العرايشي، فكر كثيرا، قرأ بإمعان حصيلة إشرافه على التلفزيون العمومي، كانت تقارير ماروك ميتري تأتيه صادمة جدا، وحين تأكد من نزول نسبة مشاهدة قنواته إلى الحضيض، خسر لعاقة صحيحة من أجل أن يمنح المشاهد صورة واضحة ب"الآش دي".. وحافظ على أخباره البايتة وبرامجه المكررة.. ألمزوق من برا آش خبارك من الداخل.. الوردي، اعترف في الكثير من المرات بمرض مستشفياته المزمن، كيهرب من بير الولادة في الشارع ليسقط في زوبية قلة الأطباء وانعدام الأدوية… وحين اشتد المرض على مستشفياته، وتناقلت صورها بعض المواقع الإلكترونية، أقر بحقيقة بعض هذه الصور المنتشرة، وبتفاقم مشاكل قطاع قلة الصحة.. وموضحا أن الوزارة تحاول معالجة هذه المشاكل تدريجيا.. كون كان الخوخ يداوي كون داوى راسو.. بنكيران، عجز عن محاربة الفساد، فرفع شعار عفا الله عما سلف.. وبعد الوعود برفع الأجور، زاد في الأسعار، ودعا المغاربة إلى تزيار السمطة.. واعترف بأن الفساد هو الذي يحاربه.. الوفا، أصبح يهمه جدا أن ينوم المغاربة بتطمينات عدم الزيادة في الأسعار، ليستيقظوا في الصباح على زيادة جديدة.. وحين كثرت عليه مطالب أرباب المخابز بالزيادة في ثمن الخبز، روج للملاوي، واعترف أن الخبز ديال الفورص مضر بالصحة.. ونصح بالمحراش.. نبيل بنعبد الله، اعترف يوما في إيطاليا أن بلادنا تحتل الرتبة الأولى في محاربة السكن غير اللائق، والحصيلة أن أسعار العقار ارتفعت، واستعصى على المواطنين اقتناء شقق سكنية، الأمر الذي ارتفعت معه نسبة بناء السكن العشوائي والبرارك.. يرفع معها المواطنون شعار: عدي بلبراكة بينما جات الدار.. رشيد بلمختار، اعترف أن التعليم تراجع بشكل كبير مقارنة مع سنوات خلت، واحتل المغرب رتبة متأخرة في قطاع التعليم، ومدارس النجاح عندنا لن تكون بأقسام تئن من الازدحام فيها، وبتشقق بناياتها.. وبقطاع تعليم ينام ويستيقظ على وقع الاحتجاجات، وجاء برنامج مسار ليكتشف معه التلاميذ أن الكسول في خطر.. وكان الفشل واضحا في تدريس الأمازيغية.. واعترف بدوره بأنه لا يجيد العربية، ونصح بتعلم الإنجليزية.. وقال بأن المغرب يعيش معضلة على مستوى منظومته التعليمية.. هاداك الشي علاش بزاف ديال التلاميذ ما كيفرقوش بين الليف والزرواطة.. لحسن الداودي، اعترف كذلك بالازدحام في جامعاتنا، أصبح المدرج أشبه بمدرجات ملعب، وأستاذ واحد ل 120 طالب، ووجد نفسه يوما أمام احتجاجات الطلاب وحديث عن المنحة/المحنة.. عزيز رباح، أقر بارتفاع نسبة حوادث السير ببلادنا، الطايح كثر من النايض، حتى أصبحنا نسمع كل يوم على حرب طرق في بلادنا، ولطرح الحل للخروج من مأزق الحوادث التي لاتنتهي اعترف السي رباح بأن السائق هو المسؤول الوحيد، ونحن الذين نعلم أن طرقنا تساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد الحوادث، شوارع نصفها حفر، دون الحديث عن الحالة الميكانيكية للسيارات والشاحنات والحافلات على حد سواء.. لحسن حداد، يراهن على جلب 20 مليون سائح في أفق 2020، عاطيها غير للتحواص، وقد تساعده كل الظروف الصعبة في العديد من البلدان السياحية ليكسب رهانه، ولكن باش بلحناش ولحلاقي فجامع لفنا.. عبد السلام الصديقي، حين ارتفعت نسبة البطالة في المغرب، اعترف أن "الشغل" يكون إما بالموقف أو بالواسطة، يعني ما كاينة خدمة وبلافلسفة، وسعدات اللي عندو نسيبتو فالعرس.. ووزراء آخرون يعترفون بأشياء ويقدمون وعودا وردية غير قابلة للتحقيق.. ماكاين غير الشفوي.. الله يداوي.