“كل صباح.. يأتيني الصباح بالمزيد من الوضوح، بالمزيد من البساطة، بالمزيد من التسطيح.. وحدها أنهار الليل تعمق المجاري في دواخلي..” *”مرة جمعت كل جراحي وحقائبي، واقتنيت من الحلم زورقا، ألقيت به في الكأس، وشرعت أجذف وأجذف وأجذف، محاولا الفرار مني”. *”لا تستطيع أن تجلس على كرسي دون أن تتخذ أنت ذاتك شكله.. إنه خبث الأشياء “. *”الغروب: إنه الغرفة الجنسية لوصال الليل والنهار”. *”أحمل همومي على نعش، وتحملني همومي إلى حتفي”. *”حيث ابتدع الإنسان أول عقل إليكتروني، بث في رحم أذنه هذه الجملة: “فكر بدلا عني، كي أموت بدلا عنك!”. “وحيدا أضج بالأموات، الأموات الذين يقطفون الأشعة كي ينكلوا بالزمن”. *”ليس الموت هو الحقيقة الأولى ولا الحقيقة الأخيرة.. ولكنه الحقيقة الدائمة” . *”عدا الموت، لا شيء آخر يضمن استمرار الحياة”. *”هذه الأيام مخرومة.. وحده عمرك يسقط منها” *”أنا دائما أدق الباب، ولكن أبدا لا تخرج الحياة لاستقبالي” *”ما يؤرقني، أن هذه الأيام التي أرضعتها سهري لم تترب بعد، حتى وأنا أقرص أذنيها كل صباح”. *”للشهوة زوايا يتعبد فيها الظلام” *”الزوبعة: رقصة الريح ومذبحة الغبار”. *”الواقفون عند باب الحياة موتى بأعضاء اصطناعية”. *”العصافير وإن حلقت في السماء، فإن حلمها/مصيرها دوما في الأرض!” . *أبدا أجهل لم أكره الفقر، وأحب الفقراء؟” . *”لماذا كلما رأيت حمار الشيخ، تذكرت وطني؟!” *”من يفك تشابك أغصان هذه المفارقة(!): البلاد جنة وأهلها في الجحيم؟!” . *”حيثما ارتحلت ألقاني، حتى لكأن العالم لا يمتلئ إلا بي” . ” “بيني وبين البعد السحيق الذي يستهويني ألف جهاز للتشويش.. فكيف لصفاء النداءات العميقة أن يصل؟” . *” كم من سديم يلزمني كي أراك في صفائك الأجلى!؟ وكم من حقل ظلام يلزمني أن أعبر؟!” . * “الرأس الذي لا يملك قدرة الاختيار وجرأة الحسم، جدير به أن يدفن نفسه حيا في الرمال!” . *”تعلمنا حكمة الشجر: أن الناضج هو أول ما (من) يسقط” . *”ذيل الأفعى لا يقتل. ومع ذلك، فهو دائما، وبحكم التبعية، يقاسم الرأس تهمة القتل!” . *”أصالة حبة القمح أنها لا تتعرى إلا على مشارف المطحنة!”. * “اللغة: ولادة. اللغة: عقم أما التاريخ، فهو لا يقوم إلا على الفصل العميق ببينهما” . *” خلق الحرف من نور والسؤال من نار. أما الأجوبة والأرقام، فمن ماء الابتذال”.