صباحا، يجلس الحزن بالمقهى وحيدا..
يشرب سوادَ مرارته..
يطالع وجهه المسطور في مرآة الجريدة
الجريدة مدادها من دمع ودم..
أسطرها من أنين..
الأحرف أشلاء وأنقاض
الصور تتوزع عبر الصفحات..
أو تتحرك من أقصى الجنائز حتى “اللوك”
الجديد للمطربة الرخيصة.
رشفَ (...)
“كل صباح.. يأتيني الصباح بالمزيد من الوضوح، بالمزيد من البساطة، بالمزيد من التسطيح.. وحدها أنهار الليل تعمق المجاري في دواخلي..”
*”مرة جمعت كل جراحي وحقائبي، واقتنيت من الحلم زورقا، ألقيت به في الكأس، وشرعت أجذف وأجذف وأجذف، محاولا الفرار مني”.
*”لا (...)
1
ما من شيء..
ما من أحد..
وكل الاشياء لا شيء
وكل الأعداد لا أحد
والتاريخ.. كل التاريخ
يَنْكبُّ مزبلة..
ليوم الاحد
2
لا أرض
لا خطو.. ولا قدم..
لا سماء..
لا جناح ولا طيران…
لا هواء..
وحدها حشرجات هذا الاختناق
تكتم الأنفاس..
وما من أحد
3
هوت السماء حتى (...)
الشتاء الذي يشعل القشعريرة في الحجر..
الشتاء الذي يشبه لسع النحل الساخن..
الشتاء الذي غيومه في القلب وبروقه
ذكريات دفء جميل..
الشتاء الغامض كخرافة.. الواضح كصورة
«نيكاتيف» للفصول وللفضول..
الشتاء الذي يشبه ثوب الحداد..
الشتاء الذي يغسل وجه الأرض (...)
الشتاء الذي يشعل القشعريرة في الحجر..
الشتاء الذي يشبه لسع النحل الساخن..
الشتاء الذي غيومه في القلب وبروقه
ذكريات دفء جميل..
الشتاء الغامض كخرافة.. الواضح كصورة
«نيكاتيف» للفصول وللفضول..
الشتاء الذي يشبه ثوب الحداد..
الشتاء الذي يغسل وجه الأرض (...)
هو مخرج وكاتب مسرحي، ممثل وزجال، أستاذ في المهنة والهواية والحياة، وتلميذ دائم في التعلم والتواضع والأوتوقراطية أيضا، لكنه أبدا إنسان طاعن في إنسانيته، طالع في المحبة والنخوة والرفعة والشهامة.
هو أشهر من نار على عَلَمِ بويبلان وتوبقال، حتى قاسيون (...)
دأبت مؤسسة صندوق الإيداع و التدبير على منح البطاقة البيضاء لأحد الفنانين التشكيليين الرواد، ليعرض ما يشاء في قاعة العرض التابعة لهذه المؤسسة، وهكذا تم تدشين الدخول الفني لهذا الموسم بهذه الصالة، بوضع البطاقة البيضاء بين يدي الفنان الرائد بوشعيب (...)
حسنا فعلت منشورات مرسم بإصدارها في بحر هذه السنة لكتيب عن الفنان التشكيلي المغربي عزيز أبو علي، الذي يمكن اعتباره واحدا من الفنانين التشكيليين المغاربة الكبار، وفنانا من الرواد الذي سيسهم في إغناء الحقل التشكيلي المغربي بروافد جديدة، ويطعمه بأعمال (...)
الشتاء الذي يشعل القشعريرة في الحجر..
الشتاء الذي يشبه لسع النحل الساخن..
الشتاء الذي غيومه في القلب وبروقه
ذكريات دفء جميل..
الشتاء الغامض كخرافة.. الواضح كصورة
»نيكاتيف« للفصول وللفضول..
الشتاء الذي يشبه ثوب الحداد..
الشتاء الذي يغسل وجه الأرض (...)
في هذه الأعمال التشكيلية يطلق الفنان العلوي محمد الطيب العنان لحريته، سارحا في مراتع الطفولة والذاكرة، ومرفوفا في سماوات الخيال، كصانع ماهر لأشكال غير مسبوقة، وأخرى معلومة، إلا أنها مسبوكة ومصكوكة بيد « معلم رقايقي» ينهض كافة حواسه على سعة يقظتها، (...)
في ديوانه الموسوم ب «ترانيم بوذا الصغير»، يلتقط الشاعر علي أزحاف الكثير من «الصور العابرة» و«التفاصيل الصغيرة» - وهما هنا عنوانان لنصين شعريين داخل الديوان - وهي صور وتفاصيل يقبض عليها الشاعر من خلال المعايشة والمعاينة أو عبر التذكر والتخيل والتأمل، (...)
الفنان مبارك بليلي الذي يرقد طريح الفراش بأحد مستشفيات الرباط، هو واحد من الفنانين التشكيليين المغاربة الكبار، الذي بصم الحقل التشكيلي المغربي ببصمته وأغناه، إلى جانب زملائه، بتجارب متعددة لا تكف عن البحث والتنويع وصقل مهارتها، من أجل إبداع فني، لا (...)
«النمر الفيتنامي» هي الرواية الأولى للباحث والكاتب حسن بحراوي، والتي تدور أحداثها حول نمر «كان في الأرصل قطا عاديا عثر عليه الوالد في الميناء، وجاء به إلى البيت ليلعب به الأطفال، ولكنه مع مرور الوقت، ومستفيدا من الأطعمة التي بدأت تقدم له بوفرة بعد (...)
