لا مهنة له.. غير حمم شواربك وقول أنا حداد..
وفي زمن المواقع الاجتماعية، أصبحت بطاقة الفنان مقروءة في بلدان العالم كلها.. وقد تحصل (...)
عندما حطت بنا الطائرة في مطار جون كينيدي في بلاد العم سام، في ذلك اليوم البارد من الشهر الجاري، كانت سماء نيويورك قد توشحت بالسواد، وكانت زخات مطرية خفيفة قد بدأت تتهاطل لااستقبال الزائرين.. كان المطار يختلف عن كل مطارات الدول الأخرى التي زرتها (...)
قارئ عزيز كتب يسألني:
هل قدرنا أن نعاني كل سنة من مفرقعات عاشوراء؟
وهل من الضروري أن نزرع الرعب في الآخرين كي نعبر عن احتفالاتنا؟
وهل طقوس عاشوراء لا تكتمل إلا بإضرام النار في العجلات وسط الشوارع والأزقة؟
انتهت الأسئلة/اللغم.. والذي أعرفه أن متعة (...)
بوليف لم يعجبه أداء المنتخب المغربي، آلمه أن يتفرج على منتخب وصفه بفريق من الدرجة الثالثة، واعتبر المدرب على خط الشرط بمثابة متفرج في المدرجات، واللاعبين أشبه بالسياح، بل وصل به الأمر حد المطالبة برحيل الزاكي.
ليس بوليف وحده من لبس جبة الرياضي وطالب (...)
الربيعي، أمسك الوتر وغنى أنشودة الفرح.. في فمنا تسكن عبارات الشكر الصادق، فقد علمنا الملاكم المغربي كيف يكون التحدي، كيف نصنع فوزا مستحقا بالإرادة.. وكيف نرقص أمام الجميع فوق الحلبة دون خجل..
الربيعي.. حمل قفازه، تحول في لحظة إلى "سنونو" جميل وجاء (...)
في كرة القدم، في مغرب الرياضة، أصبحنا نستجدي عطف اللاعبين المحترفين.. نقدم جمل الشكر على الهواء لكل الحاضرين ونلتمس العذر للغائبين..
في كرة القدم، لم يعد حمل القميص الوطني شرفا لبعض اللاعبين.. غير كنبززوه عليهم.. في وقت كان اللعب للمنتخب يشكل مفخرة (...)
كريستيانو رونالدو، فعل ماعجز عنه الزاكي..
رونالدو، قدم نصائحه للاعب الغازي، أقنعه بأن يلعب لمنتخب الطواحين.. وانتهت حكاية لاعب واعد ربما عولنا عليه يوما ليحمل قميص الأسود.. وكأن اللعب للمنتخب مجرد هواية بسيطة تنتهي سريعا ببضع كلمات.. ولايحركها حب (...)
فجأة تحول منزل بشفشاون إلى قبلة لكل الزوار..
فجأة أصبح أمر التقاط صور أمام بابه الحديدي ضرورة ملحة لكل الزائرين..
في شفشاون المدينة التي تعانق الجبل، لن تكتمل الزيارة دون زيارة راس الما، ودون أخد صورة تذكارية أمام باب المنزل الذي احتضن حلقات مسلسل (...)
فجأة تحول منزل بشفشاون إلى قبلة لكل الزوار..
فجأة أصبح أمر التقاط صور أمام بابه الحديدي ضرورة ملحة لكل الزائرين..
في شفشاون المدينة التي تعانق الجبل، لن تكتمل الزيارة دون زيارة راس الما، ودون أخد صورة تذكارية أمام باب المنزل الذي احتضن حلقات مسلسل (...)
ازداد حسن فولان بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي، في 2 غشت 1954، أحب الفن وتعلق به منذ صغره، وحينما أحس بنمو مواهبه في مجال التمثيل، التحق في البداية بفرقة الجيل الذهبي، كانت التجربة جيدة لكنها لم تستمر طويلا، إذ سرعان ما غادر فولان الفرقة بعد أن قضى (...)
الحملة بدات.. وظهر صديقي المرشح بابتسامة قد ينساها طيلة أعوام..
أصبح بحال درهم لحلال، فينما دزتي تلقاه، يقف أمام باب المقاطعة الحضرية ليسهل عليك عملية الحصول على أوراق إدارية، وحتى لا ماكانوش عندك التصاور بلاش..
وقد تجده أمام باب المستشفى، وفي كل (...)
يحتفظ تاريخ الرياضة المغربية بأسماء العديد من الفرق التي كان لها باع طويل في كرة القدم وأصبحت اليوم في خبر كان، فرق دخلت يوما السباق المحموم من أجل نيل اللقب، ردد أسماءها جمهور كبير في المدرجات وجاءتها أندية عالمية تخطب ود لاعبيها الكبار.. سمعنا (...)
ازدادت فاطمة بانو، ب «حاجا»، بإقليم الصويرة، و تيحيحيت وهو لقبها الفني الذي تعرف به عليها الجمهور، لم يكتب للصغيرة أن تعيش طفولتها كباقي الصغار، كان قدرها أن تعيش تجارب مريرة، فقد وجدت نفسها يوما دون أن تدري متزوجة لرجل مسن كانت تناديه «با جدي»، (...)
ارتبط سباق الدراجات بأسماء كبيرة كانت توزع الفرحة على كل الجماهير التي كانت تصطف يوما في جانب الشوارع في أنحاء المغرب كله لمتابعة طواف المغرب للدراجات، حفظنا عن ظهر قلب أسماء لامعة مثل النجاري، الكرش، الرحايلي، أفندي وبن بويلا… فبفضلهم حققت رياضة (...)
ارتبط اسم المحمدية بلاعبين موهوبين تحفظهم الذاكرة الرياضية عن ظهر قلب، وتسكن أسماؤهم سجل الخلود.. كان فرس واحدا من نجوم المرحلة الزاهية لكرة القدم في مدينة الزهور. ومع صاحب الكرة الذهبية، نجم كل الأوقات، كانت هناك أسماء أخرى تشكل نسيج فريق كبير يسمى (...)
اليوم، تبدأ الحملة الانتخابية، وأصبح معها السباق نحو الكراسي الشاغرة حلم كل المرشحين، وسيشرع كل واحد للترويج لحزبه بطريقته الخاصة..
اليوم، غادي تشوفو شي وجوه ماعمركم شفتوها، ستتعدد الشعارات، وتكثر الوعود، والمشاريع التي تبقى للأسف الشديد حبرا على (...)
تعرف عليه الجمهور المغربي وهو يؤدي أدوارا مختلفة، كان الرجل يوقع اسمه بالخط العريض في لائحة الفنانين المغاربة، اختلفت أدواره في المسرح والسينما والتلفزيون، لكنه عبر سريعا إلى قلوب كل المغاربة بعد مشاركته في المسلسل التلفزيوني «وعدي».. كان با ادريس (...)