القاسم الانتخابي هو المعدل الذي توزع على أساسه المقاعد في الاقتراع اللائحي النسبي، وقد كان المعمول به في المغرب منذ انتخابات 2002 أن القاسم الانتخابي يحتسب باقتسام الأصوات المعبر عنها بشكل صحيح على عدد المقاعد المتنافس عليها، كمثال على ذلك إذا كانت (...)
القاسم الانتخابي أو الحاصل الانتخابي هو المعدل الذي يحتسب على أساسه توزيع المقاعد. والذي كان معمولا به في المغرب، وهو المعمول به في كثير من التجارب الدولية التي تعتمد الاقتراع اللائحي النسبي، أن القاسم الانتخابي يُحتسب على أساس الأصوات المعبر عنها (...)
يلاحظ المتتبع لمحاولات “إصلاح” التعليم العالي بالمغرب، منذ ظهير 25 فبراير 1975 إلى الآن، أن سبب الإخفاق يكمن أساسا في نوع المقاربة المعتمدة في التخطيط للإصلاح وتدبيره. فبعودة سريعة إلى ظهير 25 فبراير1975، وما تلاه من مشاريع وإصلاحات؛ كمشروع الطيب (...)
اتسم الخطاب الملكي الأخير على مستوى منهجيته بنفس خصائص الخطب السابقة. أول هذه الخصائص: استعمال إيحاءات دينية لتأكيد “الشرعية “وجعل الملكية فوق أية مساءلة أو منازعة. قال الملك في بداية الخطاب: “لقد مرت عشرون سنة، منذ أن حمّلني الله أمانة قيادتك. وهي (...)
طبعت المسار الحكومي بالمغرب، منذ الحصول على الاستقلال إلى حدود الساعة، مجموعة من الخصائص، يمكن تلخيص أهمها في الآتي:
أولا: افتقار الحكومات إلى أساس انتخابي، إذ لم تكن الانتخابات على علاتها هي المعطى الحاسم في تشكيل الحكومات، وارتباطا بذلك كان (...)
لا تتميز الحركات الاجتماعية حسب “Alain Touraine” بحجمها فقط، ولكن أيضا بما تنتجه من أثر بغض النظر عن ذلك الحجم، بل في بعض الأحيان يكون أثر الحركة الاجتماعية أهم بكثير من حجمها. ويمكن أن نوسع ذلك ونقيس عليه مختلف الحركات الضاغطة بغض النظر هل تتوفر (...)
لا تتميز الحركات الاجتماعية حسب "Alain Touraine" بحجمها فقط، ولكن أيضا بما تنتجه من أثر بغض النظر عن ذلك الحجم، بل في بعض الأحيان يكون أثر الحركة الاجتماعية أهم بكثير من حجمها. ويمكن أن نوسع ذلك ونقيس عليه مختلف الحركات الضاغطة بغض النظر هل تتوفر (...)
بتاريخ 1 يوليو 2017 تكون قد مرّت ست سنوات على دستور 2011، وهي مدة قصيرة بالنظر إلى الحياة المفترضة للدساتير، لذلك فطرحنا الآن لسؤال ما ذا تبقى من دستور 2011؟ لا يعني فقط وجود أعطاب على مستوى نص الوثيقة الدستورية وتفعيلها وتأويلها، وإنما يعني أيضا، (...)
بتاريخ 1 يوليو 2017 تكون قد مرّت ست سنوات على دستور 2011، وهي مدة قصيرة بالنظر إلى الحياة المفترضة للدساتير، لذلك فطرحنا الآن لسؤال ما ذا تبقى من دستور 2011؟ لا يعني فقط وجود أعطاب على مستوى نص الوثيقة الدستورية وتفعيلها وتأويلها، وإنما يعني أيضا، (...)
1
نسبة المشاركة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، ودون الخوض في نقاش هل هي صحيحة أم منفوخ فيها، تبقى ضعيفة؛ ف 43 في المائة هي من مجموع المسجلين في اللوائح الانتخابية، الذين لا يتجاوز عددهم 16 مليون، في حين أن المجموع المفترض للناخبين، أي المواطنين (...)
إذا كان لا يمكن إنكار دور التحولات العربية، ابتداء من أواخر سنة 2010، في انبثاق حركة 20 فبراير، فإنه من جهة أخرى لا يمكن الادعاء بأن الحركة الاحتجاجية المغربية كانت فقط مجرد تقليد لما عرفته دول عربية أخرى، ليس ذلك فقط بالنظر إلى أن المغرب عرف تناميا (...)
يمكن التمييز بين نهجين لدراسة مضمون الوثيقة الدستورية، أولهما الدراسة المقارنة، وتعني مقارنة المضمون الدستوري مع مضامين دستورية أخرى. وقد تكون المقارنة إما مع دساتير دول أخرى، أو مع الدساتير السابقة لنفس البلد، لرصد مدى التطور أو التراجع في المسار (...)