أن تصوت معناه أن تختار.أن تختار معناه أن تنحاز لما تعتقد أنه الصواب.
أن تصوت معناه أن تكون مواطنا مشاركا، يؤكد انتماءه لهذا الوطن، ويسهم في رسم ملامح مستقبله.
أن تصوت معناه أن تقول كلمتك وتعطل مفعول كل هذا الصمت الذي يكاد يكون مؤامرة ينسج خيوطها (...)
المعرض الجامع المقام بقاعة صندوق الإيداع والتدبير بالرباط تكريما للفنان خليل غريب، هو معرض قد يصيب الكثيرين ب@الدهشة، أو بالغرابة، بالتعجب أو بالطرافة، أو حتى بالتقزز والاحتقار، أو قد يعتبر البعض منهم أن ما يشاهدونه، مجرد لعب ولهو وعبث، أو يعتبرونه (...)
«توهم أنك عشقت» ديوان زجلي جديد للزجال الشاعر أحمد لمسيح وهو يحمل الرقم 26، ضمن الانتاج الغزيز للشاعر الزجال، بينها الاجزاء الاربعة للاعمال الكاملة وبعض المترجمات من دواوينه الزجلية.
و«توهم أنك عشقت» رغم أنه زجل، فإنك تستطيع أن تقرأ عنوانه على غلاف (...)
صباحًا، يجلس الحزنُ بالمقهى وحيدًا..
يشربُ سوادَ مرارته..
يطالع وجههُ المسطورَ في مِرآة الجريدة..
الجريدةُ مدادُها من دمعٍ ودمٍ..
أسطرُها من أنين.
الأحرفُ أشلاءٌ وأنقاضْ..
الصوَّرُ تتوزع عبر الصفحات..
أو تتحرك من أقصى الجنائز حتى "اللُّوك"
الجديد (...)
1
ما من شيء..
ما من أحد..
وكل الاشياء لا شيء
وكل الأعداد لا أحد
والتاريخ.. كل التاريخ
يَنْكبُّ مزبلة..
ليوم الاحد
2
لا أرض
لا خطو.. ولا قدم..
لا سماء..
لا جناح ولا طيران...
لا هواء..
وحدها حشرجات هذا الاختناق
تكتم الأنفاس..
وما من أحد
3
هوت السماء (...)
هي شغوفة بالموسيقى، ليس حبا في الموسيقى ذاتها، بل لأنها تجعل جسدها يخرج حركاته وفق إيقاعاتها، ويعبر عن نفسه بواسطة الرقص الذي تعتبره من مكونات ومكنونات وجودها، إذ لا يمكنها أن تسمع معزوفة أو مقطوعة موسيقية دون أن يتحرك مارد الرقص في أحشائها، ليتجلى (...)
إنهما الدكتوران حسن إغلان والدكتور إبراهيم إغلان، وإنهما لعلى خلق عظيم.. وما يزيد عن هذا التعريف يبقى مجرد إطناب وإسهاب، وإن كان له محلا من الإعراب. هما صديقان في أخوتهما، أخوان في صداقتهما، وكلاهما صديق للكتاب، وأهل للكتابة، يشاء قدرهما أن يحصلا، (...)
فازت فرقة "أكاديمية المسرح صوفيا أمندولا" الإيطالية بالجائزة الكبرى لمهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي في دورته الواحدة و العشرين، التي أسدل الستار على فعالياتها مساء الأحد المتاضي في مدينة أكادير.
وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان، خلال حفل اختتام هذا (...)
الفنانة نورا العرفاوي فنانة مسرحية من تونس، وبالضبط من قرية جندوبة الجبلية بشمال البلاد، زارت بلادنا مؤخرا بدعوة من رابطة كاتبات المغرب بمناسبة احتفائهن باليوم الوطني للكاتبة المغربية، حيث شاركت بتقديم مقتطف مسرحي من مسرحية »"الحكرة"« من تأليف بديعة (...)
من المبرمج أن يقدم الفنان أحمد جواد عرضاً مسرحياًِ بمقهى فلسطين بسطات يوم 26 مارس الجاري تحت إشراف مسرح محمد الخامس وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة، وتنسيق مع فرع جمعية الشعلة، وهو العرض الذي يحمل عنوان" درس في الحب"« ويتخذ شكل قصص وحكايا (...)
تنظم وزارة الثقافة بتنسيق مع الجمعية المغربية لفنون الخط، المعرض الوطني النسائي، احتفالا باليوم العالمي للمرأة بقاعة محمد الفاسي بالرباط، تحت عنوان " »حروفيات نسائية"« تشارك فيه 15 فنانة من المغرب، بالإضافة إلى الأستاذة رانيا فؤاد من مصر.
ولأن (...)
أعلم أن قلبك يابس وأصلب من قلب ظالم، وأن سحنتك أشبه ما تكون بقنبلة مُسلية للدموع، كلما كشفت عن وجهك الشرير إلاّ وبكت المقهورات في مطابخهن، وغسلن بالدمع أطباق خدودهن، وجفلت السكاكين عن مراقدها، خوفا أن تلاقيك، فيضيع نضاؤها ومضاؤها.
تواضع قليلا أيها (...)