أصدرت القاصة المغربية سلوى ياسين، مجموعة قصصية تحمل عنوان» أنظر»،. تقع في مائة صفحة من القطع المتوسط، وتشتمل على عشرين قصة قصيرة متفاوتة الطول والقصر، وقد صدرت في طبعتها الأولى ضمن منشورات سليكي أخوين برسم سنة:2017. وسنحاول من خلال هذه القراءة (...)
نظم ماستر الكتابة النسائية في المغرب وفرقة البحث في الإبداع النسائي صباح يوم الأربعاء 13 نونبر 2019م بقاعة الدكتوراه عبد الله المرابط الترغي، ندوة علمية في موضوع “كتابة المرأة والوسائط التكنولوجية”. وذلك بمشاركة الدكاترة: سعاد الناصر (مسيرة (...)
___________
في مرحلة الثانوي كنا نحن التلاميذ نحب الحب والأدب والفلسفة ، في كثير من الأحيان نتنافس على الزعامة فيما بيننا نحن الأصدقاء.أذكر أن البوادر الأولى لهذه اللوثة قد بدأت مع مرحلة الإعدادي حينما بدأنا نقرأ لسلامة موسى وطه حسين والمنفلوطي ( (...)
عزيزاتي أعزائي تجدون هنا تقديما متواضعا ومتكاملا لعينة من قصص كاتبات يكتبن القصة بطريقة فنية وممتعة، والأمر يتعلق هنا بالقاصات
فريدة العاطفي وراضية العمري مرورا بفضيلة الوزاني وانتهاء بالقاصة شيماء أبجاو.
****
نضع القراء أمام أصوات قصصية نسائية (...)
صديقي الراحل المبدع سيدي أحمد كما يحلو دوما أن أناديك
كان هذا الصباح مفجعا وأنا أتلقى خبر وفاتك. بدابة لم أصدق الخبر ، ولكي أطمئن عنك هاتفت صديقي و شقيقك المبدع المهدي السقال.وعلى غير عادته، كان هاتفه مقفلا هذه المرة.عاودت الاتصال مرة ثانية، وبعد (...)
يلاحظ القارئ المغربي والعربي للدراسات التي تتناول أعمال الكاتبة ليلى بوزيد أن الكثير منها انصرفت للاهتمام بأعمالها الروائية.وأمام ما يشكله هذا الاحتفاء من أهمية لدى البعض، فإن هذا الاختيار، قد يزيد من تغييب الفرص أمام القارئ للتعرف على التجربة (...)
«الأميرة سنووايت» عنوان المجموعة القصصية للقاصة المغربية خديجة اليونسي. تقع المجموعة في ستين صفحة من ال حسن اليملاحيقطع المتوسط، وتشتمل على خمسة قصص قصيرة متفاوتة من حيث الطول والقصر.وقد صدرت عن دار فضاءات للنشر عمان في طبعتها الأولى برسم:2016. (...)
إلى الصديق العزيز: محمد الراشدي
_________
كنا قد وصلنا للتو إلى"دوركال"عبر غرناطة. وجدنا في انتظارنا عائلة الراشدي الكريمة. ونحن نهم بالنزول استرعى انتباهي وجود "أوتو"كلب كبير فروته تميل إلى السواد أما نظراته فكات صديقة للغاية. كان يحاول أن يلتف (...)
اصدار جديد للصديق العزيز الروائي بهاء الدين الطود.
"كدت أعترف"
مذكرات الروائي والمحامي المغربي بهاء الطود، صدرت عن دار النشر (سليكي) بطنجة في 238 صفحة، تجدونها في المكتبات والأكشاك ابتداء من يوم الاثنين 11ديسمبر 2017 .
تولّى التقديم لها، الروائي (...)
على سفر… عنوان المجموعة القصصية للقاصة المغربية فريدة العاطفي. تقع المجموعة في سبعين صفحة من القطع المتوسط، وتشتمل على أربعة عشر قصة قصيرة متفاوتة من حيث الطول والقصر.وقد صدرت عن سليكي إخوان، طنجة في طبعتها الأولى برسم:2017،وقد كتبت المجموعة بين (...)
بلغنا مؤخرا نعي الأستاذ محمد بن عبد الرحمن بنخليفة أحد المدرسين المشهورين بالقصر الكبير،و نظرا لما تميز به الراحل من جدية ومواظبة على حب مادته التاريخ والجغرافية ، طيلة مساره التعليمي بالقصر الكبير،ونظرا لأني تشرفت بالتتلمذ على هذا الفقيد، فقد (...)
مكاشفات في الأدب والفن والإعلام، عنوان مؤلف الكاتبة المغربية أسماء التمالح.يقع الكتاب في مائة وخمس وتسعين صفحة من القطع المتوسط، وقد صدر عن المطبعة السريعة في طبعته الأولى برسم سنة 2017. وقد خصه الدكتور مصطفى يعلى بتقديم جميل أبرز من خلاله أهمية (...)
الحزن شيء تدوم وطأته إلى ما لا نهاية..
آرتر جولدن
****
لما انتهى من قراءة قصيدة في الحزن، لا حظ بأنه أصبح ينبعث في اتجاهه من بين ثناياها.