تُعد الانتخابات التشريعية، التي شهدتها تونس بتاريخ 26 أكتوبر 2014، إنجازا مهما. وذلك لثلاثة اعتبارات أساسية؛ أولها: أنها ثاني انتخابات ناجحة بعد انتخابات المجلس التأسيسي بتاريخ 23 أكتوبر 2011، ومن المعلوم أنه يكون لنجاح الانتخابات الثانية أهمية خاصة (...)
من المفارقات التي عرفتها انتخابات الملك محمد السادس قبل سنة 2011، أنها تمت على أساس نفس الدستور، الذي نظم آخر انتخابات في عهد الملك الحسن الثاني، مع العلم أنه بقليل من التأمل في المسار الدستوري والنيابي بالمغرب يمكن تسجيل ملاحظة مفادها ارتباط مختلف (...)
بقلم: محمد منار
هناك علاقة وطيدة بين الأحزاب السياسية والدستور في الأنظمة الديمقراطية، بحيث لا يمكن قيام حياة سياسية سليمة في غياب تنافسية سياسية ودستور ينظم تلك التنافسية، بل لا يمكن تصور دستور ديمقراطي في غياب أحزاب ديمقراطية وتنافس حزبي ديمقراطي. (...)
هناك علاقة وطيدة بين الأحزاب السياسية والدستور في الأنظمة الديمقراطية، بحيث لا يمكن قيام حياة سياسية سليمة في غياب تنافسية سياسية ودستور ينظم تلك التنافسية، بل لا يمكن تصور دستور ديمقراطي في غياب أحزاب ديمقراطية وتنافس حزبي ديمقراطي. فالهدف الأساس (...)
أفاد مصدر مطلع، أن مصالح الشرطة القضائية في بني ملال أوقفت، في العاشرة من مساء أمس الأربعاء، قاصر يدرس في مؤسسة تعليمية، على خلفية تقدم مواطن ليبي بشكاية ضده يتهمه فيها بالابتزاز.
و أكد المصدر أن المعطيات الأولية للتحقيق تفيد أن المشتبه فيه ابتز (...)
أكدت مصادر صحافية فرنسية أن المدرب إيلي بوب بات قريبا من تدريب منتخب أسود الأطلس.
وأوضحت المصادر نفسها أن المدرب الذي ما زال مرتبطا بعقد مع أولمبيك مارسيليا أضحى هدفا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي عرضت عليه مبلغ 180 ألف يورو خالية من (...)
علم من مصدر مطلع أن مواطنا فرنسيا خلق، أمس الخميس (25 حركة غير عادة في مصلحة الاستعلامات العامة في ولاية الأمن في الزرقطوني بالدار البيضاء.
و أفاد مصدر مطلع أن المواطن الفرنسي، الذي يحمل اسم أندريه (ت)، تقدم بشهادة بكالوريا مزورة بهدف الحصول على (...)
لم يعد أمام بعض المستشفيات العمومية بالمغرب سوى مهلة شهر واحد قبل نفاذ مخزونها من الأدوية، في وقت يسجل خصاص مهول في التجهيزات الطبية، ما يهدد حياة فئات كبيرة من المرضى المعوزين.
وقال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن "المستشفيات (...)
أصبحت أيام قياديين استقلاليين في بعض الوزارات معدودة، بعد أن قدم الأمين العام للحزب، حميد شباط، مذكرة التعديل الحكومي إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
وهي المذكرة التي ختمها شباط بالمطالبة بالإشارة إلى التسريع بعقد اجتماع لمكونات الأغلبية بهدف (...)
كثيرا ما قرأنا عن تغييرات تاريخية كبرى انطلقت بأحداث شخصية بسيطة. فهناك حروب ساهمت في تغيير ميزان القوة العالمي، ربما من النقيض إلى النقيض، كان منطلقها واقعة شخصية بسيطة. وهناك ثورات قلبت أنظمة سياسية رأسا على عقب، انطلقت بحدث لشخص أو مجموعة أشخاص. (...)
1
يعرف العالم العربي اليوم مخاضا غير مسبوق. وبشائر التغيير تلوح في الأفق. لكن هناك تحديات وعقبات قد تجعل بعض البلدان العربية متخلفة عن ركوب قطار التغيير الحقيقي إلى حين. هناك مدخلان لهذا التغيير لا ثالث لهما، إما رحيل رأس النظام كما حدث في تونس (...)
تشكل الانتخابات التشريعية نوعا من "السلطة" التي يمنحها القانون للمواطنين، الذين يُكونون هيئة الناخبين، والذين يسهمون في الحياة السياسية مباشرة أو عن طريق اختيار ممثلين لهم، وهي بهذا المعنى تشكل مظهرا من مظاهر المواطنة الكاملة، وتشكل وسيلة بواسطتها (...)
صادق مجلس النواب بتاريخ 13 شتنبر2011 على مشروع القانون رقم30.11 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات،حيث صوت 42 نائبا لصالح المشروع وامتنع 30 نائبا عن التصويت ولم يعارضه أحد. وبغض النظر عن هشاشة التصويت على هذا المشروع، (...)