اعترف رشيد بلمختار أن التعليم تراجع بشكل كبير مقارنة بسنوات خلت، واحتل المغرب رتبة متأخرة في قطاع التعليم، ومدارس النجاح عندنا لن تكون بأقسام تئن من الازدحام فيها، وبتشقق بناياتها.. وبقطاع تعليم ينام ويستيقظ على وقع الاحتجاجات، وجاء برنامج مسار ليكتشف معه التلاميذ أن الكسول في خطر.. وكان الفشل واضحا في تدريس الأمازيغية.. واعترف بدوره بأنه لا يجيد العربية، ونصح بتعلم الإنجليزية.. وقال بأن المغرب يعيش معضلة على مستوى منظومته التعليمية.. هاداك الشي علاش بزاف ديال التلاميذ ما كيفرقوش بين الليف وعصا الطبال.. والآن فكر بتدريس المواد العلمية بالفرنسية.. وهو الأمر الذي لقي احتجاجا كبيرا.. استعمار ثقافي للمجتمع المغربي.. ويزداد وضع التعليم تأزما، فقد كشفت دراسة أن 60 بالمائة من تلاميذ السنة السادسة ابتدائي لم يتحكموا بعد في عمليات الحساب الأساسي على الأعداد العشرية، حيث يجد هؤلاء صعوبة في موضع الفاصلة ومعالجة الباقي في القسمة. وماحافظينش جدول الضرب، ما عندهمش مع الكالكيل.. الغريب أن الحكومة ولمزيد من دروس التقوية، قلبات الآية، واتجهت إلى تقليص ساعات الدراسة بالتعليم الابتدائي من 30 ساعة أسبوعيا إلى 24 ساعة فقط، كما هو الحال في العديد من الدول المتقدمة، وكشفت بعض المصادر بأن رشيد بلمختار، اللي هو الوزير ديال التربية الوطنية والتكوين المهني، كان يتجه نحو اقتراح مشروع التقليص من الساعات الدراسية في المرحلة الابتدائية وتوسيع وتدعيم التعليم غير النظامي وإعادة الاعتبار إلى المدارس العليا التحضيرية.. الحكومة باغا تنقص من السوايع ديال لقراية، باش ياله التلاميذ يكملو السوايع بالدروس الخصوصية. وأمام هذا الوضع، أكد رشيد بلمختار، أنه سيتم، اتخاذ تدابير لحل مشاكل القراءة والكتابة في المستوى الابتدائي، وفي المسار المهني في المستوى الإعدادي وكذا على مستوى تكوين المدرسين.. وأوضح أن الهدف الكبير يتمثل اليوم في أن يتعلم تلاميذ المستويات الأربعة الأولى من التعليم الابتدائي القراءة بشكل جيد، والكتابة وإنجاز العمليات الحسابية، وأن يكونوا يقظين.. وباش غادين نلقاو الحل لهاد المشكلة بنقصان السوايع لتلاميذ الابتدائي، هي باغين تطلعو النيفو غير بالقمونة.. الأكثر من ذلك أن كثيرا من الشباب لم يتمكنوا من إتمام دراستهم والنجاح في حياتهم، وبأن مغربيا من بين كل ثلاثة اليوم ليس له أي مستوى تعليمي، رغم تعميم التمدرس، إذ مازال الهدر وعدم المساواة سائدين.. وكانت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" قد أشارت إلى وجود أزيد من 300 ألف مراهق وشاب يغادرون مقاعد الدراسة سنويا قبل التمكن من إتمام السلك التعليمي الإلزامي الذي يخول لهم الحصول على شهادة تمكنهم من الاندماج في سوق الشغل. لابانت المعنى لافائدة في التكرار راه النسبة لكبيرة منهم كتْخرج من الابتدائي.. واللي كمكلات قرايتها كتاكل الهرماكة قدام البرلمان.