انتهيت من عملي. وأنا أغادر المجزرة ، وجدتني أنشد عطلة نهاية الأسبوع هادئة بعيدا عن"كالديرس". لاأخفي أني كنت أفكر في "كالييا". هنالك، أجد بعضا مني. التيقت ب"إيدو" وسط المدينة وأنا في الطريق إلى "لاتيناس". طلب مني مرافقته إلى مدينة" برشلونة". كان يريد إيداع" راكييل" بيت والدتها بعد أن تخاصما. أعلم أن الرفقة معه مخيفة وغير آمنة. كان يسوق سيارة "بوجو206" بسرعة جنونية. بين فينة وأخرى،كان ينظر إليها نظرة جنوبية. هي لم تكن تهتم بكل ما يصدر منه. كانت تعانق بنظراتها البنايات المتسارعة والأشجار ، تتمنى فقط الوصول لتضع حدا لفصول مسرحيتها مع"إيدو". عند الوصول ،كان الجوع قد أعيانا . تناولنا طبقا من سمك "السالمونيتي" و"البافون" و"الأرينكي".بعد أن صرفنا جميع ما نملك ب- ماريناغاردن" و...ريبيرا".. انتهى بنا الأمر في مركز لشرطة" الحرس المدني. أعلم أننا افتقدنا جميع صوابنا، ونحن نركب سيارة من دون أوراق ونسير نحو الموت بسرعة مفرطة . فكرت أن "كاسطاديل فيلس" حالة غريبة ومدللة !