كانوا ثلاثة، والقصة رابعتهم، أنا و"نجيب" و"عبد الواحد وأنا و " يجلسون إلى ذات صباح اسمه " الأحد"، عند " الواحة"، حيث الشمس ترخي سدولها على ثمار "الأرانج" وبقايا أعمارنا. جميعنا كنا هنالك من غير مواعيد مسبقة.. لم يكن ينال منا صمت الآخرين، ولا الصوت ولا الخطوب. وجدتنا، وقتذاك، ننهل من معين خيالها... و الكلمات والاستعارات والبناءات، لا شيء، إذن، كان غير القصة القصيرة، والقصة، حيث عنوان إقامتنا..