ناشد الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، الملك محمد السادس توجيه الحكومة من أجل اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين وضعية المستهلك المغربي. وقال الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، في بيان في بيان بمناسبة اليوم الوطني للمستهلك الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمستهلك، "إن هذا اليوم يأتي هذه السنة محملاً بانتصار ونكسة بالنسبة للمستهلك المغربي، مشيرا إلى أنه يمثل الانتصار في التدخل الملكي الحكيم الذي أصدره الملك، والذي كان له الأثر الإيجابي في تسهيل وصول المواطنين إلى اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة، بعد أن عانى العديد من المواطنين من غلاء الأسعار الذي أثر سلبًا على قدرتهم الشرائية. هذا القرار الملكي الذي ألغى "شعيرة الذبح" كان بمثابة خطوة حاسمة في كسر الحصار الذي فرضه المضاربون والوسطاء على المستهلكين." من جهة أخرى، أكد الاتحاد، أن النكسة تكمن في عدم قدرة الحكومة على اتخاذ خطوات تواكب هذا التدخل الملكي، ولا سيما في ما يتعلق بتسقيف الأسعار ومراجعتها بما يتناسب مع قدرة المستهلكين على الشراء. وأكد الاتحاد أن الزيادة المستمرة في الأسعار، خاصة في القطاعات الغذائية، دون مبرر، قد أضعفت القدرة الشرائية للمواطنين وزادت من معاناتهم. والتمس الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، من الملك دعوة الحكومة إلى العمل على تسقيف الأسعار وإعادة تشغيل شركة "لاسامير"، نغرض المساهمة في تحسين وضعية قطاع المحروقات، وبالتالي تسهم في تخفيف أعباء المستهلكين.