تراءى له أن الحزن كان أكثر وقاحة- هذه المرة- وهو يترصد له بكل ما يملك من قوة واستعارات. هو ينتظر - فقط- الفرصة (...)
عن اتحاد كتاب المغرب بالرباط، وضمن منشورات الموسم الثقافي لسنة2013 ،صدر للكاتب المغربي عبدالإله المويسي، مؤلفا سرديا عبارة عن مجموعة من محكيات تتأسس تخييليا عبر إنشاء نوع من المحاوارات الذاتية مع الوجود الإسباني، بكل تداعياته التاريخية والفكرية (...)
عندما فتح علبة بريده، وجد رسالة مستعجلة، تدعوه إلى ضرورة إرسال نسخة مصورة من جواز سفره على عنوان الجمعية، قبل متم الشهر، كي يضمن مشاركته في لقاء...
شعر- وقتذاك – بسعادة بالغة، لأنه سيتمكن هذه المرة من رؤية "إلينا"بعد غيبة طويلة.
الآن،لم يعد ينقصه (...)
كان يمسك بجسم ما بيده اليمنى، وهو يمر بطريق جانبي موحش، غير بعيد عن ممشى البحر.
- بنفس الطريق ثمة امرأة تسير وهي تمسك بيد طفلة صغيرة. الجسم الذي يمسك به الرجل أثار حفيظة وشكوك المرأة. عندما اقتربت منه بقليل، شرعت تتباطأ في مشيتها. وبين فينة وأخرى (...)
انتهيت من عملي. وأنا أغادر المجزرة ، وجدتني أنشد عطلة نهاية الأسبوع هادئة بعيدا عن"كالديرس". لاأخفي أني كنت أفكر في "كالييا". هنالك، أجد بعضا مني.
التيقت ب"إيدو" وسط المدينة وأنا في الطريق إلى "لاتيناس". طلب مني مرافقته إلى مدينة" برشلونة". كان يريد (...)
حينما أعود إلي هنا، تبدو لي الأشياء متبدلة.
إن ما يحدث لي مسألة لم تعد تهمني، على الرغم من أنها تعيشني.
يبدو لي أن الأمر سيكون في غاية الخطورة لو تغاضيت النظر عن "رياض السلام" وهو يسقط دمعا، وأشجار"السويقة" وهي تنزع منها عبق الحياة والجدران القديم (...)
على الرغم من أن الكتابة القصصية لدى القاصة" نادية بنمسعود" ما تزال في البداية وهي تجترح طريقها الفني والجمالي،ولم تتخذ بعد وجهة واضحة، من حيث جنوحها نحو التجريب على مستوى اللغة والشكل القصصي، فإن هذه الكتابة في نظرنا تحتاج إلى متابعة نقدية، على (...)
صباح هذا اليوم ماطر مثل عادته في شهر مارس.ارتديت بدلتي وانصرفت خارج البيت، وأنا أردد:
ضدا عليك
- أريد صباحا مختلفا لا يشبه باقي الصباحات القادمة.تراني أسأل عن شيء مستحيل،
أعلم جيدا أنه لا يسعفني،لذلك فأنا في كثير من الأحول لا أهتم بما يقولني، لأني (...)
بمناسبة اليوم العالمي للشعر ، يستضيف الفرع المحلي لاتحاد كتاب المغرب الشاعر العربي الكبير "شوقي عبد الأمير" في لقاء مفتوح مع الجمهور يشارك فيه وداد بنموسى وعبدالإله المويسي .
اللقاء ستحتضنه القاعة الكبرى ببلدية القصر الكبير ، يوم الاثنين 18 مارس (...)
قضينا ليلة كاملة ب"البويرتوأولمبكو"..
لاأخفي أني أسعدت بموسيقى "الدومينيك" و" البيرو" رفقة بعض الأصدقاء من أمريكا اللاتينية..
عند إطلالة نور الصباح بقليل، شعرت بتعب شديد يلفني.
في انتظار انطلاق الرحلة الأولى صوب بلدة " مانريسا"..
لم أجد بدا من (...)
شهدت مدرسة الصنائع بتطوان الجمع العام التأسيسي ل "منتدى روافد للثقافة والفنون"، وذلك يوم الاثنين الإثنين 4 مارس2013. وبعد تلاوة الأرضية ومناقشة القانوان الأساسي الخاص الجمعية ، انتقل أعضاء اللجنة التأسيسية إلى انتخاب المكتب الإداري للمنتدى، إذ جاء (...)
التقى ب" ليديا" على شاطىء البحر تلك الظهيرة
كانت تروض كلبتها الصغيرة" لويزا"..
سألته عما إذا كان بمقدوره العمل في حظيرة الخنازير، التي تعود ملكيتها إلى جدها"خواكين"
لم يمهل نفسه المزيد من التفكير في الموضوع، فقبل..
بعد مرور أسبوعين تقريبا، توقف عن (...)
كانوا ثلاثة، والقصة رابعتهم، أنا و"نجيب" و"عبد الواحد وأنا و "
يجلسون إلى ذات صباح اسمه " الأحد"، عند " الواحة"،
حيث الشمس ترخي سدولها على ثمار "الأرانج" وبقايا أعمارنا.
جميعنا كنا هنالك من غير مواعيد مسبقة..
لم يكن ينال منا صمت الآخرين،
ولا الصوت (...)